ما كنت لأهذي في غيرك وصفكِ
ست الحسن ..
صاحبة الشعري الغجري ..
وعتمته التي أعشقها ..
بدا القمر / سمح السجيّة
لو / كان الأمر بيدي ..
لفتكت بأغلال / المسافة
وأصبحت أنا وأنتِ
في العراء .. في صحراء
تتوسطها واحةٌ صغيرة
يحفها النخل .. وتطوقها أزهارٌ ملونة
وأنتِ من بين كل هذا
سيدة / النقاء ..
جسداً / روحاً .. ولكنكِ ستبيحين الهوى
وسنطوي ستاير / الحياء ..
قليلاً ..
إلى أن أُصارحكِ بحبي .. لكِ
فأعتنق محاريب ثغرك
وأغرد على ثناياكِ لحناً ينتشي بالأفق
بكِ
و
منكِ
.
.
الواله ..
.
.
..