كُنتُ أخشى لحظة وداعك , لِدرجةِ أنيْ أوصدُ أبوابَ عقلي
عن استقبالِ تخيُلاتِ تلك اللحظة !
و يبدو أنيْ كُنتُ واقعية في عملي هذا , فَـ أنا الآن أحيا
بدونك , وَ دونَ أن تَمُرَ بِنّا لحظة وداع !
بِسهولةٍ ذهبَ كُلُ شيء , و اختلطت أحلامي مع نَسماتِ الهواء
المُتأرجحة هنا و هناك ..
و بَقِيْتُ بعدها بلا هدف و بلا روح أو حتى طموح !
وداعاً يا أحلامي , وداعاً يا بقايا أمنياتي , وداعاً أقولها
لكل شيء شاركني ذلك الماضي الذي لن يعود أبداً ..