سندريــــــلا
بحجمها تحمل اْثقال
من اْوجاع بداخلها وعند سقوطها تنتشر
كقطرات اكثر وكاْنها تلملم ذاتها
خوفا من اْن يسمعها احد
حروف ماطره
كصمت السحاب وهو يتربع
عرض السماء
اْذكرها كل مساء
واناْاقلب الصفحات فربما اْكون داخل
ذاكرتها كمدونة اْحلام
تتراى لليلا "
وتتلاشي عند الصباح
وكان لبوحك نهر استسقت منهُ
حروفي بعضا" من جمالهِ
سطرت عنفوان الشوق والرحيل
في آن واحد
فرائع ما قرات
كوني بخير
الناي