مسعد المطيري
الوداع المر كم جرح قلبك
اسمح لي مسعد المطيري
ان اقوم بشرح القصيده
قالت: وداع وقلت: ودعتك بخير
وداعتن ماظن بعدها وداعه
يمكن اودع دنتي ثم انا اصير
على لحد قبري فقيد الجماعه
جائتك حبيبتك عندما رأت انك سوف تسافر
ثم نظرت اليك والحزن يقتل قلبها لا تريد ان تسافر
ولكن هذه الضروف تفرق ثم همست لك وداعاً حبيبي
ثم قلت لها اودعك بالخير اودع الدنيا اموت وادفن في قبري
قالت: تفاؤل يوم جينا مساير
جيناك والله ما بغينا القطاعه
مدام والله ماحصل منك تقصير
حبك ملك قلبي وجدد متاعه
ثم قالت / حبيبي تفاءل اننا
اتينا هنا لكي نودعك
انك غالٍ عندي والله وانك
لم تقصر معنا بشيء
واعرف اني احبك حتى الجنون
قلت: اعذريني ياحسين التعابير
اشوف قلبي زايدن بالتياعه
ماودي الفرقا ولا ودي اسير
قربك هنا عمري وبعدك ضياعه
ثم نضرة اليها وقلت: اعذريني حبيتي
انني لم اقصد التشاؤم
ولكن قلبي يتفطر حزناً على فراقك
واني لا اريد السفر
اريد قربك الذي اهنأء به وان بعدك ضايع لي
قالت: ترا لك داخل القلب تقدير
ارجوك صوتك لا يطول انقطاعه
لا رحت عني وابعدتك المشاوير
اطلـــبك حبن بيننا بس راعه
ثم نضرة اليك بنضره كأنها
خائفةً من شيء
وقالت: ان لك داخل القلب حبٌ له منزلةٍ
خاصه لا يملكها غيرك
اريد منك عهد اذا ذهبت ورحلت عني
ان تصون حبنا الطاهر وان تسمعني صوتك
بين حين وحين ارجوك عطني العهد
قلت: ابشري ياللي لها افز واطير
عندي ترى يازين والله مناعه
مناعتن تمنع هوى القلب للغير
لا صار انتي ساكنه وسط قاعه
ثم نضرت اليها بابتسامه
وقلت: ابشري لك العهد واعلمي انكِ
غاليه عندي ان حبك لا يسمح لي بحب غيرك
وانه مناعٌ لدخول حبٌ جديد مادمتي ساكنه
في صميم قلبي
قالت: وهي تضحك اودعك بالخير
وقفت وهي تبكي تسب القطاعه
وبعدها ضحكت وعرفت انك لن تحب غيرها
وقالت: وادعتك السلامه في حلك وترحالك
ثم اسدارت والدموع تغرق عيناها وقالت:
آهٍ من الفراق الذي يفرق الاحباب
كم هو قاسي لايرحم كم هو حكم جبار
قصيدةً جمعت الحزن وتصوير رائع
جمعت فن المخاطبه جمعت الوفاء بالعهد
كم انت شاعر كبير يامسعد المطيري
نعم دون شك انك عظيم الود
ابياتك تحكي ذلك
تقبل تحيات
هبايب نجد