كنت أتوقع رحيلك في أي وقت
كل يوم كنت اعد حقيبة آلامي وأفراحي لابتعد عنك
كنت كالحلم الجميل الذي أعيش فيه
انتظر في أي وقت أن أصحو منه
كنت اعلم بأني أبني قصورا" في الهواء
ولكنك كنت تقترب مني اكثر فاكثر
كنت تدخل أعماقي بلا استأذان
تحرك مابداخلي ....تغزو شعوري بلا رحمة
إلى أن سكنت قلبي..وأصبحت من ممتلكاتك...
ملكت شعوري واحاسيسي...
فأصبح الحلم الوردي الجميل يبدو وكأنه حقيقه...
وأصبحت أعيش في قصوري التي بنيتها...
نسيت أمر رحيلك...
نسيت هجرانك...
نسيت أن اعد حقائبي....
نسيت كل هذا...
إلى أن جاء اليوم المنتظر .....
كنت اعيش في ذروة سعادتي....
فحطمت هذه السعادة بقرارك....
فطارت أحلامي
وطارت قصوري
ذهب كل ماتمنيته ورغبت فيه...وذهبت انت معه...
ودي أموت اليوم...
وأعيش باكر...!
وأشوف منهو بعد موتي فقدني..
منهو حملني لين ذيك المقابرو دفني..
شخص تعنالي مع إنه مسافر..وشخص قريب وللأسف ماذكرني..
ومنهو يرتب غرفتي والدفاتر..
وإن شاف صورة لي صاح وحضني..