العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-10-2006, 01:04 PM   رقم المشاركة : 31
买BOSS买
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية 买BOSS买
 






买BOSS买 غير متصل

شاكر ومقدر لك عودتك اخي اليزيد

وتقبل فائق إحترامي

تحياتي لك







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 26-10-2006, 01:42 PM   رقم المشاركة : 32
اخو هدلا
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية اخو هدلا
 






اخو هدلا غير متصل

بسم الله الرحمن الرحيم

وجوب خدمة المرأة زوجها


سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين - أثابه الله -:
قرأت في إحدى الصحف هنا فتوى لأحد العلماء يقول فيها إن خدمة الزوجة لزوجها ليست واجبة عليها أصلاً وإنما عقده عليها للاستمتاع فقط ، أما خدمتها له فذلك من باب حسن العشرة، وقال إنه يلزم الزوج إحضار خدم لزوجته لو كانت لا تخدمه أو تخدم نفسها لأي سبب . هل هذا صحيح وإذا كان غير صحيح فالحمد لله أن هذه الصحيفة ليست واسعة الانتشار ،وإلا لأصبح الأزواج بعضهم عزابا عندما تقرأ بعض النسوة هذه الفتوى .

فأجاب : هذه الفتوى غير صحيحة ولا عمل عليها فقد كانت النساء صحابيات يخدمن أزواجهن كما أخبرت بذلك أسماء بنت أبي بكر عن خدمتها للزبير بن العوام ، وكذا فاطمة الزهراء في خدمة علي رضي الله عنهما وغيرهما ولم يزل عرف المسلمين على أن الزوجة تخدم زوجها الخدمة المعتادة لهما في إصلاح الطعام وتغسيل الثياب والأواني وتنظيف الدور وكذا

في سقي الدواب وحلبها وفي الحرث ونحوه كل بما يناسبه وهذا عرف جرى عليه العمل من العهد النبوي إلى عهدنا هذا من غير نكير، ولكن لا ينبغي تكليفها بما فيه مشقة وصعوبة وإنما ذلك حسب القدرة والعادة والله الموفق

( فتاوى المرأة)

وقال الشيخ محمد المختار الشنقيطي
ومن حقوق الزوجة على زوجها وهي الحقوق المادية الخدمة ، والمراد بذلك خدمة المرأة لزوجها فإن الله-عز وجل - فطر المرأة وخلقها وجعل فهيا خصائص صالحة للقيام بشؤون البيت وتدبيره ورعاية أموره فإذا قامت المرأة بخدمة بيت الزوجية كما ينبغي قرت عين الزوج ورضي زوجها وأحس أن بيته قد حفظ حقه ورعيت مصالحه فيرتاح وترتاح نفسه ، وقد أشار الله-U - إلى هذا من مجمل قوله : { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ } أي على النساء حقوق كما أن على الرجال حقوق .

وللنساء حقوق كما أن للرجال عليهن حقوقاً بالمعروف، والمعروف إما أن يكون العرف كما يقول جماهير العلماء فيرجع إليه ويحتكم إليه فعرف الصالحين وعرف المسلمين في كل زمان ومكان أن المرأة تخدم بيت زوجها فانظر إلى أمهات المؤمنين كن يقمن على خدمة بيت رسول الله-صلى الله عليه وسلم - في الصحيحين من حديث أم المؤمنين عائشة-رضي الله عنها- قالت : كن نعد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - سواكه وطهوره فيبعثه الله من الليل ما يشاء ، وفي الحديث الصحيح عن أم ميمونة-رضي الله عها- قالت : وضعت لرسول الله-r - غسل فاتغتسل من الجنابة ، ولذلك أجمع العلماء على مشروعية خدمة المرأة لزوجها جماهير أهل العلم إلى من شذ وهو قول ضعيف على أن المرأة تخدم زوجها وتقوم على رعايته ؛ لأنه لا أفضل من أمهات المؤمنين وهذه بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكريمة بنت الكريم-صلوات الله وسلامه عليه-رضي الله عنها- فاطمة تخدم زوجها حتى أن يدها تقرحت بسبب طحنها للنوى-رضي الله عنها وأرضاها- .

