إليك أيها الرجل !!
يا مْن تدّعي البراعة في التكهن في عالم النساء, إليك يا منْ تضحك مقهقهاً ساخراً نسيت أنك تتخابث
مع جنس حواء, يا منْ تصّر على وصفهن بالغباء.
إليك..
في نفسك هذا الرثاء .. المرأة أكبر من لغز تستطيع حله إنها لعبة متاهات قد تصل إلى النهاية
أو تعجز عائداً للبداية, فهي متى أرادت أن تظهر ذكية استطاعت ومتى ما أرادت أن تكون غبية فلها
ذلك ؟
هكذا , هي تهتم بالتفاصيل لذلك فهي بارعة في فن التفصيل فهي تحيك لكل خطأ دليل..
تملك المرأة سحراً يكمن في نظرة عينيها , بين دفء ذراعيها , بلمسة حانية من يديها
سحراً في بريق عقلها, في حنو صدرها, المرأة كلها طلسماً لا تفهم منه شيئاً..
يقال .. أن المرأة هي نار تحرق وأنا أقول هي نار ولكن لتنير .. دفء .. حنان ..
أمان.. اطمئناناً .. لرجل واحد ولكن هي بالمقابل بركان, فالمرأة تحب أول رجل يصادفها
في طريقها والرجل يخونها مع كل إمرأة تصادفه في طريقه, تُغفر له ليس لأنها تريد ذلك ؛
بل لأنها تعيش في مجتمع يجبرها على إن تغفر له ولا يقبل بغير الغفران وبالرغم من ذلك
إلا.. انه لها طموح بمعنى الجموح يكسر كل قيد بينها وبين نفسها وهو الأهم.
قد يختبر الرجل المرأة كل يوم لكن هي تختبره في كل ثانية تقضيها
معه بكل ما فيها.
فكلّما استخف الرجل بالمرأة التي أمامه زادته هي استخفافاً
وكلّما عظّمها زادته هي بدورها تعظيماً وإجلالاً, تستطيع المرأة أن تنتقم عن الرجل
وتسخر منه بمنتهى السهولة بالمقابل يستطيع الرجل الانتقام من المرأة ولكن
بصعوبة .
بيضــــــــــــــــــــــــــاء