أن الانسان خلق هلوعا
القناعة دجا كنومة الحائر
ان تكن صبوراً يكن الشيطان ابعد
وان سألت عمن سأل عنك
هذيت وإذيت
فهدى الله من يشا
وجعل حصناً بالقرأن لمن أتبعه
أبعد حزنه واسكن همه
عينان في غسق الدجا تبكي خوفاً من الله
وأخرى لاهيه لما تسمع من حكاوي
والضاله هي التي لا تسمع ولا ترى
وتبقى في أعماقنا مشاعر رائعه
فطرنا على هذا وجبلنا
قد تجعل فينا ذكرى لا تمحا ولسنا مخلدين
وقد تنحت فينا جرح
يذهب البساطه
ويزرع الوحشه
نسال الله أن يسكننا في محبة منه
وبرد عفوه
.