خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ
قاعة الانتظار
تمسكت فيه دادي بوس لي مام ولين وو ميرا وراكان بعد
ابتسم توك شايفتهم بالسيارة
برمت شفتها السفلية وحشوني مو متعودة أسافر بدونهم
هههههههه بس أنا متعود أسافر بدونك
دفته بدلع دااااااادي
ههههههه إلورا حبيبتي الطيارة بتروح عليك
ناظر جواله شكله أخوك مو ناوي يرجع
رفعت حاجب هو في أحد عنده لتين ومستفرد فيها وينوي يرجع؟!
ضحك وهو يقرص خدها أعوذ بالله منك ما تخلين أحد في حاله
سكتت فجأة بابا هوا عبدالله ساكن معاهم
ناظر الجوال اللي يدق ورحلتها اللي نادوا عليها
ما أدري هذا بندر يتصل يللا الله معك شكله عنده شي
باست يده وراسه
آرفيدرتشي..
لا ثقة لي إلا في عينيكـ,, فعيناك أرض لا تخون..!
ببرود
: كلمتي وحده وما أعيدها جهزي شنطتك وروحي لخالك لين أجهز أوراقك وتذلفي لفيرونا
شدت ع أسنانها ما بطلع إنت تدري شقالك بابا
بسام بنبرة مرعبه لو تدرين مدى الاحتقار اللي احمله لك كان خجلتي تناظرين فيني
قربت منه بجرأة تبوسه ع خده والله أنا أحبـ...
صفقها الكف اللي رجعها لورى أمتار
: إذا حياتك ما ربتك مستعد أربيك من أول وجديد
بعدت شعرها بحقد وبصراخ وبابا
صرخ بوجهها بداهية إن شاء الله
وبتهديد هي عشر دقايق قدامك لو شفتك بالبيت راح يكون أسوء يوم في حياتك
صغرت عيونها ماشي يا بسام مو غريبة عليك
عطاها ظهره كلي هوا واخرجي بكرامتك إذا كان باقي منها شي
طلع من الغرفة
شاف لتين نازلة الدرج
مشى باتجاهها وهو يهدي نفسه إنتي وش نزلك لتين؟؟
ناظرته وناظرت وراه ليبينتا وهي طالعه من الغرفة
حوطت رقبته وهي رافعه نفسها ولا شي شفيك معصب حبيبي؟
شالها وهو يطلع الدرج بعفوية معصب وبشوفتك رايق
لتين اللي شايفه نظرات الحقد بعيون ليبينتا ضحكت بغنج تخفي فيه إرهاقها
وحطت راسها ع كتفه بطفولة وكأنها تطلب الأمان والحنان منه وتستسقيه
ضربت ليبينتا الأرض برجولها وهي تروح تجهز شنطتها
الله لا يوفقك يا بسام جد إنسان حقـ###
جلسها ع الكرسي المنجد بحلة من الشامواه المقلم بلون البنفسج والأخضر الزيتي يكسر الغوامق هذي خيوط من السكري الناصع
ركع عندها وجلس ع نص ركبه
هذي أبوها كان يشتغل عندي وقبل لا يتوفي وصاني عليها
طبعا خليتها تشتغل في هالبيت ما في إلا هالحل ومن قبل لا يتوفى أبوها وأنا ما أرتاح لها
حذرتها كم مره والحين ع قولتهم كانت القشة اللي قسمت ظهر البعير
...وابتسم
حسيت بمشاعر داخلي غريبة كأنه حبي له زاد أضعاف وانكتب عشق بكتاب العشاق
الحاجز اللي كنت أحسه مبني بيني وبين بسام انهد
أحس الدنيا حلوه بعيني
اشتقت لكل شي حلو مر عليّ
ايطاليا,, ربى وميرا,, الجامعة وعبدالله
أهلي في ايطاليا وأمي
خاطري أحضنها وما أتركها أبد
سرحت بعيونه
بلمسته الرقيقة رفع ذقني
وبنفس الرقة همس
: مجنون يوم فكرت انحرم منك
نزلت عيوني بربكة
.................................!
يقول ستاندال [ إذا أحب رجل امرأة سقاها من كأس حنانه ]
نهاية الجزء السادس والثلاثون