الخيانة مثل النار تقتل كل شي وتحرق القلب والروح وتودي الى تبلد الاحساس والموت البطئ
الخيــــــــانة .......
تعنــــــــــــــي النهـــــــــــاية وللمــــــــــــــوت بدايــــــــــــــة
الخيــــــانة هي الدمــــــوع ...... والسهـــــــر والمـــــرض والحـــــــيرة
يعنــــــي هي
نهـــــــــاية البــــــداية ......... وبدايـــــــــــة النهــــــــــاية
هــــــذي هي الخيـــــــــــانة
ولم يغضب الرجال وهذا الواقع والحاصل في مجتمعنا السعودي
وألا كلمة الحق على قولتهم دايم تِزعل
لا ننسى ان نسبة الخيانه عند الرجال المتزوجون أكبر بكثير من الي نعرفه
بدايةًراح أذكر قصه لآأخت صديقتي بالجامعه تقول فيها
للمعلوميه أخذت الأذن منها قبل أن أطرح قصتها
طبعا هي متزوجه وعندها أطفال وهنا المصيبه لديه أطفال
تقول كان يوميا قرابة الشهر جوال زوجها يدق فترة الصباح بأسم أحد أخوياه
الي خلاها تشك أكثر انه مايرد عليه يعطيه رفض أستغربت ليه مايرد اوحتى يقوله
أنا جاي الدوام أو اي شي يبعد الشك عنها
طبعا مر قرابة الشهر وهي تهوجس لا تكون بنت وأنا جالسه على عماي ما ادري عن شي
يوم من الأيام أخذت الرقم من الجوال وأعطته أختها تدق على نفس الرقم تبي تشوف الصوت
هل هو بنت أو ولد
دقت صديقتي على الرقم وكانت الصدمه الكبرى (صوت أنثى)
تقول أن من قوة الصدمه دقيت على أختي وقلت لها تطمني طلع وأحد رجال
مو عارفه أشلون أخبرها أختي خافت قالت الله يستر لا يدري زوجي اني اخذت الرقم ويسوي لي سالفه
قلت لها تطمني ونامي وريحي بالك
طبعا تقول أنا جلست أبكي اشلون اتصرف معها
رجعت دق على البنت وهددتها لو يجيني خبر رجعتي دقيتي على زوج اختي
راح أوصل لاأهلك باي طريقه وارسل رقمك للهيئه وهم راح يتصرفو معك
تقول أنا ساعتها ماتطمنت ورجعت دقيت على زوج أختي اول مره بحياتي اسويها
والله من شدة القهر وتخيلت أني بمكان أختي وقلت لها السالفه كلها
طبعا هو انصدم وحلفني بالله أختي مايوصل لها أي خبر وأنا راح اعتدل والله يغفر لي
والحمد لله
لكن المفاجاءه أن اختي كانت تحس بعدم الراحه قامت تاخذ الرقم وتدق عليه
وكانت المصيبه الكبرى
تقول سبحان الله ربي أنزل السكينه على قلبها ولا قالت له ولا كلمه
بس نطقت بكلمه وحده ليه الخيانه يأ ابو فلان وراحت تنام
الحمد لله هي معه الان مستمره عشان اولاده
تقول اقسم بالله ما أحبه مثل قبل ولا يهمني مو مجلسني الا أولادي فقط لا غير
يطلع من البيت او يدخل كله واحد مجرد رجل بالبيت لا أكثر