قال بعض العلماء : إنها قد جلت يدها من كثر الطحن للنوى ، والنوى يكون علفاً للدواب فكيف بالقيام على حق الزوج حتى ذكر بعض العلماء أنها تقوم حتى بما يحتاج إليه من مركبة إذا جرى العرف بذلك ، كذلك أيضاً ثبت في الحديث الصحيح عن أسماء-رضي الله عنها- أنها كانت تخدم الزبير وكانت تخرج إلى مزرعته وتمشي أكثر من ثلثي الفرسخ وهي تحمل على ظهرها وهذا هو الذي عرف عن نساء المؤمنين وعرف في أزمنة المسلمين أن النساء يقمن بخدمة البيوت ورعايتها وأن هذه الخدمة لا تغض من مكانه المرأة ولا تنقص من قدرها ولكنها فطره الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ، هذا الأمر الذي هو خدمة البيت قد يراه البعض شيئاً يسيراً أو شيئاً صغيراً ؛ لكن عواقبه الحميده على نفسية الزوج حينما يخرج وهو يشعر أن بيته قد قامت برعايته والعناية به زوجه فيدخل وقد هيأت له أمورة وارتحات نفسه واطمأن قلبه وكان أبعد ما يكون عن ما يشوش عليه أو ينغص عليه ويوجب وقوع المشكلات بينه وبين أهله فلما تنكب النساء عن هذه الفطرة السوية أصبحت بيوت المسلمين كأنها مهملة والرجل يدخل إلى بيته فيرى أموراً لا يسر بها الناظر ولربما أن الرجل بنفسه يقوم بكناسة بيته وغسل ثيابه وطهي طعامه حتى قال الإمام ابن القيم-رحمه الله- : فإن ترفهت المرأة وقام الرجل بكنس بيته وطهي طعامه والعجن والخبز فذلك هو المنكر أي ذلك هو المنكر الذي لم يأذن الله به ، فالمرأة تقوم بما فطرها الله عليه والرجل يقوم بما فطره الله عليه وليس من الفطرة أن الرجل هو الذي يخدم نفسه وهو الذي يقوم برعاية بيته . فإن قالت المرأة أخدم نفسك أو افعل ما تشاء فقد كبرت كلمة تخرج من فمها حينما تخرج عن فطرتها وتباً لها من امرأة تسيء إلى بعلها وتنتزع الرضا منه الذي يكون سببا في دخول جنة الله-عز وجل- قال-صلى الله عليه وسلم - : (( أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة )) .

فإذا أصبحت تحمله أن يقوم بأعباء بيته وتكون مترفة في البيت منعمة أو تطلب منه أن يأتي بمن يخدمه ويقوم عليه ولربما على وجه يوجب الفتنة له فذلك كله خلاف الفطرة ؛ لكن إن وجدت الأمور التي تضطر المرأة إلى أن تطلب من يخدمها فحينئذٍ لا حرج ، ولذلك جاءت فاطمة-رضي الله عنها- تسأل رسول الله-صلى الله عليه وسلم - أن يعطيها خادم فقال-صلى الله عليه وسلم - : (( أولا أدلكما على خير لكم من خادم .. الحديث )) فهذا يدل على أنه لا حرج أن تسأل لكن إذا وجدت الضرورة ووجدت الحاجة ، أما أن تسأل ذلك ترفها واستكباراً أو ظناً منها أنها ما خلقت لهذا أو أن هذا ليس من شأنها فهو خلاف فطره الله وخلاف العشرة بالمعروف التي ينبغي على كل مؤمنة أن تحفظها لبعلها هذه الأمور كلها أمور مهمة ينبغي على المرأة أن تحفظها لبعلها وعلى المرأة الصالحة أن تعلم أنه لا أكمل من شرع الله ، ولا أكمل من دين الله وأن من رضي بشرع الله-t وأرضاه- وأنه فمنا سمعت من الدعوات أو رأت من العادات من التقاليد والعادات مما يخالف شرع الله أو يتنكب عن فطره الله فإنه لا تأمن معه سوء العاقبة فمهما كان شيء طيباً في ظاهره لكن عواقبه وخيمة وما عليها لا أن تلتزم بهذه الأمور التي عرفتها في فطرتها وعرفتها في هدي الصالحات من سلف هذه الأمة التي كن يقمن على رعاية العشير وأداء حقه على الوجه الذي يرضى الله-جل وعلا- .
http://www.shankeety.com/osra1.htm

قال ابن القيم رحمه الله :
فصل في حكم النبي صلى الله عليه وسلم في خدمة المرأة لزوجها

قال ابن حبيب في " الواضحة " :
حكم النبي صلى الله عليه وسلم بين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وبين فاطمة رضي الله عنها حين اشتكيا إليه الخدمة ، فحكم على فاطمة بالخدمة الباطنة ، خدمة البيت ، وحكم على عليٍّ بالخدمة الظاهرة .

