العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المنتدى الثقافي
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-07-2013, 09:55 AM   رقم المشاركة : 271
ملكة الرومنس
( مشرفة العام والمكتبه الادبيه )
 
الصورة الرمزية ملكة الرومنس

يعطيك ربي ألف عافيه
طرح رآئع وتواجد مميز ننتظر مزيد من العطاء
ودي وتقديري







رد مع اقتباس
قديم 01-07-2013, 04:48 PM   رقم المشاركة : 272
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح القيم

مجهود مميز عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 23-08-2013, 03:00 AM   رقم المشاركة : 273
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qűєєήяō๓ŋś❀
يعطيك ربي ألف عافيه
طرح رآئع وتواجد مميز ننتظر مزيد من العطاء
ودي وتقديري

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 23-08-2013, 03:00 AM   رقم المشاركة : 274
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل
يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح القيم

مجهود مميز عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 23-08-2013, 03:04 AM   رقم المشاركة : 275
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


النور المبين في طريق المتقين
تكثر الفتن في المجتمعات وتخيِّم على سمائها سحب المخالفات فيلتبس الحق بالباطل وتختفي معالم السنن على كثير من الناس ويختلط الهُدى بالضلال فتكون تقوى الله – تعالى - نوراً ساطعاً في طريق الحق والهداية ويبدد نورها ظلمات الجهل والغواية ومن رُزق التُقى والهُدى وفِّق للفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان , قال تعالى : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)).
والموفق في الحقيقة من وهبه الله – تعالى - التقوى لأن بها يمشي المؤمن بنور من ربه – تعالى - على درب النجاة ويكون سالماً من جميع المؤثرات العقدية والمنهجية , قال تعالى : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)).
ولا يخفى على كل صاحب عقلٍ رشيد أن الأمة الإسلامية تحتاج في الزمن المعاصر والمستقبل إلى أن تغمر قلوب أفرادها تقوى الله – تعالى – والإيمان الثابت في قلوبهم كثبات الجبال في الأرض , وأن يتيقن الجميع أن الدين منصور وأن العاقبة للمتقين مهما تكالب الأعداء من الداخل والخارج وأن هذا وعد الله – تعالى – كما قال في كتابه العظيم : ((وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)).
ومن تعلق بالوحي الإلهي تيقن أن عز الأمة وسيادتها وفلاحها مرهون بتمسكها بكتاب ربها وسنة نبيها – صلى الله عليه وسلم – ومن سبر التاريخ وجد هذه الحقيقة يومَ أن كانت الأمة متمسكة بإسلامها الحق ومهتدية بنور الوحي الإلهي مقتفية بآثار النبوة ومقتدية بسلف الأمة – رحمهم الله تعالى - دانت لها المشارق والمغارب واجتمعت كلمتها ورفرفت رايتها وتوحدت صفوفها ولم تجد البدع والأهواء طريقاً إلى مجتمعاتها وأفرادها.
وكل عاقل له طريق يسلكه في حياته بين جنباته الخير والشر , وينتهي به إلى السعادة والعزة والخير في معاشه ومعاده أو إلى الشقاوة والذلة والشر , وأن الفائز في الحقيقة من سلك الطريق الذي وضعه الخالق للخلق : ((وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)).
ومن سلك طريق الحق فله النصر المبين في الدنيا والآخرة , وهذا في الحقيقة ميزان لأهل الإيمان : ((إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ)) , وجاءت البشرى من سيد الأولين والآخرين – صلى الله عليه وسلم – بقوله : ((لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله عز وجل)).
وفي نهاية المطاف فإن من الواجبات المتحتمات على العلماء وطلبة العلم والدعاة في كل مكان وزمان - خاصة في وقت الأزمات والفتن - أن يقودوا الناس للخير والفلاح , وأن يبادروا بالدعوة والانكار على جميع المعاصي والمنكرات التي تصدر من الراعي والرعية , وأن تكون لهم القيادة والكلمة في نوازل الأمة مستضيئين بنور الوحي ومدركين للواقع من مصادره الموثوقة , لأن العلم الشرعي في الحقيقة شرف لحامله وأمانة في الصدع به وتبليغه للناس , ومن حمل رسالة الإسلام فإنه لا يسلم من تهديدات القوى الدنيوية ومن سبر حال الأنبياء والرسل والسلف الصالح وجد ذلك , وينبغي على الجميع أن يكون قول الحق سبحانه وتعالى متمثلاً لهم في كل مواطن الحياة : ((الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا)).






