في هذا المساء
اعود الى الايام القديمة
الى عصور انتهت منذ زمن
الا تعلم القبيلة اني اسميت نفسي حبيبك
الا تعلم اني حينها
ذاك الوقت
لم اكن ارغب في دراسة
اي كتب
أود دراسة هذه الكتب العلمية
ولا هذه النصوص الادبية التي اعشقها
ولا كتبي الطبية وكل ما يمت للدراسة بصلة
صدقينى
اني كنت اعشق دراستك انت
كنت اعشق نبضك
اريد دراسة كيف يسري الدم في عروقك
كيف ينزل الدمع على خديك
شاقا طريقه الى شفتيك
كنت اهواك بجنون
كنت احبك كما لم يحب بشر قبلي
لماذا
هل شهريار وقيس وجميل
افضل مني
لماذا عشق قيس ليلى بجنون
لماذا احب جميل بثينه كما لم يحب احدا غيره
لماذا نزار ذاب هوائا في بلقيس
ولماذا كتب لها دواوين
اهم افضل مني
لماذا لا املك كل هذا الحب منك
صدقبنى يا سيدتي
اني خلقت لاجلك
لاجل حبك
خططت هذه الكلمات
وانا ابكي دمعا
ولماذا اكذب
انما دما ينزف
من قلبي المجروح
اتريدينى ان اتوقف لهذا الحد
ان كتبت ساكتب أكثر
وصدقينى اني ساكتب اكثر من هذا كله
كنت في حياتي دوما اكابر
ولكن
لاجلك انت تخليت عن مكابرتي
عن كل ما املك من كبرياء
لاجل عينيك لن اكابر
لاجل اعماق احضانك
دهاليز وجهك
لاجلك انت يا سيدتي لن اكابر
وتأكدى اني هنا
بانتظارك
حتى ولو طال الانتظار
حتى ولو اكل الدهر فيني ومضى
سأنتظر
احمل لك في يدي وردة
وامد لك يدي الثانية
بانتظارك
لتأخذينى اخيرا
في حضنك الذي اريده ان لا يعرف الفراق الابدي
هل لك ان تسمعينى وتجبينى