رسمتْ على كفها خطوطا لتعرف ذاتها
شكلتها كيفمـا أراد العـرافون
تأملتْها كثيرا وأغمضتْ عيناها
رأتْ شيئـا لم تفهمـه
لكنـه قاتما .. حتى التـغييب
عرفـت أن الحيـاة بائسـة حينمـا تتحدث عن ذاتها
لأنها تتأقـلم حسب الدموع المحيطة .
الكل يبكي أو يتباكـا تعاطفـا
إنه الحزن داهما وفجر مآسيهـا
ذات منصـرم لم يبق منه إلا آثـر وشـم رسـم على جدار عقلها
تبتسم .. لا لشيء غيـر أنها تبتسـم
ربما أنهـا ابتسمت للحـزن
كانتْ طفلـة قبل أن تغتـال إبتساماتهـا
مسكينة حد البكاء
والدم
لأنها عاشتْ حزنـا وتربتْ نكدا
لأن أباهـا تركها
لأنها يتيمـة
لأنها ....
إلى طفلـة تجـاوزت العشرين
.
.
.
.
الي حزينـه