بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
المجتمع سبق وان قدم ويقدم بكل يوم تجارب اشبه بكتيبات نقرأها فمنا من يعيها ومنا من يحس بها ومنا من يمثلها على واقع رأه ومنا من يستمتع بها بقدر استمتاعه بمسلسل او فيلم .
لكل مجتمع او بيئة معينة مدخلات خاصة جدا تدخل لتترك أثر من شخص لاخر تكون هذه المدخلات بمثابة الاوتاد لبيت سوف يؤوي في داخله الكثير من الافكار الاجتماعية ,
تتركز هذه المدخلات فتكّون دعامة وركيزة اساسية في عقولنا لتكون جهاز ارسال يقوى ويضعف بقدر قدوة المدّخل لعقولنا .
تتمة هذه المدخلات تتم بعد الارسال للقلوب ليتم السماح العام لكل مدخل بل وبمحبته والانطلاق من محوره الذي تحقق بعد دراسات عقلية اتمها العقل وقبلها القلب فتكون المخرج الاجتماعي الذي قد يقبل او يرفض .
وشرط القبول من الرفض هو العرض العام لكل هذه المخرجات في إطار واقعي تمثله الحياة , فنرى جمال هذا المخرج من سوءه بقدر الاستقبال العام من المجتمع ,
فخسر من كان مجتمعه سيئا فيحقق بذلك مخرجا رآه من منضوره الشخصي انه صالح ولا عيب فيه , فتتكّون بعده المخرجات الفرعية المصاحبة لهذا السلوك السيء ليتحقق وبكل وضوع سلوك اجتماعي سيء قبله المجتمع فكان سوسا ينخر في جسد العلم والثقافة والفنون .
واما ان كان هذا المجتمع واعيا وصالحا فسوف يرفض هذا المخرج وبكل قوة ليرتد لصاحبه مع كثير من السهام الموجهه والقوية ليتم هدم هذا السلوك والانخراط في عملية الترميم بثقة واعية من بئية مساعدة وسليمة .
الشرط الاساسي في هذه المخرجات هو الاضهار واقصد هنا بتحقيق سير السلوك لهذا الفرد لتتحقق المواجهة مع المجتمع ليتم الرفض والقبول من سوء او استحسان ,,,,
ولكن هناك الكثير من السلوكيات التي لا تظهر ولا يظهرها الفرد في اي حالة كانت .
هذه السلوكيات اقتنع هو بسوئها واجزم عقلا بكونها لا تمثل الا دمارا لعاطفة او احساس او عقل مفكر ,,,
كثير منا لا يظهر سلوكياته التي لا تعجبه هو شخصيا ولكنه يستمتع بها من منظور شيطاني خالص كانت ولازالت هذه السلوكيات هي نفسها ما نقوم به من علاقات او غراميات خاصة , او سلوك نشاز.
الاب والام تكونت لديهم ذات المدخلات فكونا بها مخرجات للمجتمع .
والاحق بالاكتساب هو الابن او الابنة , وهنا يجب ان نوضح امرا في غاية الاهمية وهو ان دور الوالدين بهذا الامر يعد دورا اساسيا بالطبع في مدخلات الابن ولكنه ليس الوحيد ,
فلسوف نسأل عن عقولنا التي اهدانا الله لنا
ولسوف نسأل عن قلوبنا التي اهدانا الله لنا
ولسوف نسأل عن كل ما ميّزنا الله به عن سائر المخلوقات
ولسوف نسأل عن ديننا سؤال خاصا كوننا مسلمين
ولسوف يسأل الوالدين عن كل ما سبق ولكن هذا لا ينفي سؤال الله جل في علاه عن ما نقوم به في كل ثانية عشنا بها بالحياة .
فلا نلقي اللوم كله على الوالدين ولا نلقي اللوم كله على الابناء ولكن اللوم كل اللوم على عقولنا وعلى ما كسبت انفسنا .
بارك الله فيكِ اختي الكريمة والرائعة فوالله انه لموضوع رائع استحق الاشادة وبكل قوة لمن هم افضل مني واعلم .
وجزاكِ الله خير الجزاء على هذه المنظومة الرائعة التي تعيد الحق لنصابه في حق الاقلام الغيورة التي تبغي وجه الله في نقاط وحروف كتابتها .
ومن هنا سأقوم بحول الله وقوته في إنزال موضوع عام عن الحب منبثق من الفكرة الفرعية عن الحب والعلاقات واسأل الله جل في علاه التوفيق للجميع
دمتِ بكل خير
والله من وراء القصد