ثم قال ابن حبيب :
والخدمة الباطنة : العجين ، والطبخ ، والفرش ، وكنس البيت ، واستقاء الماء ، وعمل البيت كله .

وفي الصحيحين أن فاطمة رضي الله عنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى في يديها من الرحى ، وتسأله خادما فلم تجده ، فذكرت ذلك لعائشة رضي الله عنها ، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرتْه ، قال علي : فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا ، فذهبنا نقوم ، فقال : مكانكما ، فجاء فقعد حتى وجدت برد قدميه على بطني ، فقال : ألا أدلكما على ما هو خير لكما مما سألتما ؟ إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا الله ثلاثا وثلاثين ، واحمدا ثلاثا وثلاثين ، وكبرا أربعا وثلاثين ، فهو خير لكما من خادم .

قال علي : فما تركتها بعدُ ، قيل : ولا ليلة صفين ؟ قال : ولا ليلة صفين .

وصح عن أسماء أنها قالت كنت أخدم الزبير خدمة البيت كله ، وكان له فرس ، وكنت أسوسه ، وكنت أحتش له ، وأقوم عليه .

وصح عنها أنها كانت تعلف فرسه ، وتسقي الماء ، وتخرز الدلو ، وتعجن ، وتنقل النوى على رأسها من أرض له على ثلثي فرسخ .

فاختلف الفقهاء في ذلك :
فأوجب طائفة من السلف والخلف خدمتها له في مصالح البيت .

قال أبو ثور :
عليها أن تخدم زوجها في كل شيء .

ومنعت طائفة وجوب خدمته عليها في شيء :
وممن ذهب إلى ذلك : مالك والشافعي وأبو حنيفة وأهل الظاهر .

قالوا : لأن عقد النكاح إنما اقتضى الاستمتاع لا الاستخدام وبذل المنافع ، والأحاديث المذكورة إنما تدل على التطوع ومكارم الأخلاق ، فأين الوجوب منها ؟ .

واحتج من أوجب الخدمة :
بأن هذا هو المعروف عند من خاطبهم الله سبحانه بكلامه ، وأما ترفيه المرأة ، وخدمة الزوج ، وكنسه ، وطحنه ، وعجنه ، وغسيله ، وفرشه ، وقيامه بخدمة البيت : فمِن المنكر ، والله تعالى يقول { ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف } البقرة 228 ، وقال : { الرجال قوامون على النساء النساء } النساء 34 ، وإذا لم تخدمه المرأة ، بل يكون هو الخادم : فهي القوامة عليه .

وأيضا فإن المهر في مقابلة البضع ، وكل من الزوجين يقضي وطره من صاحبه ، فإنما أوجب سبحانه نفقتها وكسوتها ومسكنها في مقابلة استمتاعه بها وخدمتها ، وما جرت به عادة الأزواج .

وأيضا : فإن العقود المطلقة إنما تنزل على العرف ، والعرف : خدمة المرأة ، وقيامها بمصالح البيت الداخلة .

وقولهم : إن خدمة فاطمة وأسماء كانت تبرعا وإحسانا : يرده أن فاطمة كانت تشتكي ما تلقى من الخدمة ، فلم يقل لعليٍّ : لا خدمة عليها ، وإنما هي عليك ، وهو صلى الله عليه وسلم لا يحابي الحكم أحدا .

ولما رأى أسماء والعلف على رأسها والزبير معه : لم يقل له : لا خدمة عليها ، وأن هذا ظلم لها ، بل أقره على استخدامها ، وأقر سائر أصحابه على استخدام أزواجهم ، مع علمه بأن منهن الكارهة والراضية ، هذا أمر لا ريب فيه .

ولا يصح التفريق بين شريفة ودنيئة ، وفقيرة وغنية ، فهذه أشرف العالمين كانت تخدم زوجها ، وجاءته صلى الله عليه وسلم تشكو إليه الخدمة ، فلم يُشكها .

وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المرأة " عانية " ، فقال : " اتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم " ، والعاني : الأسير ، ومرتبة الأسير : خدمة من هو تحت يده .
ولا ريب أن النكاح نوع من الرق ، كما قال بعض السلف : النكاح رق ، فلينظر أحدكم عند من يُرق كريمته .

