ما أجمل الصباح
.......وأنا أمر من هنا
.........فتوقفت هنا كثيرا
..........فلغة الحوار تحولت جمرا
.............فلست منصفة عندما أنثر قاموسي نثرا بينكم
همسة :
الجليد والخيال حوار رجلين وجهآ لوجه شد أنتباهي ..
فلكمـ وديـ وجنآئنـ ورديـ
جثّهـ بلا روحْ
خيبة أملْ لي
موضوعٌ رئيسي لم يلفت انتباهك
ولفت انتباهكـ حواري مع استاذي خيال
أما ان الموضوع لايستحق عناء الطرح وهذه سقطه
أو انكي إنشغلتي بما ترينه جمر ووجهاً لوجهـ فقط وهذه ايضاً سقطه
وتتراوح السقطات بيني وبينك
أأمل أن أكون وفّقت بالموضوع
وأن أكون أتممت لو جزءاً من حقّه
ولم يقصّروا كبار الأعضاء بالقسم
وتمنيت لو نثرتي قاموسك ولو لنصرة هذا الموضوعْ
بقلمك المعتاد بتوهّجه
شبآب المسلمين أصبح تعصبهم لكرة القدم أكثر من دينهم ونبيهم عليه أفصل الصلآة والسلام
والسبب هو ضعف الهمه
ضعفت همة أكثر المسلمين عن تحكيم شرع الله و الالتزام بأوامره
فأعرضوا عن كتاب الله و سنة رسوله صلّى الله عليه وسلّم
فجعل الله بأسهم بينهم و فرق كلمتهم
ضعفت همة المسلمين عن تربية الأبناء
حتى تولى ذلك أعداؤهم بشتى الطرق
فصاروا حربا على أهل دينهم و ملتهم سلما لأعدائهم من الكفار
وأصبح الصمت شعآرهم لمآ يتعرض له ديننا ورسولنآ من أهآنه
ولمآ يتعرض له المسلمين من أهآنه في فلسطين وغيرهآ من الدول الآسلآميه
الآ توفقني ..؟
اللهم أني أسئلك نصرآ قريبآ على أعدآئك وأعدآئنآ
تقبل مدآخلتي للمره الثآنيه
لك كل التقدير والآحترآم
تنهيده ـالشوقـ
أهلاً بكي أخرى
وأهلاً بعودتكي تدل على انكي تقرئين وتعودي
وهذه قلّة هنا
أوافقُكـْ وأشكر لك هذا النزفْ
كنتي متوهّجه بين النجوم هنا
ولــكــن بزيـــارة خـاطفــة للـ"سـوبرماركــت" تجــد أنه لا يوجد إلا القليل من هـذه المنتجـات علـى الرفوف!!
وبـزيارة اخــرى للمنـتديات..نـجد الكـثيرين ممـن أكـبر همـه رجوع حبيبته الـبعـيدة..وأخـرى تشكــو جفـاء عشيقـها..أو الدعــاء الحــار والـذي اختلــط بالدمــوع بفــوز النــادي الفلانــي في البطــولة..
هــذا ما آل إليــه الحـال عنــد الكثــير من شبـاب هـذه الأمــة..
ورغــم أنــي لا زلت أرى أن "شبـابنــا فيــهم الخــير"..
إلا أن الواقــع يدمــي القلــب..
ولا زلــت أقــول..بأنهــم لم يسبوا حبيبنا محمد عليه الصلاة والسـلام..
فهـــم أدنــى من أن يسيئـــوا لأفضــل من وطـت قدمـاه علـى الأرض..
الجلـــيد..
أعــذر قلمـي المسكــين الذي عجـز عن إيجأد عبارات الإعجـاب بطــرحك..
فشكــرا من الأعمــــاق..لروعــة قلمــك..
دمتــَ بــود
فجــر المحــبة
فـ جْ ـرْ
شكراً لطرحٌكي السامي
وهذا التواضع من رفيع بزمن الترافع من وضيع
قلمكي دافِقْ
حبركي نزيهْ
فكركي راق
بزهور البنفسج هنا
أثريتي الموضوع
من جهتي ../
لاأرى ماترينه من جهة سبوا او لم يسبو مع إحترامي لفضيلة الشيخ
لأني وببساطة تعلّمت من هدي النبي صلى الله عليه وسلم
بحديث من حديثة المروي عنه أنه يقول
(إنما الاعمال بالنيات وإنما لكل امرءٍ مانوى )
قد تكون مقولة لإعلاء الهمم , بلسمة لجُرحٍ نحن عاجزون أمامه
ولاأنسى هم يريدون إستفزازنا لتضعف همتنا
أي همه كنا نبادر بها ..؟
هي همّة ليست ضعيفه بل وصلت إلى مرحلة الوهَنْ
هم يريدون ان ننكسر ولاسبيل لنا بالرد
أولا توافقيني أننا لو وضعنا عُذراً أمامنا أنهم لم يسبو الرسول
أوليس هذا اول السبيل للصمت ..؟
استمرّي يافجر بالمقاطعه بأجر عند الله وثوابا
ولاتهملي جانب الدعوه للمقاطعه فقد يجذب الله خلفكي قدوة تقتدي بك
عادو الناس لأجل أطفالهم ..!