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 23-08-2013, 03:06 AM   رقم المشاركة : 276
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


لماذا بكت الأمة عندما رحل عبدالرحمن السميط ؟
علي سعد لجهر
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وسلم تسليما كثيرا أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف أحدثكم اليوم عن رجل بمليون رجل، شخص واحد ولكنه قدم للدين ما لم تقدمه دول بأكملها، إنه الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن حمود السميط أبو صهيب رحمه الله وجعل قبره روضة من رياض الجنة فقد فُجعت الأمة بوفاته بعد معاناة طويلة مع المرض يوم الخميس الثامن من شهر شوال لعام 1434 للهجرة الموافق 15 أغسطس لعام 2013 ، وهو طبيب كويتي سخر نفسه ووقته وجهده وماله في خدمة الإسلام والدعوة إلى الله في إفريقيا لمدة 30 سنة وأسلم على يديه أكثر من 10 ملايين إنسان وهذا الأمر يذكرني بحديث عرض الأمم الذي يرويه ابن عباس - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (( عرضت عليّ الأمم فجعل النبي يمر ومعه الرجل والنبي يمر ومعه الرجلان والنبي يمر ومعه الرهط أقل من عشرة والنبي يمر وليس معه أحد....)) الحديث \" رواه البخاري

سبحان الله فبعض الأنبياء يأتي يوم القيامة ولم يؤمن به أحد من قومه وقد يأتي الشيخ السميط ومعه ملايين بل قولوا مليارات من البشر أسلموا على يديه وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، ووالله أن هذه هي الحياة الحقيقية.

وفي لقاء مجلة نون مع السميط العدد الرابع رمضان شوال 1426 هـ كان يقول: \" فكيف ألقي عصا الترحال وهناك الملايين ممن يحتاجون للهداية وأنا بحاجة إليهم يوم القيامة ليشهدوا لي لعلي أدخل الجنة بدعاء واحد منهم\"؟.

ودعوني الآن أذكر لكم بعض إنجازاته كما وردت في تقرير برنامج زوايا الذي يقدمه الشيخ نبيل العوضي على قناة الوطن الكويتية فقد بنى خمسة آلاف وخمس مائة مسجد، ووزع سبعة ملايين مصحف باللغة العربية واللغات الإفريقية، وكفل أكثر من خمسين ألف يتيم، تخرج منهم أطباء ومهندسين ومحامين، وبنى ثمان مائة وأربعين منشأة تعليمية من رياض الأطفال إلى الجامعة يدرس فيها أكثر من نصف مليون طالب وطالبة، وحفر أكثر من اثني عشر ألف بئر، وبنى تسعين مستوصفاً ومستشفى، وأنشأ عشر محطات إذاعية.

هذه بعض من إنجازاته ولكن نحن ما هي إنجازاتنا؟ ماذا قدمنا لهذا الدين؟ كم خيراً نشرنا؟ كم شراً أوقفنا؟ كم بمعروف أمرنا؟ كم عن منكر نهينا؟ كم أسلم على يدينا؟ همومنا اليوم قد تكون الكثير منها تافهة ولا تنفع لا في دين ولا دنيا بل ضررها أكبر، فهل نستطيع أن نقدم للدين مثل ما قدم أو أكثر منه؟

يقول الشيخ السميط في محاضرة له بثت على قناة المجد العلمية: \" أنت قادر على أن تقوم بعمل أكثر من هذا العمل؛ لأني إنسان مذنب، أنا إنسان خاطئ، وأنت إن شاء الله، وكلكم خير مني وأقرب إلى الله مني، كل واحد منا وكل وحدة منا قادرة على أن تفعل ما هو أعظم من ذلك، ولكن أين الإيمان يا إخوان، أنا أدعوكم أن تفتحون صدوركم وتغسلون قلوبكم من حب الدنيا وبيعوها لله\". انتهى كلامه

