مذُ طواني الفراق
غدوتُ أتلفظ الهذيآن
لآ عقل يتشبث بـ رَجُلً لحظات
ولا قلب يتحمل وخزات الصدمه المدويه .,
و هآ انا اُشفى من بضع ذگريات
و استفيق لأبصر!
لستِ لي اليوم
و لن تگونِ غدآ
و لم تگونِ بالأمس
طالما گفنت حلمي
بحفنة عبارآت !
ثم مآذآ
اتتوقعين مني انتظار ؟
عذراً !
لا تنتظري مني شيئ !
فـ أنآ نفسي لم أعد أتوقع من روحي
و قلبي أگثر من بقآء
أرقتُ حبري .. نگستُ راياتي
دفنتُ جرائدي و اوراقي
و ترگتٌ العمر للعمر .