وللمـــره الثانيه تتلاقى النظـــرات ولها الحــريه الكامله بالتعبير
وللـــسنه الثانيه على التوالي يلتقون ..!! ومن بين الــزحام وصخب
الإحتفال وضجيج المـــاره يلتقون وتلتقـــي قلوبهم ...
شعــور أشبه بمرور راحة الـــيد على حد السكين ، لاوسيله ولاوميض
أمــل يبشر بلقــاء ...
كم تمنت بان يتوقف الزمـــن وللأبد فــي سبيل تلك اللحظات المجنونه التي لم يسبق
لها مثيل ..
كم تمنت أن تصرخ أن تتكلم أن تضحك أن تتقدم ولكن دون جدوى ..
ساقتها خطاها حـــولهم وحول ترتيباتهم ولكن دون جدوى ... !!!
بالسنة الماضيه حين حانت لحظة الفراق .. رحلت وتركت خلفها الذكريات
ولم تضع في حسبانها بانها ستلتقيه مرة أخرى ... حين رأته هذه المره صرخت
وكانت تنظر إليه دون أن يراها ... طوال الساعات وحتى حانت اللحظه المؤلمه
لتودعه من بعــيد ورحلت ورحل ولسان حالها يقول أشوفك على خير السنه المُقبله !!!
وهل سيكون هناك وهل ستكون هي هناك أيضا ... !! أم هل ستفرقهم الدنيا دون رجعة للأبد
حفظك الله وحمــاك ....
كـــلمة شُكــر لها صدى يتردد في أعماق أعماقي ....
لأمانة مدينة الرياض وجمــيع منسوبيها على جهدهم الــواضح جداً فــي تنظيم إحتفالات العيد
بمركزالملك عبدالعزيز التاريخي لهذه السنه والسنه الماضيه وإن شالله السنة المُقبله
ونحن وأنتم وهم والجمـــيع بخير ....
إنتهـــى ،،،،