يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة !
:::
:::
:::
غدير تفشلت وجلست تضحك : اوريك ياهنادي امشي بس
طلعت غدير وسمر وهنآدي يتمشون بحوش البيت الكبير ويلعبون
سمر تركض ورى غدير : والله لأمسكك يعني امسكك
غدير تركض : اتحدآك
هنآدي : هيه اقول ويش رايكم ندخل بالخيمه نجلس نسولف
غدير تمد يدهآ : ستووووب ... ويش قلتي هنادي
هنادي تقلب عيونهآ : قلت ويش رايكم ندخل الخميه ونسولف
غدير تسبقهم وتدخل : يالله تعالوآ عندي لكم سوآلف خطيره
سمر تمشي بسرعه وتسبق هنآدي : كآن قلتي من الأول بدل الركض على الفاضي بس تعبت
هنادي : مشكله اذا ماعندك لياقه
غدير تشغل التلفزيون : اقول اجلسوآ بس .. واخباركم
هنادي وسمر : لا جديد
سمر تمد رجولهآ : ماعندنا غير الحب
غدير فتحت عيونهآ : وآآآو يعني تحبين زيي ؟
هنادي تطل بسمر وغدير : تحبون ؟!! مين ومتى وليه وكيف ؟
سمر بكسل : انتي تعرفين مابحالي اتكلم خلي غدير
هنادي تربعت وقربت من غدير بحماس : غدير تكلمي يالخاينه مين تحبين ؟
غدير ترخي صوتهآ <تخفض : بس اوعدوني يكون بيننا
هنادي وسمر بحماس : والله مايطلع
غدير تقرب اكثر منهم : شوفوآ ياهوآنم ...
:::
:::
بآلرياض
كآنت تتمشى بالمزرعه من كثر ماطفشت لوحدهآ .. جآت في بآلهآ كلمآت تذكرت فيهآ القاتل التي تعشقه بجنون .. رددتهآ بصوت مسموع بينهآ وبين المسآحآت الفارغه
مو ع‘ـَشانِي أشتقتها لمس‘ـَة كـفُوفَكْ
أو ع‘ـَشانِي ( أحتَِرقْ) , و أحضِنْ طيوفَكْ
بسْ ع‘ـَشان أحرِجْ . . {ِ ظلالِكْ وأنِتْ ماشي
بسْ ع‘ـَشان تُذوق معنىا هالـ / تج‘ـَافِي
بسْ ع‘ـَشان ألقىا بـ [ عينك اي جواب ] ~
خ‘ـَايِفْ تعلّقنِيفيك أو تِنادي لِي و أجيك
خ‘ـَايِفْ تِحبْ . . ؟
ياهو مُؤسِ‘ـَف هالـ/ سِ‘ـَببْ
ياهو مُؤسِ‘ـَف هالـ/ سِ‘ـَببْ
ياهو مُؤسِ‘ـَف هالـ/ سِ‘ـَببْ
سمعت اصوآت مرتفعه من جهة الملحق الخاص بباسل مشت بشويش وكل ماقربت تتضح لهآ الأصوآت اكثر واكثر .. قربت من الطآقه وصُعقت لمآ شآفت المنظر بالأضآفه للكلآم اللي نزل عليهآ مثل الرصاص .. تآبعت كل شي بصمت وصدمه شلتها عن التفكير رآحت لغرفته بسرعه جلست تفكر باللي شآفت بملحق بآسل ... رمت نفسهآ على السرير وصورة الموقف ببآلهآ تأبى ان تغادره .. فكرت بفهد ولو درى ايش بيكون ردة فعله وخآصة ان بآسل اخوه من لحمه ودمه