وفي مقال له في مجلة الكوثر العدد 48 في أكتوبر 2003 كان يقول: \" فلست نادماً على المضي قدماً في هذا الطريق!؛ لأنني اخترته بقناعه تامةً ورضا بقضاء رب العالمين، ولكنني أشفق على إخواني الذين اختاروا زينة الحياة الدنيا التي صرفت أبصارهم عن اللذة الحقيقة التي تحف بها المشاق والمكاره! انتهى كلامه وصدق والله فحب الدنيا وشهواتها وملهياتها واللهث وراءها ليل نهار من أهم الأسباب التي عطلتنا عن خدمة هذا الدين العظيم، والسؤال الآن: هل كان الشيخ عبد الرحمن برغم ما كان عنده من أمراض وما واجهته من صعوبات لا تتحملها الجبال الرواسي، هل كان هو وزوجته أم صهيب جزاها الله خير الجزاء فقد كانت خير معين له بعد الله - عز وجل - في الدعوة إلى الله، هل كانا سعيدين بهذه الحياة التي اختاروها لأنفسهم وهذا السبيل الذي سلكوه؟، ففي مقال له في مجلة الكوثر العدد 48 في أكتوبر 2003 قال: \"عندما بدأنا العمل في إفريقيا قبل حوالي ربع قرن، لم نكن نتوقع أننا سنواجه كل هذه الصعاب الكثيرة، لكن إرادة الله - تعالى -جعلت فيها لذة كلما تذكرنا الأجر العظيم الذي يدخره لنا المولى - عز وجل –\". وفي محاضرة له بثتها قناة المجد العلمية قال: \" إنه كان هو وزوجته أم صهيب جالسين في إحدى الليالي خارج أحد الأكواخ في إحدى القرى فكانت تسأله زوجته: هل إذا بإذن الله دخلنا الجنة هل سنكون سعداء مثل هذه السعادة؛ لأننا كنا نخرج إلى القرى ونكلمهم عن الإسلام، ومن أسعد اللحظات إذا جاء رجل أو امرأة وأخذوا يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله\".

وفي رده على سؤال في لقائه مع مجلة نون العدد الرابع 1426 قال الشيخ السميط: \" لو كانت القضية دنيوية لقلت نعم بملء فمي، فعندي عشرات الأمراض من جلطة بالقلب مرتين وجلطة بالمخ مع شلل قد زال والحمد لله، وارتفاع في ضغط الدم، ومرض السكري وجلطات في الساق، وتخشن في الركبة يمنعني من الصلاة دون كرسي وارتفاع في الكولسترول ونزيف في العين وغيرها كثير، ولكن مَنْ ينقذني من الحساب يوم يشكوني الناس في إفريقيا بأنني لم أسعَ إلى هدايتهم\"، وفي نفس اللقاء مع مجلة نون وجه له هذا السؤال: ماذا جنيت بعد 26 سنة من العمل الدعوي؟ فقال: \" جنيت راحة البال وشعوري بأن حياتي التي قضيتها في مساعدة إخواني في أفريقيا كانت ذات معنى ولها هدف، قد لا أكون قد حققت كل ما أسعى إليه خاصة وأنني كلما وصلت إلى هدف بدأت أسعى إلى هدف أبعد\".

أما رسالته الأخيرة التي وجهها للجميع وذكرها في برنامج زوايا الذي يقدمه الشيخ نبيل العوضي والذي يبث على قناة الوطن الكويتية فقال فيها: \" أنا أطلب منكم أنكم تتذكرون أننا يوم من الأيام راح نموت، ويوم من الأيام راح ندخل القبر، فماذا أعدننا لمثل هذا اليوم؟ والله أن الكفن ما فيه جيوب ووالله إن القبر مظلم وضيق ورطب ومليء بالحشرات، يا إخوان فيه جنة ونار، فماذا أعدننا من أجل أن ندخل الجنة؟ وماذا عملنا من أجل أن لا ندخل النار؟ أنا أعتقد أن كل واحد منا يجب أن تكون له رسالة ورسالته أن نغير هذه الدنيا؛ لتكون مكان أفضل لكل الناس\".
أفلا يحق للأمة أن تبكي لفقد هذا الرجل ؟






