تخيلتُ لبرهة أن حيآة الإنسآن منذ أن ترى عيناـه بصيص ضوء وحتّى يحتضن الترآب رُفآتهـ
كـ [ فُصولٍ أربعة ] ,’
×
ليبدأ حياتهـ بشتآء .. شتآء قآرس يحتآجُ إلى احضآنٍ تضمهـ وتقيهـ الزمهرير
وهو خآضع تحت هذه الأحضآن { لآ حول له ولآ قوة .!
×
ليأتي ربيعُ الحيآة فينطلق كزهرة أطلت وثمرة اينعت ,,
فتحلوا لهـ ايامـ ورديهـ ,, ملأه بالمرح والجمآل .!
×
مروراً بـــ حر اللهيب في صيفهـ لـ يصبح أشد انطلاقاً ,, واقوى عزيمة وبأساً ,,
يتحدى حرارة المصائب ويواجه شمس الخيبة ليبني ويبني ويبني [ آمالاً وأحلاماً ..
×
حتى ينتهي به الزمن إلى ورقة صفرآء ذآبلة في خريف العمر .!!
ويهرم ويسقط { لآ حول له ولا قوة ..
*
أما قال تعالى :
[ " وَمَن نُّعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الخَلْقِ أَفَلاَ يَعْقِلُونَ " ] ، ( يس:68).
× × ×