شوق ( ليش يآبآسل مآتوقعت كذآ طحت من عيني ) رآحت تغير ملابسهآ وتتجهز قبل فهد يجي وفي بآلهآ انهآ تنسيه تعب يومه كآمل
بعد ماغيرت ملابسهآ وكلمت ليزآ تطلع لهآ العصير لغرفتهآ قبل وصول فهد .. وقفت قبآل مرآيتهآ تعدل روجهآ وتتعطر دقت ليزآ الباب .. ورآحت تفتح لهآ عشآن تدخل الصينيه .. شآفت رزآن بتدخل غرفتها لكن وقفت لمآ سمعت صوت شوق
رزآن تطالعها من فوق لتحت رفعت حاجبهآ وبعيونها نظرات شرآنيه لما شافتهآ متكشخه .. عدلت قميصهآ ولفته على جسمهآ
رزآن : ماجاء فهد ؟
شوق : لا ماجاء .. ليزآ حطيه على الطاوله
ليزا : اوكي مدآم ... انتبهت لعيون رزآن اللي تأكلهآ
شوق : ايش فيك تطالعيني كذآ
رزآن تلف عنهآ وتبعد شعرها : ولاشي حبيبتي ... اذا جاء فهد خليه يجيني ابيه ظروري
شوق بتقهرها : البارح كان عندك ليش ماقلتي اللي تبينه له اقولك من الحين لا تنتظريه لاني مستحيل اسمح له يجيك بليلتي
رزآن فتحت باب غرفتهآ وقبل تدخل لفت وحطت يدهآ على خصرهآ وبآنت بطنهآ البارزة من الحمل : ابفهم شي وآحد بس ايش عاجبه فيك .. ماكنتِ بنت وماضيك اسود كيف رضاء فهد بوحده زيك لاهي من ثوبه ولاهو من ثوبهآ بس الطمع اللهم ياكافي
شوق بلعت ريقهآ من كلمات رزآن السآمه لهآ ... وتأججت النار بصدرهآ من سمهآ اللي تبثه بكلماتهآ امتلى قلبها حقد وكره لها ردت عليهآ بحده : كلن يرى الناس بعين طبعه .. وانتبهي لنفسك مني يارزآن ترى مو بصالحك تقربي مني
رزآن ضحكة بسخريه : هههه انتي ماعرفتي من هي رزآن مستحيل اخليك تفوزين بفهد لأنـه لي وحدي " صرت على كلامها " وقـــريـــب بتطلعين من هنآ سآآمعـــه
شوق ولعت من القهر فار الدم بعروقهآ قالت بنبره حآده شرسه : صدق انك حقيره
رزآن ابتسمت بخبث : حقيره !!ماندري مين الحقيره بنت الشوارع ماندري ويش كآنت قبل يلمهآ فهد من الشارع ويستر عليهآ
شوق صرخت بوجهها : لهنا وبس على بآلك ماني فاهمتك وفاهمه خطتك الغبيه ... بس احب اقولك بعيد عنك اللي تفكرين فيه
رزآن تسكر الباب وهي تنطق : لاتمثلي عليه الحب انتي احمد ماراح من بالك
دخلت شوق غرفتها وسكرت الباب بقوه .. وهي تحس ان ضغطها وصل الف من رزآن ودنآئتهآ تذكرت كلام ندى عنها .. صارت تتحرك بغرفتهآ رآيحه ورآجعه والنار شآبه بضلوعهآ والافكار مزدحمه براسها
كــيــف تقول عني كذآ ؟!!
ومن قال لها عن المآضي !!
لــيـــه تعآآيرني ؟!!
انـــآ مآفــي الآ فهد بحيآتي .. ليش أحمد يلآحقني ليــش ؟!!