ولا يخفى على المنصف الراجح من المذهبين ، والأقوى من الدليلين .

" زاد المعاد " ( 5 / 186 - 189 ) .

اخي العزيز:

ولكي تتضح الرؤية في أوجه الاتفاق بين الزوجين في موضوعنا هنا لا بد أن نستفيض في شرح عدة نقاط أساسية وهي:

1ـ القوامة لمن؟
2ـ مال المرأة وعملها.

3ـ خدمة المرأة لزوجها.

4ـ أمور تدبير المنزل.

القوامة لمن؟

وهذه النقطة لا تحتاج منا إلى رؤية مشتركة بين الزوجين ، فلدى شرعنا الحنيف الرؤية الواضحة ، ونحن هنا نصحح الرؤى الفاسدة تجاه هذه القضية.

إن الحياة الزوجية أشبه بالسفينة ولكل سفينة ربان وقائد ، وقائد هذه السفينة الزوجية هو الرجل يقول الله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ} [النساء:34].

إذن فالقوامة تكليف من الله تعالى وليست تشريفًا للرجل .. لماذا ؟

لينفق على الأسرة ويحسن رعايتها ، والقوامة ليست تسلطًا ولكنها مسؤولية تتكامل بها أنشودة الأسرة التي تحب أن تعيش في سعادة يرضى الله عنها ، وتشارك في قيام المجتمع معافى من أمراض التحلل والضياع.

وكون الرجل أجدر بالقيادة ليس معناه أنه أفضل ؟ فتفضيل الرجال على النساء بمحض الذكورة تعصب لا معنى له ولا سند ، وكذلك رد الفعل بإبراز أفضلية المرأة أمر مضحك ، والندية جزء من منظومة الصراع ، والتحدي والمنافسة ، وهي معاني وأجواء كفيلة بتدمير أية أسرة.

وقد يظن قوم أن في تنازل الرجل عن قوامته لزوجته إسعادٌ لها ، وهذا ظن خاطئ ذلك لأن المرأة بفطرتها تحب أن تأوي إلى ركن تلجأ إليه ، حتى وإن تحدثت بعض النساء أمام صويحباتها بفخر أن زوجها يطيعها ولا يعصي لها أمرًا ، مما يوحي بضعف قوامته عليها ، فإنها في داخل نفسها تشعر بضعف وخلل في بنية الأسرة ، وعلى العكس منها تلك المرأة التي تظهر الشكوى من زوجها ذي الشخصية القوية ، والقوامة التامة فإنها وإن باحت بذلك فإنها تشعر براحة توائم فطرتها ، وسعادة تناسب ما جُبلت عليه ، وأرى من أجل استقرار الحياة الزوجية أن تطالب المرأة زوجها بالقيام بقوامته على الأسرة كما تطالبه بالنفقة.

مال المرأة وعملها

إن الزوجة العاملة تواجه مشاكل كثيرة بسبب عملها خارج البيت ، وتتباين المفاهيم بين الأزواج وزوجاتهم حول استقلالية المرأة براتبها وحجم الصرف منه على نفسها وبيتها وربما توفر الخلافات بهذا الشأن ظلالاً يخيم على جو الود والتفاهم بين الزوجين بعض الوقت حتى نزول أسباب وجود بقناعة أحد الطرفين.

ولا شك أنه من الضروري أن يتم تفاهم الزوج مع زوجته حول راتبها بطريقة عادلة تتفق مع ظروف الحياة وعرف المجتمع وتحقق رضا الطرفين.

فالراتب هو حق من حقوق الزوجة والنفقة كاملة على الزوج في حالة وجودها في بيتها بدون عمل ، ولكن مع خروج الزوجة للعمل ، فإن الزوج يتأثر بغياب زوجته عن البيت أثناء عملها الذي ينعكس على تعاملها معه ومستوى توفير الخدمة له ، وأيضًا ينعكس على تربية أولادها.

