»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
-
في نفس الوقت وفي غرفه ريم ..
ريم كانت تتنفس بسرعه و هي تحضن مخدتها بقوه : ايش اللي يسووويه هنااا..
سديم دخلت و بحلقت بعيونها على اختها اللي كان وجهها قالب لكل درجات الالوان: ايش هذا كله يااا ريم طلعتي ميته على الزواج وانا ما ادري..
ريم بتوتر : انـ....ـــاااااا للا..اااااا
سديم انفجرت ضحك و رمت نفسها على سرير ريم الكبير بكامل جسمها: ايش هذاااااااا كله يااا ريم... اشوووف رجعت التأتأه... معي...
ريم: سـ.......ديـ...م اطـــ.....ـــلعي بـ...ــره
سديم قامت قبل لا تتلقى ضربه من مخده ريم و جلست شوي بعيد عنها : انا قلبى دليلي قال لي هتحبي
دايما يحكي لى وبصدق قلبي انا قلبي قلبي دليلي
ريم صارت تتنفس بصعبووبه : اه...اه... سديـ...............ــم عــــيــب
سديم : هههههههههههه خطيبك مزيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــون ... قمر اربعتش .. اهو طول وهو جسم اهي عيووون تذبح...
ريم كانت مقهوره ان سديم تاملت فواز بهذي السرعه القياسيه و من غير تفكير قالت: وانتي كيف شفتيــه بهذا الوقت القصـير..
سديم بدت تصفق بجنون: ههههههههههههههه غيرااانه ,,,,,,, عيش اليوم في حيرة ابيك تجرب الغيرة
ابيك تصرخ و تتالم ابيك تحس و تتعلم ،، ابيك تشوف هالدنيا في عينك صارت صغيره ،،،، عيش و جرب الغيرة
ريم رمت سديم بمخده ثانيه: سديييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييم...
سديم انفجرت ضحك و راحت تركض بعيد تنتظر اي اخبار من مشاري او ابوها و تركت ريم تعيش الجو الرومانسي لوحدها: معقوله يااا فووواز.. معقوله ما صبرت الا يوم واحد و خطبتني.... و انت كنت جاي من الكويت حتى تخطبني..
ريم رمت نفسها على السرير و بدت تلعب باطراف شعرها باستمتاع بعد ثواني تلاشت ابتسامتها و قالت: هل خطبتني لانك تبيني ولا لانك حاس بالشفقه بعد ما سمعت اللي صر لي من فهاد و اهله...
مشت لعند مشغل السيديات و اختارت اغنيه مناسبه لها و لوضعها و بعدها جلست تستمع لها ..
مرتاح ولايتصنع قلبك الراحه....
شايل بخاطرك ولا البال متهني ...
مجروح ولاشفى قلبك من جراحه ...
زعلان للحين ولاراضي عني ...
شخبارقلبك عسى مافارق افراحه ...
ريم وهي تسمع الاغنيه صابتها ضيقه كبيره من داخلها ما عرفت ليش الكلمات زادت همها .... الحين يوم كانت مقهوره راحت تدعي و لما جاها الفرج رجعت للاغاني......من غير تفكير سكرت مشغل السيديات : استغفر الله... انا بايش و لا بايش...
مشت ريم بسرعه للحمام و توضت و بعدها اخذت المصحف و بدت تقرا من سوره البقره كانت مع كل ايه تقراها تختفي همومها و تتبدل بمشاعر سعيده و راحه نفسيه...
الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)
-
-
على الطائره الخاصه كان نواف يقرا و يوقع بعض الاوراق و قدامه ادوارد في جسله دائريه مخصصه للشغل المهم و طبعا كان يستعجل بما ان ايمان ما كانت موجوده لانها نبهت عليه ما يشتغل خلال الرحله.. المضيفه التركيه قربت من عند نواف و بدلع قالت: سيدي تريد المزيد من القهوه..
نواف اللي كانت عيونه تتفحصها قال و باعجاب: ما اريده شيء غير القهوه لكن ليس باليد حيييييييييله...
المضيفه وهي تنزل اغلب جسمها قربه واللي كانت مبين بالتفصيل بسبب قميصها الضيق و تنورتها القصيره لربع الفخذ: انت تعرف اني لا ارفض طلب سيدي..
نواف نواف حرك عيوونه و أشر باصبعه على ايمان اللي كانت نايمه وهي جالسه على الكرسي و تشخر بكل حريه: لا استطيع بوجودها...
المضيفه وهي تتصنع الدلع: دعنا نذهاب لمقصوره النوم وفي حال استيقظت من نومها نقول لها انك كنت في دوره المياه..
نواف ابتسم لها و بصعوبه قاوم اغراءها: دعيها في الرحله القادمه.. الان فعلا لا استطيع...
المضيفه وهي تحرك اصابعها على شفايفها: لن انتظر الرحله القادمه.. ساللعب معك في رحله العوده الى وطنك...
هزت المضيفه كتفها و مشت بدلع لمقصوره المضيفات .. نواف تنهد بقوه و عض شفايفه و بعدها حرك وجهه لادوارد اللي كان يطالع مكان ثاني: الى اين وصلنا ادوارد
نواف بسرعه حرك عيونه للاتجاه اللي كان يتامله ادوارد .. كان يتامل ايمان: ما بك ادوارد قل..
ادوارد بسرعه حرك عيونه لنواف: لاشيء سيدي..
نواف: لاتخف قل ما الامر ولن اغضب ايا كان..
ادوارد تنهد و بعدها قال: اني احسـدها!!!
نواف باستغراب: ايمان؟ لما تحسدها ياا ادوارد...
ادوارد: تستطيع ان تعيش حياتها كيف ما شاءت .. تاكل ما تريد تلبس ما تريد و تنام في اي مكان ولا يهمها اي احد... بعكسنا جميعها ...
نواف عقد حواجبها: انك افضل منها بكثيــر .... فهذي الانسانه لن تعرف السعاده ابدا فيما بعد... خصوصا ستذبح مرتين...
ادوادر باستغراب: تذبح مرتين؟؟ لم افهم..
نواف بهدوءه: الموته الاولى ستكون عندما تعذب صديقتها الحبيبه و تموت بسببها و بعدها سوف تعذب حتى تموت لان هويتها الحقيقه حينئن سوف تكشف..
ادوارد: هويه حقيقه؟؟ عن اي شيء تتكلم ياا سيدي..
نواف بابتسامه: اه نسيت ان اخبرك... ايمان التي جاءت بقدميها الى بيتنا هي الحقيقه... وليست من قابلناها في الكويت...
ادوارد: يااا الهي...... لكن لماذا مازلت تعاملها بطيبه رغم انها ابنت ذلك الرجال..
نواف بنظره حنان لايمان: اريد ان اعيطها بعض الذكريات السعيده قبل لا تختفي كلمه السعاده من حياتها...
ادوارد: سيدي...
ايمان صحت من نومها بعد ما تثاااااوبت بقوه و قطعت حوارهم : اههههههههههههههههههههههههههههههههههه..