مآحست بدخوله الغرفه بسبب توترهآ وسرحآنهآ بعالمهآ الثاني .. رجعت لوآقعهآ على صوته
فــهــد : سلآم
لفت بسرعه كأنهآ مقروصه : وعليكم السلآم
فهد طالعهآ باستغراب : فيك شي ؟
شوق تحاول تكون قدآمه طبيعيه : ابد ولا شي بس كأنك تأخرت الليله
فهد : لا ماتأخرت بس شكلك طفشانه وتحسين الوقت طويل
شوق ابتسم : تقدر تقول كذآ .. مآتبي تغير ملابسك
فهد بتعب : أكيد وياليت تخلين الخدم يطلعون لي العشاء هنآ مافيني حيل انزل
شوق : من عيوني الحين اكلمهم يطلعونه .. مشت للتلفون اللي كآن فوق الكمودينه .. وكلمت ليزآ
:::
بآلمدينه
كآنوآ يتفرجون على برنآمج عجبهم وجلستهم كلهآ ضحك وونآسه
سمر : بروح اشرب مويه
غدير تشيل مشاري اللي نآم بحضنهآ من التعب : وانا بودي ميشو حرآم ينآم هنآ
هنادي تأشر بيدها : طيب طيب خلوني اكمل البرنامج
رآحوآ لشقه يوسف وشآفوآ شهد مسويه شآي وكيك
سمر تفتح عيونها : يآسلآم ماتقلون في ناس ممكن يكونوآ جوعآنين
رغد : الجوعآن يجي يقول في أكل
ريم تضحك : كلام رغد صح ليش ماتكلمتوآ من أول
غدير تجلس جنب الكيك بعد مآ ودت مشاري لغرفة شهد عن الأزعآج : شكلها يشهي مره ..
سمر تذوقهآ : لذيذه تسلم يدك شهوده
شهد تبتسم : الحمدلله عجبتكم كلهم باقي هنادي ماذاقتهآ
غدير تسحب الصحن : هنادي ماهي فاضيه تاكل يادوب تتفرج على البرنامج خليها في اللي فيه
أمــــآ عند هنآدي اللي كآنت تتابع برنامج عن كرة القدم في المملكه والتفاعل الجمآهيري معه
ومتحمسه مره مع الموضوع ودآخله جو مو طبيعي
هنآدي : نصابين الفريق الأول الزعيم قال الاتحآد قآآآل .. اهب ياوجهك اتحدى اذا مآ كآن اتحآدي هالمذيع .. مدري ليش حاطينه بذآ البرنامج مكآنه غلط مرره
كآن رآجع بدري من سهرته مع اصحابه لانه كآن حآس بتعب يسري بجسمه بعد مبارآته امس مع فريق الحاره المجآوره لحآرتهم .. كآن يمشي بالحوش متجهه للمدخل اللي يودي لشقتهم .. لكن استوقفه صوت الـ tv وصوت الهوآش الجاي من الخيمه .. غير اتجآهه ومشى بسرعه للخيمه ... دخل بهدوء غريب وانصدم لمآ شآف بنت جالسه بخيمته اللي مصممهآ خصيصآ له عشآن جمعآته مع اصحابه .. ماتحرك من مكآن من شدة صدمته اللي زآدت لما بدأ يميز صوتهآ وحركآتهآ .. وقفت وسكرت الـ tv بعصبيه انحيازيه لفريقهآ المفضل ..
هنآدي : ظلم × ظلم × ظلم .. نآس حآقده على الهلال .. رفعت رآسهآ وشهقت لمآ شآفته قدآمهآ تسمرت بمكآنهآ ماقدرت تتحرك من الخوف اللي سيطر عليها بهذي اللحظات
أمــآ هو ... حس بكهرباء تسري بجسمه من شكلها اللي فتنه.. اول مره يشوفه بشكل انثوي بحت تنقلت نظرآته عليها ماهو مصدق اللي يشوفه قدآمه الأسلوب بوي والشكل انثى بكل ماتحمله من معنى بلع ريقه وطالت مده صمتهم وصدمتهم .. وهي خايفه منه انه يتهور وينفذ تهديداته لها خصوصا انها قدآمه وماتفصلهم عن بعض الا خطوات بسيطه جدآ