إن الأصل في إدارة شئون الأسرة سواء في الاقتصاديات أو غير ذلك إنما يقوم على الثقة والفضل يقول تعالى: {وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} [البقرة:237] , وفي إطار هذه الثقة وهذا الفضل يتم الاتفاق بين الزوجين والتفاهم

فمثلاً يتفقا على قدر معين من المشاركة ، ويترك بعد ذلك جزء للمرأة تتصرف فيه كما تشاء ، وهذا بالطبع ليس إلزامًا ولكنه يكون عن تراضٍ منها , وإن كانت غير ملزمة شرعًا بذلك وفي حالة يسر الرجل فالأولى له ترك مال الزوجة للزوجة فهذا أفضل لقوامته عليها وأسكن لنفسها.

ولتعلم المرأة أن خروجها للعمل لا بد وأن يصاحبه تقصير في حق الزوج ، وعلى المرأة أن تعوضه بالمشاركة في المنزل وأن أفضل النفقة والقربة إلى الله عز وجل هي نفقة الرجل على زوجته وعياله وكذلك الحال بالنسبة للمرأة ، لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: [[دينار أنفقته في سبيل الله ، ودينار أنفقته على أهلك ، أعظمها أجرًا الذي أنفقته على أهلك]] , هذا بالنسبة للرجل.

أما عن المرأة فلا ننسى موقف السيدة خديجة رضي الله عنها من الرسول صلى الله عليه وسلم بعد بعثته حيث يقول عنها: [[ وواستني بمالها ]]

خدمة المرأة لزوجها
والرؤية المشتركة هنا هو اتفاق الزوجين على القيام بالخدمة ، وهل الزوجة هي التي تقوم بها أم الخادمة؛ لأنها قد تكون موضع اختلاف بين الزوجين.

وما نراه أن خدمة المرأة لزوجها من الأمور الهامة والضرورية في الحياة الزوجية ، وبدونها لا تستقيم المعيشة ، ولذلك فقد قال أغلب أهل العلم بوجوب خدمة المرأة زوجها يقول ابن تيمية في الفتاوى:

[ تجب الخدمة بالمعروف ، وهذا هو الصواب ، فعليها أن تخدمه الخدمة المعروفة من مثلها لمثله ، ويتنوع ذلك بتنوع الأحوال ، فخدمة البدوية ليست كخدمة القروية ، وخدمة القوية ليست كخدمة الضعيفة ] , وعلى الزوج ألا يكلف زوجته بما لا تطيق وإلا فعليه أن يعينها بنفسه أو بتوفير خادم.

تدبير أمور المنزل
وهي أمور مشتركة يقوم بها الزوجان ، ولكني أخص بالذكر هنا الزوجة ، فالزوجة المسلمة مقتصدة غير مسرفة ، لا تتباهى بمال زوجها إن كان غنيًا ولا تشكو من قلته إن كان فقيرًا ، تعرف متى تنفق ، مدبرة غير مسرفة ، راضية بقسمة الله لها في كل شيء، قنوعة بما رزقها الله تعالى , فالمرأة في بيت زوجها أمينة على ماله وعياله كما جاء في الحديث الصحيح: [[والمرأة راعية في بيتها زوجها ومسؤولة عن رعيتها]].

وللاستغفار أسرار

على الزوجين أن يتفقا على هذه الرؤية الشرعية وهي الاستغفار ، فإنه أحد أسباب زيادة الرزق كما قال تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً [10] يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً}







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



شكرا للاخت فوق الغيوم ع الاهداء

قديم 29-10-2006, 01:51 AM   رقم المشاركة : 33
买BOSS买
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية 买BOSS买
 






买BOSS买 غير متصل

أولاً ... أعتذر عن تأخري في الرد لظرف طارئ

ثانياً... يا أخي الكريم يبدووا أنك لم تفهم الموضوع جيداً

ولكي أوضح لك ما كنا بصدده

نحن كنا نتكلم عن مساعدة الرجل للمرآه في البيت

ولم نكن نتحدث عن أنه لا يجب للمرآه أن تعمل في بيتها

وأن عمل المرآه في بيتها حرااااام أو غلط أو على أنه شيء مخالف للفطره البشريه

ويا أخي الكريم الشيخ ابن جبرين قال أنها عرف ولم يقول أنها واجبه ... ولكن هذا ما جرت عليه العادة...

وأما عن رأيي الشخصي المرآه خدمتها في بيتها تفضلاً على زوجها أو على أهلها وعلى فكرة يا أخو هدلا المسألة فيه إختلاف كبير ... وهناك من العلماء من ذهب إلى أنه يجوز للمرآه أن تطلب مقابل لرضاعتها لأبنائها من زوجها إن كان هو الأب....!!!؟؟؟؟
إن كان لها الحق في أن تطلب أجراً من زوجها لرضاعة أولاده وأولادها ...
فكيف بالخدمة في المنزل...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

وهذه مقتبسة من موضوعك ...

