وَعِزَّةٌ خَالِقِيْ ..,
آِشتَهِيَ رَآئِحَةُ الْمَطَرْ ..،
فً وَحْدَهُ يَمْنَحُنِيِ الْأَمَلْ بِ الْحَيَاةِ ..،
آُرِغَبُ بِ بِهُطُوْلِ غَزِيْرٌ حَتَّىَ لَا تَتَمَايَزُ أَدْمُعِيْ مِنْ قَطَرَاتُهُ ..،
بِ زَئِيْرُ رَعْدٌ يَهُزُّ الْأَرْضِ مِنَ تَحْتَ قَدَمَيَّ ..،
حَتَّىَ يَكُوْنَ لِ صُرَآَخِي عُذْرٍ ..،
أَتُوُقُ إِلَىَ الْرَّكْضِ بِسِسُرْعَةً خَاطِفَةٌ ..،
حَتَّىَ تَكُوْنَ هُنَاكَ مَسَاحَةٌ وَاسِعَةٌ لِ ضَيْقٍ أَنْفَاسِيْ وَتَسَارُعِ نَبَضَاتِيْ ..،
دُوْنَ أَنْ اتْسَتَّرْ بِ ابْتِسَامَةَ ..،
كَمَا أَوَدُّ الْدَوْرَآنِ بِقُوّوّوّةّ ..،
حَتَّىَ أَجْهَلَ مَلَامِحْ كُلِّ مَا حَوْلِيَّ ..،
عَسَىَ أَنْ تَتَعَطَّلَ خَلَايَا ذّآكَرَاتِيّ ..،
فَلَا آَتَذَكَّرُ بَعْدَهَا شَيْءٍ ..!
آُرِغَبُ بِ الْسُّقوُطْ فِيْ وَحْلِ الْمَطَرْ ..،
لِ يَنْتَشِلُنِيِ أَحَدٌ مَا ..،
دُوْنَ أَنْ يُوَبِّخُنِي لَإِنَّنِي مُجَرَّدِ طِفْلَةٍ ..!
رَبّاهُ .. زَخَّاتِ صَبَرَ آتَّقْوَىْ بِهَا ..!
لَيْسَتْ لِيْ إنْمآ أحْبَبْتُهآ