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 23-08-2013, 03:08 AM   رقم المشاركة : 277
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

السميط: الرجل الذي صنع شيئاً فوق المستحيل
نجيب عبد الرحمن الزامل

***

* حافز الجمعة: إن الرجلَ العظيم يغير العالم، أو يغير شيئا في العالم. يأتي الشخص العظيمُ مزوّدا بطاقةٍ وهباتٍ سماويةٍ ثم يضعها على المحك الدنيوي لتكبر معه، وليوجه هذه القوى والمواهب والجماليات والقدرات الداخلية نحو هدفٍ سامٍ، يكون هو محبا ومؤمنا به. كثير منا يولد بهباتٍ من السماء، ولكنها تضيع في الأرض أو نضيعها. لذا من صفات الشخص العظيم أن ينتبه للقدرات والمواهب الممنوحة له ربانيا، ويوظفها وينميها للوصول إلى هدف كبير في خدمة الإنسانية.

***

* شخصية الأسبوع.. وكل أسبوع: كان الدكتور عبد الرحمن السميط بقدراتٍ كبيرة جدا، لم تكن قدرات قوة وهيمنة وسطوة شخصية، بل كانت قوة بساطة، وكأنه غاندي، وقوة جمالية وكأنه مانديلا.. وقوة روحية وكأنه مصلح ديني. كان يملك إرادة حديدية لا تهزم موشّاة بقماش لطيف من الكتان الرطب اللين.. وكان ذكيا بلا اعتداد فلا تراه إلا من عداد الناس، كان بسيطا بالفطرة لدرجة أنه يستحي أن يعبر حدود تلك البساطة وكأنها المبدأ البشري العام.. كان فعلا يعيش من ضمنه بداخلٍ نوراني كبير، ولكنه لم يعتزل صوفيا، ولم يخرج انفجارا إعلاميا.. كان رجلا بسيطا يحمل معه النور.. بل هو أكثر من ديوجين الإغريقي حامل مشعل النور في النهار، كان السميط تتبعه قوافل النور أينما راح وأينما حل. كان أوضح من يمثل أن باب النجار مخلوع، فقد كان طبيبا متمرسا وكان مريضا مهملا بامتياز.. ولكنه أنجز ما لا تنجزه جيوش من الأصحاء، وأفاد كثر مما أفادت بعوث من المستنيرين والمعلمين.. وكان بحاله، بمفرده، أداة دعوة تعدت كل كتائب الكنائس التي تدب في وسط إفريقيا حيث الكثافة بالشعوب والغابات والثروات، وكأنه عربة الله هناك. مع أنه كان يقول أنا لا أتدخل في سياسة الدول ولا الدعوة المباشرة.. ولكن أعماله تدوّخ الناس من فرط سموها فيدخلون الإسلام جماعات.. كانت له إمبراطورية كإمبراطوريات إفريقيا الأسطورية في وسط إفريقيا وانسحاب الجرف الصومالي ناحية كينيا.. وقد وصل كل من له صلة للجنة إفريقيا التي أسسها وعمل لها ومن أجلها الدكتور السميط نحو الـ 44 مليون نسمة. ولي مقالة مفصلة عن ذلك. لقد كتبت عن هذا الرجل الخرافي أكثر من 12 مقالة، ولما كتبت عنه بالإنجليزية بـ "العرب نيوز" جاءني رد من موزامبيق بأنهم جماعة كلهم طبقوا نظريات الصميد المايكرو ــ اقتصادية ودخلوا الإسلام من إذاعاته المنتشرة في القارة. رجل مثلنا.. لا، أبسط منا، بسط ظله على قارة كاملة وحيدا، وكأنه المارد "ايسنوا" الذي تقول أسطورة الزولو إنه حكم إفريقيا بإبهامه.. ربما أكثر!

