رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك وما بكيت إلا علشانك قهر
الساعة الساعة ثلاثة ونص الفجر قام فارس وهو يسكر قلاب ثوبه وقف عند المرايا واضح عليه الإرهاق ما نام رجع شعره بإيده على ورا ودخل الحمام توضا وطلع
بحذر بدون ما يشوفه احد حتى الخدم لو شافوه ممكن يقولوا قدام أهله انه كان نايم هنا ومو حلوه بحقه وبحق زوجته وهم ما صار لهم شهر و أسبوع متزوجين
نزل بسرعة مسك صدره بقوة وهو يتنفس بسرعة لما شاف أبوه طالع من القصر رايح صلاة الفجر انتظر ثواني وطلع وسكر البوابة وراه اوتماتيكي
ركب سيارته وراح يصلي بالمسجد اللي قريب من قصره
وهو مار من البيت شاف المسجد الجديد اللي قاعدين يبنوه بنصه تقريبا واصلين وشكله كبير تصميمه حلو
وقف السيارة ونزل
" بسم الله اللهم افتح لي أبواب رحمتك "
.
.
.
رنا سلمت من الصلاة وهي تدعي فارس يرجع و تتصلح أمورهم جات ببالها صورة دلال هزت راسها وهي تغمض عيونها أكرهك يا دلال بس الله يعينك حرام تلاقي وجهها مشوه الحين الله يشفيها
سكرت النور وحطت راسها ع السرير
رجع من الصلاة دخل بخفة على غرفتهم النوم شاف رنا مسدوحة ع السرير وشكلها نايمه
وقف قدامها تنهد رنا خذلتيني كنت جاي اسعدك و ربي هذي ما تستاهل تحزني عليها أو دمعه من دمعاتك تهل عشانها ضم ايدينه لبعض رنا كانت صاحيه بس مغمضه عيونها لما سمعته يتكلم طاحت دمعه من عينها
فارس قرب منها و غطاها وباس راسها وطلع
رنا اول ما طلع نزلت دموعها كويس ما شافها غطت راسها بالبطانية تبكي اللين غفت عينها
فارس طلع ونزل تحت اخر دور وبصالة القصر انسدح ع الكنبة الشمس بدت تطلع وبيته مكشف وقف قدام البلكونة الصغيرة حقت الجلسة الفرعية الصغيرة
طالع لبعيد بعد بيته بعشرين متر قصر هشام و دانة ااااااه يا هشام وينك لو رنا مو أختك كان شكيت لك اللي صار معي تنهد ورجع ع الكنبة و نام
.
.
اش رايكم بردة فعل رنا ؟؟؟
.
.
.
ليس الحبل الواحد سوطاً . ( مثل من التبت ) .
<<< نهاية الجزء الثلاثون