«جلنار الخالدية» يتفوق على ميدان دوفيل ويخطف جائزة «شادويل بركس»
الرياض – «الحياة»
نجح الحصان "جلنار الخالدية" العائد ملكيته لاسطبلات الخالدية لمساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية في السعودية الأمير خالد بن سلطان في خطف المركز الأول في سباق الـ "قروب 1" على جائزة شادويل بركس في مسافة 2000 متر والمقام على ميدان دوفيل الفرنسي، وهو السباق الذي يعد أحد أبرز سباقات السرعة للخيل العربية الأصيلة.
وسجل "جلنار الخالدية" حضوراً بارزاً بفوزه بالمركز الأول بفارق طولين ونصف الطول عن الحصان القطري "نيشان" لمالكة ناصر المري الذي حل في المركز الثاني فيما جاء الحصان "جنرال" لمالكة الشيخ عبدالله ال ثاني في المركز الثالث.
وبذلك يحقق "جلنار الخالدية" المنحدر من سلالة الفحل العالمي طويق الانتصار الرابع له على التوالي لتحجز جياد الخالدية أكثر من 5 مقاعد لكأس العالم المقبلة 2010 التي ستقام على ميدان "لونغ شامب" في الـ 3 من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل بمشاركة نخبة الجياد العربية الأصيلة التي ستمثل كلاً من السعودية وقطروالامارات وفرنسا وانكلترا وتركيا.
من جهة أخرى، تستعد اسطبلات الخالدية نهاية الشهر الجاري لتمثيل السعودية في مسابقة المملكة المتحدة الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة 2010، وستشهد المسابقة عودة الحصان العالمي "ماركيز" إلى ساحات الجمال بعد غيبة طويلة، وهو أحد أبرز جياد "اسطبلات الخالدية" وسبق له تحقيق العديد من البطولات الدولية التي تجاوزت 15 بطولة أبرزها كأس دبي الذهبي مرتين على التولي وكذلك بطولة الشارقة الدولية مرتين وكأس التحدي الأوروبي.
الشباب يلجأ إلى سلاح الهجوم للإيقاع بالرائد
الشباب والرائد يجددان مواجهاتهما الرسمية اليوم
الرياض: عبدالله البراك
يتطلع الشباب لتحقيق انطلاقة قوية في مشواره بدوري زين للمحترفين حينما يستضيف نظيره الرائد ابتداء من العاشرة مساء في استاد الملك فهد الدولي.
وتبدو معنويات الشباب في القمة بعد فوزه أخيراً بلقب بطولة النخبة التي اختتم بها تحضيراته التي بدأها في معسكر ألماني، فيما استعد الرائد بطريقة مغايرة عبر معسكر أقامه في البرازيل.
وتبدو مساحة التفاؤل الشبابي كبيرة، بعد سلسلة من التعاقدات التي أبرمها تحضيراً للموسم الجديد، حيث يقوده المدرب الأوروجوياني جورج فوساتي (خلفاً للبرتغالي جايمي باتشيكو), ويعول كثيراً في صفوفه على محترفه الجديد المدافع البرازيلي مارسيللو تفاريس القادم من الريان القطري, وعلى الكوري الجنوبي سونج شونج, فيما انضم له أخيراً المهاجم الأوروجوياني خوان أوليفييرا (الذي لم يشارك مع الفريق حتى الآن في أي مباراة ودية أو رسمية), والتحق به لاعبه الأنجلولي أمادو فلافيو الذي ما زال يخضع لبرنامج تأهيل بعد إصابة.
ويأمل مدرب الشباب في مواصلة بدايته الموفقة التي توجها بتحقيق بطولة النخبة، متطلعاً للظفر بأول ثلاث نقاط في الدوري، وإن كان سيفتقد لجهود الرباعي المصاب ماجد العمري, عبدالله الأسطا, سونج شونج, عبدالعزيز اليوسف، حيث يتوقع أن يلجأ لطريقة أداء هجومية بعد أن لعب النخبة بطريقة دفاعية كان مجبراً عليها لعدم وجود مهاجم ثان يرى أنه يمكن أن يشكل ثنائياً هجومياً مع المهاجم ناصر الشمراني، ولكن سيعدل بعد قدوم أولييفيرا ليلعب جنباً إلى جنب جوار الشمراني، ومن خلفهم في صناعة الألعاب البرازيلي مارسيللو كماتشو وعبده عطيف، وفي المحور عمر الغامدي وأحمد عطيف، وفي خط الظهر الظهير الأيمن حسن معاذ ومتوسطا الدفاع نايف القاضي وتفاريس والظهير الأيسر عبدالله الشهيل، إضافة إلى الحارس و ليد عبدالله.
من جانبه سيحاول الرائد الذي أسعفه قرار زيادة فرق دوري زين إلى 14 فريقاً إلى البقاء في الأضواء، وسيحاول مدربه لوتشيو الاعتماد على مهارة وقوة محترفه المغربي صلاح الدين عقال، إضافة إلى خبرة أكثر من عنصر في الدفاع أو الهجوم بتواجد الظهير الأيمن عبيد الشمراني ومحسن القرني والمهاجم طلال المشعل والحارس محمد الخوجلي.
وسيعتمد الرائد على إغلاق المناطق الخلفية، وعدم إعطاء لاعبي الشباب الفرصة في التحكم في الكرة، وسيحاول لاعبوه الضغط على حامل الكرة ومنع سيطرة الشباب عليها، والعودة بأقل تقدير بنقطة من أرض الشباب.
الإصابات ترعب الشباب من جديد
الرياض - سليمان اللزام
عاد شبح الإصابات ليرعب الشباب من جديد وقبل انطلاقة الموسم الرياضي إذ تكررت إصابات عدد من اللاعبين فبعد كماتشو، والقاضي، والمولد جاء الدور على تفاريس، واليوسف، ومن ثم لحقهم الأسطا، وتبعهم المحترف الكوري سونج تلاه المدافع العائد ماجد العمري، الذي يحتاج لفترة علاج لا تقل عن أربعة أسابيع.
كل ذلك كان خلال المعسكر الخارجي بألمانيا، وخلال لقاءات بطولة النخبة، واستعدادات المنتخب، وتوالي الإصابات بهذه الطريقة قد يكلف الشباب شيئا كثيرا، خصوصاً أن دوري "زين" على بعد ساعات قليلة، وأنظار كثير من النقاد الرياضيين باتت تضع الشباب في مقدمة المرشحين للمنافسة بقوة على الألقاب المحلية، وكذلك البطولة الآسيوية التي يمثل فيها الفريق مع شقيقه الهلال أندية الوطن بحثاً عن اللقب القاري، والترشح للعالمية، وهو مؤهل للمنافسة، وبلوغ منصات التتويج في ظل ما يمتلكه من عناصر محلية دولية لها إسمها وقيمتها فضلاً عن العناصر الأجنبية الفاعلة في خارطة الفريق، وفي ظل وجود الأجهزة الفنية المتميزة، والإدارية الحيوية شريطة أن يتجنب لاعبوه شبح الإصابات المقلق لجميع محبيه، وحتى لا يتكرر "سيناريو" الموسم الماضي حين ضربت كل قواه بطريقة غريبة، ولافتة، جعلته يكمل الموسم بعدد من العناصر الشابة في ظل النقص الكبير الذي اعترى صفوفه طوال الموسم.
الجهازان الفني، والطبي بالشباب مطالبان بالنظر في موضوع الإصابات بشكل دقيق للحد من انتشار هذه الظاهرة بشكل فاق كل درجات الوصف.