..
..
سيف وقلــم
أهلاً ببحر قلمكـ أنا من تشـرّف بلقاك وبإنتظـــار بحرك الوارف والأعضاء
كبَد
من نطقهــا أعلم أن معناها مشتق من المكابدة والمشقه
فبحثت بالقاموس لأجد مايلي
وفي التنزيل العزيز: لقد خلقنا الإِنسان في كَبَد؛ قال الفراء: يقول خلقناه منتصباً معتدلاً، ويقال: في كبد أَي أَنه خُلِقَ يُعالِجُ وَيُكابِدُ أَمرَ الدنيا وأَمرَ الآخرة، وقيل: في شدّة ومشقة، وقيل: في كَبَد أَي خُلق منتصباً يمشي على رجليه وغيرُه من سائر الحيوان غير منتصب، وقيل: في كبد خلق في بطن أُمه ورأْسُه قِبَل رأْسها فإِذا أَرادت الولادة انقلب الولد إِلى أَسفل. قال المنذري: سمعت أَبا طالب يقول: الكَبَدُ الاستواء والاستقامة؛ وقال الزجاج: هذا جواب القسم، المعنى: أَقسم بهذه الأَشياء لقد خلقنا الإِنسان في كبد يكابد أَمر الدنيا والآخرة. قال أَبو منصور: ومكابَدَةُ الأَمر معاناة مشقته.
وكابَدْت الأَمر إِذا قاسيت شدته.
يقول الله جل وعلا في محكم التنزيل
( فما إسطاعو أن يظهروه وماإستطاعو له نقباً )
مالفرق بالمعنى بين إسطاعوا وإستطاعوا
أو للدقة مامعـــنى ( إسطاعوا )