أوليس الطفل بمرحلة التربيهْ
لم الناس لاتدع أطفالها بلا صلاه إن لم يريدون
لم لا يكتفون بتلبية الرغبات
هو طفل يحرم ويعوّض ويبكي فينسى وهذه الحال
تذكرت مقولة أحد كبار السن وهو أمّي بشد الياء مع السكون
اي ليس بمتعلّم
حينما كسر التلفاز وهو بلا أقمار صناعيه فقط التلفاز كسرة وحرم أبناءه منه
فما كان من احدى كبار السن الرحيمين حينما رأى أطفاله وهي تظهر
عليهم علامات الحرمان
الا ان هبّ بمحاولة إقناعه فماذا قال بعد ماعبّر عن أنه يعلم بمدى المهم
((أأدخلهم النار وانا حي))
مقولة لازلت أذكرها وخطرت لي
انار فكرك وقلبك على طرحك الثاني
ضربت لنا حوارين بحوار واحد.. انتجيت منه
حب الرسوله عليه السلام..
لابد من التضحيه من اجله في كل شي ..لانني اجد انهم
افاقو عليه هولاء الصلب اليهود وقامو على رسوله عليه السلام..
فالابد مقاطعة كل من اساء على رسوله عليه السلام..
ذكرت لنا الحب الطاهر الحب الذي يجزى
بالعطاء والصفاء؟
تاشيرات كثير الهمتنا بها اخونا الجليد في كلماتك الذهبيه
ولم نستغرب منك ذلك
لقد لفت انتباهي طرحك الاول وفهمت جانب الحب بطريقه الثانيه
وطرحك الثاني وضعت النقاط على الحروف..
انار قلمك لنا بكل جماليه
حبيت ذلك الحب الذي يرصدنا الى رسوله عليه السلام
كل الشكر لك
عبير الورد
ـعبير ـالورد
أهلاً بك وبعبقكي
الذي يملأ الأرجاءْ وزوايايْ
شُكْراً للإطراءْ
ولروعة المرور والمنثور
وواهج النور
بـدآيتك فالجزء الأول
كانت عن الحب والوفاء ومن ثم التضحيه التي هي نتآج
هذا الحب الحقيقي . . رائع ذلك التسلسل . . !
أرى التضحيه والتي هي أعلى درجات الوفاء
أصبحت في وقتنا الحاضر صعبة نوعا ما
لتفشي الأنا وحب الذآت
زمن غلبت عليه الماديات
طغى الصالح على الطالح
ولا زآل الخير موجود ولله الحمد وأسأل الكريم أن يشملنا به
وأرروعها ما سطرهـ التاريخ لنا
تضحية رسولنا الكريم وصحابته
بـ أنفسهم
وأموالهم
لإعلاء كلمة التوحيد
( أشهد أن لاإله ألا الله وأنَّ محمداً رسول الله )
ومن أستشهد في سبيل الحق فقد بلغ ذروتها
ونراها بأبسط صورها في حياتنا اليوميه
عندما يغلفنا الحب مزيناً بالحنــآن والعطف والموده
من أغلى الناس من والدينا
وكذلك هو الشعور متبادل بين الأبناء
لكن . . !
أكتب هنا وبين أناملي تسأؤل أليم
هل فعلاً ضحينا لأجلهم بماذا وكيف ومتى . . ؟!
أم هي كلمات ندونها دون أن نعمل بمضمونها ؟!
علَّ لي عــودة بإجابة شآفيه
الرائـع هو قراءتك
ومداخلتك التي تنمّ عن فكرٍ يسمو بعُلاآآهْ
قدْ تكوني لاحظتي أن العموم كان تساؤلاً
والتخصيص كان المضمون
قد أكون ممن يدقق الهدف لينال
أو للإيضاح ممن يكسر حزمة العصيّ عصا تلو اخرى
لذا وددت ان احصر الحوار بعبّاد البقرْ
لنستجمع قوانا عليهم
إن عمّمنا سيقل الإستيعاب وبالتالي سيقل التأييد فالعمل فالقوة
وبلغةٍ أخرى مادة بها من الصعوبة مابها
إن عملت لها ملخّص سيكثر الناجحون
ضامية الشوق
بما ان أخال أي أظن أو اعتقد
عسى أن أكون بحجم ماخلتي
فإطراء منك وسامٌ اتقلّده