تباً لهذه الحروف ....
وهذه الطقوس...
وهذا الألم الذي بداخلي...
تباً للمطر...
تباً لهذه الأعشاب البرية المجنونة التي تنمو فجأة ....
تعيق حركتي فجأة...
تثير جنوني فجأة...
تباً لهذه الأوراق ....
وهذه الساعة الرتيبة التي تحجر على قلبي
تمنع الزمان من المضي نحو الشاطئ الآخر
مبتعداً عن أرض النسيان...
تباً لكل شيء هنا ....
ولكل ما يقبع في كياني ...
لا أدري أيُ مساءٍ أحمق حملكِ وأدخلكِ اوطاني...
أحبكِ....
ولم أعتد سيدتي أن أحب سوى بقراري...
أكرهكِ...
لأنكِ حطمتِ صمودي...وأثرتِ جنوني
وارتحلتِ مخلفة آثار اقدامكِ بين حروفي...
ولأول مرة هذا الفجر أكتشف حقيقتي...
يا ويلتي فقد غدوت عاشقاً يهذي.....!!
وتبا لعباراتي التي تقف وقارا لذوقك الرفيع ... لك مني ارق واعذب تحبة ... وتقبل فائق احترامي وتقديري ...