***

* كان حظّي عظيما، لم أستطع أن أوقف قلبي وصديقي "صالح الحميدان" يعرض عليَّ رحلة مع الدكتور السميط لتنزانيا كأنموذج لأعماله، بدعوة من الشيخ محمد الخميس الذي يرأس لجنة إفريقيا في السعودية.. كانت رحلة فوق الحلم بجمالها وإعجاز التجربة التي وقعنا عليها من أعمال السميط وفرقته ومتبرعيه الكُثر، وربما يذكر الصديق الشيخ إبراهيم الدويش، وقريبي وصديقي رجل الأعمال خالد العبد الله الزامل روعة وفرادة لتلك الرحلة. من أطرف ما مرّ علينا من طبع السميط ــــ هذا الغريب الذي يرى تصرفه طبيعيا ــــ أنه كان يشعر بالذنب وهو يدخل صالون فندقنا، فقد أكرمنا بالنزول في فندق فخم في "دار السلام"، نعم، كان يخجل أن يدخل بهو الفندق الفخم، مع أنه لم يسكن معنا ولكن في مَبْعدَةٍ لا نعلم أين هي، ربما كوخ! لا تستغربوا، فهو لم يعش إلا في الأكواخ حتى مع زوجته العظيمة وأولاده. إنها سيرة من سِيَر الرجال الخرافيين، الذي يحلو للقاص أو الراوي أن يبالغ في وصف شمائلهم وندرة نوعهم.. على أن في السميط مشكلة لأي راوٍ أو مؤلف.. إنه كان أكبر من أي قصة، من أي رواية.. من أي خيال.

***

* رأينا في زيارتنا مشاريع السميط في تنزانيا وجزيرة زنجبار ــــ وهذه الجزيرة تاريخ طاف في البحر لقوة العرب القريبة ودحرهم الأقرب، وقصصها لا تبعد عن حكايا شهرزاد ـــ وتستحق إفراداً خاصا ــــ وكانت المشاريع يا أحبابي مشاريع دول، مراكز ومستشفيات وجامعات.. هذا الرجل البسيط الذي كان معنا يسحرنا ويطير بنا لمقامات الإعجاز لبس يومها ثوبا ضاع إزرارٌ فيه فوضع مكانه مكلبا صغيرا من الألمنيوم ذلك الذي يستخدمه الخياطون للوصل المؤقت، ثم يرمونه، لكنه بدا لنا بإهاب لا يمكن أن تجد له نسيجا مماثلا أرضيا، حتى ذاك الثوب البعيد دهرا عن المكوى الناقص الأزرة كان كعباءة القديسين.

***






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 23-08-2013, 03:10 AM   رقم المشاركة : 278
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
تااااااااااااابع




* في عودتنا نمت علاقة قريبة وحميمة بين الشيخ السميط وبيني بعد أن كتبت له ورقة عن انطباعاتي وإعجابي به، وأتى بها إلي وقال لي: رسالتك هدية ومكافأة من الله لي، لقد أسعدتني واحتفظ بها ونشرها في مجلته الكوثر مرات.. وعجبت أن يكون صغير هامشي مثلي يحرّك شيئا في قلب جبار ملأ قارة إفريقيا. وتعلمت درسي الأكبر.. لما يتواضع الكبيرُ للصغير، فإنه يخلع عليه أولى صفات الكبار: والتواضع والبساطة وإظهار الفرحة بأعمال الناس.

**






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 23-08-2013, 03:12 AM   رقم المشاركة : 279
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

المشي على الجمر
*يعتبر المشي على الجمر من الطقوس الهندوسية لاحتفال سنوي يُسمى Timiti ، ويُقام في عدد من دول شرق آسيا .

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

*وهو ضمن عدد من الطقوس الوثنية التي تمارس في معبد Kataragama البوذي الشهير..

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

*كما أدرج هذا العمل - في السنوات الأخيرة - ضمن شعائر الرافضة البدعية وعباداتهم في عاشرواء ..

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

•• فالمشي على الجمر شعيرة دينية لعدد من الديانات الوثنية. وقد نهى الشارع عن مشابهة الكفار، سيما فيما هو من خصائص دينهم.
وقد أمر النبي ﷺ بمخالفة المشركين ، وفي الحديث قوله ﷺ : [ من تشبه بقوم فهو منهم ] . قال شيخ الإسلام : ( إن مشاركتهم - أي الكفار - في الهدي الظاهر توجب الاختلاط الظاهر، حتى يرتفع التميز ظاهرًا بين المهديين المرضيين وبين المغضوب عليهم والضالين )

فما حاجة المسلم لمثل هذه الطقوس؟






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 23-08-2013, 03:14 AM   رقم المشاركة : 280
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

العقل الباطن

«العقل الباطن» مصطلح مُحدَث مثير للجدل، اختُلف في نفيه وإثباته، وتحريمه وإباحته.ويرجع الخلاف -في الجملة- إلى الاختلاف في حقيقته ومعناه.

