أذكر .. في أحدى ليالينا الغاضبة ..
كنت أنتحب على الأريكة وأنا احتضن هاتفي المتنقل راجية اياه أن تنطق وتراضيني ! ..
بعثت لي كاتباً : أنتِ حقيرة ! ..
رددت على رسالتك : لستَ برجُل .. ! ..
قلت : لو كُنتِ في حضني الآن .. لعرفتِ كيف تكون الرجولة ! ..
ابتسمتُ على الرغم مني , ورضيتْ ! ..
اثير عبد الله