(((ومنعت طائفة وجوب خدمته عليها في شيء :
وممن ذهب إلى ذلك : مالك والشافعي وأبو حنيفة وأهل الظاهر . )))


((((وقولهم : إن خدمة فاطمة وأسماء كانت تبرعا وإحسانا : يرده أن فاطمة كانت تشتكي ما تلقى من الخدمة ، فلم يقل لعليٍّ : لا خدمة عليها ، وإنما هي عليك ، وهو صلى الله عليه وسلم لا يحابي الحكم أحدا . ))))

عموماً حجتك مردودة عليك أخو هدلا .... مشكوووراً جزيل الشكر على توفيرك لهذه الأدله...

ومن دووون أدله العقل دائماً يوااافق الشرع

والمثل يقووول ... حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له....


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

هذا ردك أخو هدلا...

من الطبيعي والطبيعي جدا ان تعمل البنت في المنزل ويتامر الولد فليس بالموضوع غرابة فهذا ماكان يحدث قديما وحديثا .

البنت عملها الطبيعي في المنزل وخدمة زوجها واولادها واخوانها ووالديها .

شكرا على الموضوع

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ

يا أخي الكريم

على حسب قولك أن الرجل يجووز له إذلال المرآة وتحقيرها وتنغيص عليها حياتها

((( من الطبيعي والطبيعي جداً أن تعمل البنت في المنزل ويتأمر الولد ))

لا تعليق على قولك هذا وإنما أقوووول (( الله يعينها ... بتدخل الجنة بدوون حساااب شكلها ))


((فليس بالموضوع غرابة فهذا ماكان يحدث قديما وحديثا ))

يا أخي الكريم أررجووا أن لا تعمم فهذا لا يحدث في منزلي !!!!؟؟؟ (( المعنى في بطن الشاعر ))

تحياتي لمرورك

وإختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

وأتمنى أن أرى تعليق الساده ... وهم مع من و ضد من في الرأي فقط ...


وأرجوا إن كنت مخطئاً أن تصححوني ... مشكورين







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 29-10-2006, 02:32 AM   رقم المشاركة : 34
اخو هدلا
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية اخو هدلا
 






اخو هدلا غير متصل

الاخ بووس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم ارد علك اخي الكريم حتى نجعل الموضوع جدلا بيني وبينك اما تغلبني واما غلبتك .

القصد هو الفائدة ولا غير .

وامامك الادلة وهي لمشايخ معروفين نحسبهم والله حسيبهم بانهم خير مني ومنك لقد وضوحوا الامر بوضوح ووضوح شديد فلا تترك مضمون الكلام وتبحبش بين السطور فهم قالوا ان بما ذكرة خلاف وهذا اجتهادهم وعليك اتباع الايسر .

واما ان كنت اخي العزيز تحب ان تساعد زوجتك باعمال المطبخ وهو امر يريحك فهذا يعود اليك وليست ملزوم انا وغيري بان نقتدي بك . لانه امر لايروق لي وهذه وجهة نظر شخصية بحتة لست ملزوم ايضا بان تقتدي بها .

وعندما قلت :

من الطبيعي والطبيعي جدا ان تعمل البنت في المنزل ويتامر الولد فليس بالموضوع غرابة فهذا ماكان يحدث قديما وحديثا .

البنت عملها الطبيعي في المنزل وخدمة زوجها واولادها واخوانها ووالديها

فهذه طبيعتنا وسلمنا فلا نستطيع انا واياك ان نغيره بمجرد موضوع .

شكرا







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



شكرا للاخت فوق الغيوم ع الاهداء

قديم 29-10-2006, 02:51 AM   رقم المشاركة : 35
买BOSS买
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية 买BOSS买
 






买BOSS买 غير متصل

يا أخي الكريم أخووو

هدلا الموضوع أكبر من أني أغلبك أو تغلبني

نحن هنا نتناقش ونتحاور

ولكن أنا علقت على

الأدلة التي أتيت بها أنت ذكرت في ردك

بأن هنا إختلاف عند العلماء

(((ومنعت طائفة وجوب خدمته عليها في شيء :
وممن ذهب إلى ذلك : مالك والشافعي وأبو حنيفة وأهل الظاهر . )))

أنت ذكرت هذا في ردك وأنا لم أنقب في سطورك

أنت يا أخي في ردك تناقض نفسك

أنا من بداية الموضوع لم أقول أنه حرااام على المرآة خدمة زوجها

ولكن لم أقول أيضاً كما قلت أنت أنه من الطبيعي أن تععمل المرآة ويتأمر الرجل

بل أنا اتفق معك بأن هناك إختلاف بين العلماء

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


فهذه طبيعتنا وسلمنا فلا نستطيع انا واياك ان نغيره بمجرد موضوع .

