|
تهمس في أذني أقربهن إليَّ
(جاب راسكـ)
ضَحكت كثيراً .. وتَذكرتُ تِلك المَرأة التي نَهشت كفي بِعينيها لِتُخبرني عَن خبَايا القَدر :
(أنتي بيحبوكي كتير) إبتسمت وقلت لم تأتي بشيء جديد لترد بعد أن أخذت نفساً عميق (ولكن في شخص بيحبك ومابتحبيه وهو من قرايبك) هُنا إستفزت الفضول بداخلي .. إقتربت كلي بعد أن كنت أمد لها يدي بلامبالاه وطلبت منها أن تكمل /
أخبرتني بأني لا أريدهـ وهو (واد حليوه) بالكنة السودانية التي لاأحبها
لم أعلق على كلامها .. إلا بالصمت والإنشغال بخصلات شعري لأخفي ملامحكـ التي ثارت بوجهـ تصريحاتها ..
أمسكت بيدي من جديد وأشارت إلى الجهة اليسرى من صدري .. لن تأخذيهـ ولن تكوني من نصيبهـ ..
تصنعت إبتسامة وإبتعدت عنها قليلاً لأستعد للذهاب وقلت لها (من) ؟
أجابت بحذر (من تحبين) .. ولن تكوني إلا لـ (الواد الحليوه وبتتزكري كلامي)
* قلت في نفسي (ليش ماروح أعلم عليها هالدجاله) (( نذالهـ
إلا أنني واثقة كل الثقه بأن لاخيرة إلا فيما أختاره الله
وبالفعل كان كلام تلك اللئيمة في محله