رائحة الحنين تشدني لهذه الزاوية التي ربما كساها العفن من طول الانتظار..
أوَ تعلمون كلنآآ عفن..
نحن عفن بانتظارنا للدار الآخرة دون عمل أو أثر..!
نتبع الشهوات والملذات دون أي رقيب أو حسيب أو ضمير..
عذرنآ الأكثرية..كل الناس تفعل كذا و كذاك..
دآئمآ ما ننخدع بكثرة الخبيث حتى نكاد لا نرى الطيب..
يعجبني ان يواجه الانسان .. هذه الحياة , وعلى شفتيه ” بسمة
تترجم عن رحابة الصدر , وسماحة الخُلق , وسعة الإحتمال
بسمة ترى في الله عوضاً عن كلِ فائتْ
وفي لقائه المرتقب , سلوى عن كلِ مفقود