ارجوك جفت دموعي لاتبكيني
يكفيني اللي من الهجران قاسيته
ياما من الدمع لاجلك هلته عيني
لا اوحيت طاريك غالي الدمع هليته
ماتدري انه عليك الود طاويني
ماتدري انه عليك الليل ما امسيته
ماتدري انك بنار الحب كاويني
ماتدري انه عليك الشوق غنيته
ياجارح القلب زدت الجرح جرحيني
فصلت بالقلب يوم انك توليه
هل رأيت الغصن يذوي مرَّة .. ورأيت الوردة البيضاء تئن
هكذا قلبي وقد فارقني .. صاحب كنا إلى بعض نحِن
كم تشاكينا هموم الدين من .. يصنع الفجر إذا الليل يَجِن
كم بنينا بيت آمال إذا .. هبَّ ريح اليأس فالبيت يُكِن
كم تواصينا على الحق وكم .. كان في النفس يقين مطمئن
ذكريات كلما راجعتها .. هزَّ في صدري الفؤاد المستكن
ما دهاه أين أيام الإخاء .. أين طيف الشوق في القلب يعِن
ما دهاه هل ترى غيَّره .. كلمة شوهاء تعوي وتزن
أترى مَلَّ فإني لم أزل .. ويُكِن الصدر ما كان يُكِن
أم ترى أبصر درباً آخراً .. ظن فيه أُنسه فيما يظن
وخطى الخطوات في غير هدىً .. فإذا طاف الهوى كاد يُجن
ظامئ وسط سرابات الهوى .. بحره لهوٌ وتزييف وفن
وإذا أبصرته حيرني .. ربما أضحك والقلب يئن
يا أنا قد كنت أصفيك الإخاء .. لك نصحي وبنصحي لا أظِن
هذه كفي فخذها ولنعد .. وليعد في قلبنا الطير الأغن
ولنعد نطرق أبواب السماء .. إنه الرحمن يعفو ويمُن