هذه ليست طبيعتي وليست من سلمي ... أنا إنسان أعيش وفق قناعاتي

لا وفق قناعات أباءاً وأجداد تحللوا في التراب ...

كل إنسان أعطاه الله قلباً ليشعر .... وعقلاً ليفكر ...

تحياتي لك وفائق إحترامي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 29-10-2006, 03:04 AM   رقم المشاركة : 36
نبـض المشاعــر
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية نبـض المشاعــر
 






نبـض المشاعــر غير متصل

من وجهة نظري

أنه ليس من العيب ان يساعد الرجل المرأة

طبعا عمل المنزل من اختصاص المرأة "

لكن حبذ للزوج أن يساعدها
فكما ذكر الاخوان رسول الله وهو خير البرية
كان يساعد زوجاته
فليس هناك ضير من الرجال في الوقت الحالي بان يساعدوا زوجاتهم أو اخواتهم

وهذا يعتبر شي جميل من الرجل


أختكم

ليــــــــان







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


لاإلــه إلا أنــت سبحانــك إنــي كنــت مـن الظالميــن

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

قديم 29-10-2006, 05:05 AM   رقم المشاركة : 37
%فزولها%
مشرفة السياحة والسفر
 
الصورة الرمزية %فزولها%

الله يكثر من امثاالكb oss

اعرفلك عايله ام مالها بنات والله رزقها بعيال والاب رافض شغاله والام تقوووووول ماأحد يساعدني في البيت لاالعيال ولاغيرهم من جد الله يكون في عونها واااااااو

نادر وقليل من يساعد العايله في البيت

يسلمك ربي على هذا الموضوووووووووع من جد راااااااااائع

دمت بخير .......فزووووو







التوقيع :
\\استغفر الله واتوب اليك

قديم 29-10-2006, 05:56 AM   رقم المشاركة : 38
بدر آل بوعينين
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية بدر آل بوعينين
 







بدر آل بوعينين غير متصل

صدقت أخوي مشكوور وماااقصرت

والله يعطيك الف عااااافيه







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رعش قلبي سحر عينكـ :&: ونا مقدر على الكتمان
ذكـ.ـرت الله عـلـى زينكـ :&: يحفضك من حسد العيان

[COLOR="Magenta"]COLOR]
لـبـى قـلـبــكـ

قديم 29-10-2006, 02:59 PM   رقم المشاركة : 39
买BOSS买
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية 买BOSS买
 






买BOSS买 غير متصل

وجهة نظر أحترمها وأقدرها أختي الكريمة ليان

وصحيح كما قلتي أنه جميل من الرجل أن يساعد إمراءته في المنزل

أعتقد أن مساعدته لها في البيت ستضيف لمسة سحرية في العلاقة

دمتي بووود ليان

لاعدمناكِ بيننا سيدتي

تحياتي لكِ







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 29-10-2006, 03:04 PM   رقم المشاركة : 40
买BOSS买
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية 买BOSS买
 






买BOSS买 غير متصل

تسلمي أختي فزووولها

وصدقتي أختي فزوولها

وكما قلتي قليل والله أني أعرف

ضابط رتبته فرررررريق ما شاء الله عليه إنسان فعلاً مثالي

هو ينظف المجلس

ولده رائد طيار ينظف حمامات البيت أخوه الثاني نقيب ينظف البيت كله

وأختهم تكوي الملابس والأخت الثانية تغسلها ... ويرتبوون المطبخ

والأم تطبخ وتنظف غرفة زوجها .... عائلة محترمة وررااااقية بفكرها

ما شاء الله عليهم

دمتي بوووود فزولها

أسعدني وشرفني مروركم سيدتي

لاحرمنا إطلالتكم المشرقة دائماً معنا

تحياتي وووافر تقديري لكِ سيدتي فزولها







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:31 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية