و احتفيتُ بـ مَولدك بـِ العُمر الَّذي اُحب بل
الرقم الذي أخذَ الكثِير مِنْ تفَاصِيلي ،
أشعلتُ الشموع وأصبحَ المكانُ يَرقُص سعاده !
رأيت عَيْناك تَبتسم وثغرُك يُغنِي ،
جَسدك يطيرُ فِي الهَوى كُل ذَلكَ يحدث فِي ليلة مَولِدك .
الذي يتجدّد معك بـ لَوْن مُختلف
بـ تفاصيل تتشبث بِها أكثر من السابق
و أنَا حُولك كُل الأحبَاب
كِيفَ أقولُ أنني أحِبُك دون أنْ تخذلني الأبجدية ؟
كيف أقول أحِبُك بلا تعسرُ و بِلا إجْهَاد
و كيفَ أنطقها دُونَ أن أخجل .
كيفَ أرسَمها دون أنْ تتعثر أحدَاقِي
و تتوهُ في مَلامِحكَ وهي تتَشكل فِيْ فُرشاتي
كيفَ أخُفي شُحوبي وهي تَستفز صَدري بِالخُروج منه ..
كِيفَ أنطق الـ أ ولا أبَكِي ؟
كِيفَ أزفر الـ ح ولا احْتَرق ؟
كِيفَ ألقي الـ ب ولا أتَلاشى ؟
كِيفَ أزلُ الـ ك ولا أمِيلُ عَنْ الأرضَ ؟
كِيفَ أجتذبهُم ، أغزلهُم فِي خِيط وَاحد
و أرصَفهُم دُفعة وَاحِدة ، أدفعُ بِهمْ مِن صَدري إلى صَدرِك ؟
كِيفَ أقول أننيّ أحِبُكَ حدْ الشَقاء و أنكَ أنتَ الشقاء ،
حدْ المَجرةُ و أن حِدُودها كَتِفيكَ و إستوائها أنَفك
و أن خُطوط الطول و العَرضِ الوهَمِية مُتمثلة فِيك ،
دون أنْ أحلم بِقميصك الأبِيض ،
دُونَ أنْ أشعرُ أنكَ كُل الرجَال , أو أنكَ الرجل الوحِيد
، كيفَ أقُول أننيّ أحِبُكَ , دُونَ أنْ أبدو مُبالِغة
و دُون أنْ أرتج كـ كارثة طبِيعية فِي حَضرتكَ ?.