*فإنه يُطلق ويُراد به أحد معنيين :
• العقل الباطن بمعناه النفسي .
• والعقل الباطن بمعناه الباطني الفلسفي .

*والكلام على كل منهما يطول، لكن
نشير إليه باختصار:
•• أما المعنى النفسي فهو ما يتعلق ببعض العمليات الآلية غير الشعورية، كالربط، والحفظ، ونحو ذلك.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

وهذا المعنى ليس له تعلق مباشر بالاعتقاد،
ويُرجع في تحديد نفعه -أو عدمه- وإمكانية توظيفه في الصحة النفسية وغيرها لأهل التخصص.

•• وأما المعنى الفلسفي الباطني -وهو الذي يعنينا هنا- فهو معنى خطير يتعارض مع المعتقد الإسلامي الصحيح.

تُمرر بعض المعتقدات الباطنية المنحرفة عبر مفهوم «العقل الباطن» أحياناً، حيث تتجاوز الفرضيات النفسية، إلى مدلولات فلسفية شديدة الخطورة.

*سنشير إلى ثلاثة منها فقط:

١) أن يعتبر العقل الباطن وسيلة للتواصل مع «الوعي الكوني»-وهو «ذاكرة» تتضمن العلم كله ماضيه ومستقبله بزعمهم-وله تسميات عدة.
ومن خلال هذا التواصل، يُعتقد أنه بإمكان الإنسان تحصيل المعارف الخفية والعلوم الغيبية من «مصدر» العلم مباشرة.
وهذا باب واسع للانحراف، فمصدر العلوم المطلقة هو الربﷻ، ودعوى الأخذ عنه مباشرة دعوى باطنية قديمة، تتناقض مع عقيدة ختم النبوة وأصول التلقي.
وهذا القول يتيح للإنسان علم غير محدود، ومعرفة مطلقة، لا يقول بها من وحّد الله بربوبيته وبأسمائه وصفاته .

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


وأدرك الضعف البشري الجبلّي، الذي لا يُعد عيباً إلا إذا أعرض الإنسان عن مصدر القوة الحقيقية واعتمد عليه!
ولذلك لا تعجب عندما تجد من يستخير عقله الباطل بدلاً من علام الغيوب ..

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

٢) الاعتقاد بأن العقل الباطن يخلق الواقع الخارجي، ويشكل الأحداث. وهو ما يقوله بعض أصحاب قانون الجذب.
فإن يقينيات العقل الباطن-عندهم-تتجلى بالمحسوس،حتى يكون هو مصدر تحقيق كل الرغبات بلا استثناء.وما على الإنسان سوى تزويده بالرسائل الإيجابية.
وهذا مفهوم متأصل في الفلسفة الشرقية التي تجعل « الوعي » هو الوجود المطلق، ومن ثم يكون الفكر هو حقيقة الوجود، وبتوجيهه يتغير الواقع.
فالثروة والصحة والسعادة والزواج والذرية والنجاح توجِدها قناعات العقل الباطن ...

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


ورغم أنه لا يجرؤ مسلم على التصريح بالاستغناء عن عون الإله، فإن فلتات القلم واللسان تنذر بغياب مفهوم التعلق الحقيقي .

* انظر هذا النموذج :

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


بل إن الدعاء-عند بعضهم-ليس إلارسائل إيجابية للعقل الباطن الذي هوالواهب الحقيقي،ولذلك لا يهم من تدعو مادمت متيقناً!

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


٣) الاعتقاد بأن التواصل معه يُمكّن المرء من قدرات فوق بشرية، وإمكانات بلا حد.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

فمنهم من يزعم إمكانية التخاطر ( قراءة الأفكار )، والتنبؤ، وتحريك الأشياء عن بعد - وغيره - من خلال العقل الباطن .

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:12 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية