العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > مملكـة خاصـة > مدونات الأعضاء
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 4 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-2012, 01:54 PM   رقم المشاركة : 4151
weda
( مشرفة الضحك والفرفشة)
 
الصورة الرمزية weda

في هذا البلد ، لا يَحترم الناس الصباحَ ،
إنهم يوقظون أنفسهم بفظاظة بواسطة منبه يقطع نومهم بضربة فأس
و يستسلمون في الحال لِسُرعةٍ مشؤومة.
هل باستطاعتك أن تقول لي ما يمكن أن ينتج عن أناسٍ تُنزِل بهم منبِّهاتُهُم صدمةً كهربائيةً صغيرة يومياً ؟
إنهم يعتادون كل يوم على العنف وينسون كل يوم ما حفظوه من السعادة .

صدِّقني صباحات الإنسان هي التي تُقرِّر طِباعه !

ميلان كونديرا

صبــاحكم هدوء :)







التوقيع :
استغفرالله العظيم .

رد مع اقتباس
قديم 03-11-2012, 01:55 PM   رقم المشاركة : 4152
weda
( مشرفة الضحك والفرفشة)
 
الصورة الرمزية weda

فيروز غنت ( كيفك إنت ) .............. فبعثرتني!
وتحسستُ وجه الحنين إليك ... لأمسح دموعه !
وتحشرج السؤال الحاد في فمي / حتى كدتُ أغصُ به !
(كيفك إنته ) ؟ آآآآآآه ياأنتَ!!
كيف أمسى السؤال ( القريب ) كالغريب المصلوب بيننا !
وكأن السؤال ماكان يوما عادة من عاداتنا اليومية !
وكاني ماكنت يوما لا أنام ولا أغفو ولاأهجع/قبل ان أعرف
( كيفك انته )!



غنت فيروز ( بعدك على بالي )... فـ هزمتني !
ووهنت أكذوبة النسيان وإنحنت ... حتى كادت تسير على أربع !

فيروز غنت ( كيفك إنت ) .............. فبعثرتني!
وتحسستُ وجه الحنين إليك ... لأمسح دموعه !
وتحشرج السؤال الحاد في فمي / حتى كدتُ أغصُ به !
(كيفك إنته ) ؟ آآآآآآه ياأنتَ!!
كيف أمسى السؤال ( القريب ) كالغريب المصلوب بيننا !
وكأن السؤال ماكان يوما عادة من عاداتنا اليومية !
وكاني ماكنت يوما لا أنام ولا أغفو ولاأهجع/قبل ان أعرف
( كيفك انته )!

فيروز غنت ( شادي .. وينك رايح ياشادي؟ ) .... .... وأرعبتني !
فأنت كنت لهذا العمر .. كل أصدقائه ورفاقه!
وحين انفرطتَ من عقد أحلامي!
انفرطت بعدك كل الأحلام !وتناثرت بعدك تفاصيل الحكاية كحبات العقد أمامي !
شادي توارى خلف دخان القذائف والدنيا حرب
وكل سفن الأيام التي إستقرت في أيام السلمِ
لم يكن شادي على ظهرها !
وأنت تواريت خلف غيوم الأيام والدنيا ( صحو )
فهل السفن التي لم تأتي بـ ( شادي) ستأتي يوما بك ؟
فيروز كبرت ياأنت / وشادي لم يعد !!
وأنا كبرت / فهل ستعود؟

فيروز غنت :
(و هديتني وردة فرجيتا لصحابي
خبيتا بكتابي زرعتا عالمخده ).... ......... وذكرتني !
بـ زمن الرسائل الورقية والهدايا الرمزية!
يوم كان لهدايا المحبين فرحة قلب / نثرثر بها لــ الصحبة أيام وليالي !
يوم كان تكرار التفاصيل الجميلة فرحة مابعدها فرحة ..ومتعة مابعدها متعة!
يوم كانت الدفاتر لورودنا وطنا ...ومهدا.. وسترا!
فكنا نضع الوردة في الدفاتر / كي نحتفظ بها !
وحين تجف الوردة نحرص على البقايا من التناثر!
كــ إرث عائلة عريقة الجذور!
فاذا ماجاء الفراق أمست الوردة صديقة لصيقة عند الحنين!
فليس كل الهدايا بعد انتهاء الحكايات تنتقل الى مرحلة ( الأطلال )
فبعض الهدايا نتحول نحن أمامها إلى ... أطلال !
بعض الهدايا تبقى يافيروز مستقيمة
حادة كــ شوكة مغروسة في أعين النسيان !
فيروز غنت ياأنت ( وضيعت الهدية )
و الهدايا ضاعت ( والبطاقات / والعطور / والورود / والرسائل والقصاصات !
وضعتُ قبل الهدايا .. أنا بك /
وضعتَ قبل الهدايا .... أنت بي !

فيروز غنت ( بعدك على بالي )... .......... وأربكتني!!
وكأنها أضاءت خلوتي في ركن النسيان
فتلفت حولي أوآري عن القوم عورة قلبي
فكم طرت بأجنحة النسيان في فضاء التبلد بعدك
وكم غبت في أكاذيب النسيان أمامهم
وكنت أنت أول من صدق أكذوبتي .. وغيبوبتي !
فـــــ للنسيان غيبوبة ضبابية
اغماءة لانفيق منها إلا بهزة قوية .. كــ هزة صوت فيروز !
فيروز الآتية بالحنين من زمن التفاصيل التي تغفو بنا مرهقة من شدة التكرار ولاتموت !
فحين نكثر الحديث عن النسيان
فنحن نحاول ان نسرد حكاية إنتصارنا على إنكسارنا!
فالذي ينسى لايهتم بإعلان النسيان كثيرا!
والذي ينسى لايُكثر من سُباب الأمس ولايقذف التفاصيل باللعنة !
ولايغتاب الذكرى الجميلة!
ومادمنا نهتم ونلعن ونغضب فنحن مازلنا نتذكر !
ومازلنا نتألم .. ومازلنا قيد حنين!

فيروز غنت:
(يا ريت ..يا ريت أنت و أنا بالبيت
شى بيت أبعد بيت ) ............. فنسفتني !
فما من كلمة رافقت قلبي ولساني في حكايتي معك كــ كلمة (ياليت) !
حتى نبتت كلمة ( ياريت ) كشوكة في منتصف لساني
فكل الأحلام بك كانت تسبقها كلمة ( ياليت)
وكل الأماني بك كانت تسبقها كلمة (ياليت)
وكل ولادة جديدة لطفل دفتر منك كانت تسبقها كلمة (ياليت)
وكل نظرة على فستان أبيض كانت تسبقها كلمة ( ياليت)
وكل رنة هاتف في ليالي الفراق كانت تسبقها كلمة( ياليت )
وكل إضاءة لـ مسج في الظلمة .. كانت تسبقها كلمة ( ياليت)
وكل تجوال تحت المطر وعلى البحر كانت تسبقه كلمة ( ياليت)
آآآآه لو تعلم
كم مرة رددت في حكايتي معك كلمة ( ياليت)!
وكم مرة خذلتني ( ياليت)
فبعض الكلمات تخرج من الصدور أمنية / وتعود إلى الصدور طعنة !

فيروز غنت ( يا مرسال المراسيل) ... فأبكتني !
فتلفت حولي / قيودي كثيرة / وعراقيلي كثيرة / وأسوار ظروفك عالية
ونوافذ سجني ملغمة !
وكل مراسيلك إلي خانت
وكل رسلي إليك خانت !
فلا مرسال بيني وبينك يحفظ السر والأمانة !
وكأن هذا العالم مااخترع يوما صناديق الرسائل ولاطوابع البريد
ولا البرقية ولا الفاكس ولا الانترنت!
فاختراعاتهم فشلت في نسف المسافة بيني وبينك !
والزاجل أمسى بيننا مقطوع الجناح
الزاجل أمسى بيننا مقطوع الجناح!

فيروز غنت ( خذني لبلادي) ........... وزلزلتني !
فأنا المعلقة الروح بين وطني ووطنك !
أنا المصلوبة فوق خارطة الوطن العربي منذ الدرس الأول في حصة الجغرافيا !
منذ ان صدقت شرح المعلمة لتضاريس الوطن العربي الواحد!
وكلما حاولت جعل الأوطان ( وطنا واحدا) تفرعت !
فلا التضاريس واحدة ولا العادات واحدة ولاالمصير واحد !
فمعلمة الجغرافيا خدعتني / كما خدعتها معلمتها / كما خدعت معلمتها .... معلمتها !
أكذوبة دافئة تناقلها الأجيال!
ان وطننا العربي واحد في كل شيء / وخليجنا العربي واحد في كل شيء!
فصدقت قلوبنا الآمنة أهازيج الوحدة العربية
ونسجت قلوبنا خيوط بيوتها على بوابة الوطن العربي بثقة !
وان أوهن الخيوط / لـ خيوط الأحلام !

فيروز غنت (طيري يا طيارة طيري ..... ياورق وخيطان
بدي ارجع بنت صغيرة على سطح الجيران) .......... فأعادتني !
إلى الصفحة السابعة من كتاب حياتي !
وإمتلأ أنف حاضري برائحة التراب المبلل بالمطر
وصوت جدتي يلاحقني بالوصايا
وأنا أخوض مياه الأمطار حافية القدمين بكامل قوة طفولتي !
لكني الآن أركض مع صوت فيروز بكامل وهني !
أتسلق جدران بيوت الحي القديم / أزيل غبار طائرتي الورقية
وأجدد ماتبقى من خيوطها
وأنادي رفاق طفولتي اسما اسما
يافلان .. يافلان ... يافلالالالالان !
بح صوتي يافيروز / ولم يجبني سوى ريح الطرقات الضيقة و المنازل المهجورة!
كيف صغرت الطرقات يافيروز
وكيف كبر الرفاق على غفلة مني !

فيروز غنت: ( ونطرت ع بابي بليلة العيد).... فقتلتني !
فأنا ( نطرتك ع بابي ) بكل الليالي !
لاأنت مررتني / ولا العيد !
وأحببتك في أول العمرفمنحتك من السنوات أخضرها وأنضرها
وغبت عني في آخر العمر فمنحتني من الأيام أصفرها وأوهنها
فكانت الأيام تمرني مرور الأعداء اللئام!
تأخذ مني ماتأخذ / وتدمر بي ماتدمر
وتنسف بي ماتنسف / وتجلد بي ماتجلد وتكسر بي ماتكسر
وتحني بي ماتحني وتقتل بي ماتقتل ....... وتغير بي ماتغير !
فالأيام حين تمر بعد الفراق لاتمر مرور الكرام
والله ....لاتمر الأيام بعد الفراق مرور الكرام!

فيروز غنت :
(بحكي عنك يا حبيبي لأهالي الحي
بتحكي عني يا حبيبي لنبعة المي ) ........ فنسفتني !
فثقات أهل الحي رحلوا منذ زمن !
ومنابع الماء جفت منذ زمن !
فــ لمن سأحكي الآن حكاية العاقل الذي مرني بكامل جنونه ؟
ولمن ستسرد حكاية المجنونة التي مرتك بكامل عقلها !
وإفترقنا تحت رياح الواقع
وسمعتهم يتهامسون ونحن نرحل بشىء أطلقوا عليه ( النصيب )
فآوى كلانا إلى حلم جديد يعصمه من الغرق .... وأتقن في الحلم الجديد دوره!
فلا أنا المجنونة بك / ولا أنت العاقل بي !
فـ لمن سنبوح الآن وكل ماحولنا أصبح ( مثقوب) وقابل للتسرب!
كل ماحولنا أصبح ( مثقوبا) وقابل للتسرب!

فيروز غنت (شو بيبقى من الرواية ؟شو بيبقى من الشجر)....فـ كسرتني !
فلاشيء يبقى من الرواية ولاشيء يبقى من التفاصيل والشجر
فالحكايات حين تكبر تشيخ وتشيب كالــ الانسان !
وتنهار مدن الأحلام حين تنهار كاملة
فقلوبنا عند أمواج الفراق تستسلم للغرق
وأحلامنا عند أمواج الفراق تستسلم للغرق!
وأمانينا عند أمواج الفراق تستسلم للغرق !
واطفالنا عند أمواج الفراق يستسلمون للغرق
لاأحد يتمسك عند طوفان الفراق العظيم بالقشة الأخيرة
ولا أحد يتشبث عند النهاية بأطراف الصفحة الأخيرة من الرواية
ولاأحد يلجأ إلى جبل يعصمه من لعنة الفراق !

فيروز غنت :
(رجعت الشتوية ..... ضل افتكر فيّ) ......... فآلمتني !
فالشتوية عادت بكل مقدماتها / وطقوسها / وتفاصيلها ... ولم تعد !
عاد الشتاء / بعده الشتاء / بعده الشتاء .. ولم تعد !
وعاد الرعد / بعده الرعد / بعده الرعد ... ولم تعد !
وعاد المطر / بعده المطر / بعده المطر / .... ولم تعد !
وعاد البرد / بعده البرد / بعده البرد .... ولم تعد !







التوقيع :
استغفرالله العظيم .

رد مع اقتباس
قديم 06-11-2012, 08:59 PM   رقم المشاركة : 4153
weda
( مشرفة الضحك والفرفشة)
 
الصورة الرمزية weda

عــذرا يـا انت ..
فـأنـا حقا مـريـضـة (( بــك )) ....~
غيرتي فاسده جدا ..
مميته جدا ..
هشهـ جدا ..
فـ / ـرب من خلق حبه بداخلي ..
وكونه ..
وصوره ..
اني احببته لدرجة اني ..
اصبحت غير صالحه للحب من بعده ....







التوقيع :
استغفرالله العظيم .

رد مع اقتباس
قديم 06-11-2012, 09:00 PM   رقم المشاركة : 4154
weda
( مشرفة الضحك والفرفشة)
 
الصورة الرمزية weda

كم صِرْتَ حميماً حميماً أيها الغادر كهذه الحمى التي نزلت على جبهة كبريائي !
تُرى ، متى يتساقط الثلجّ؟

غادة السمان







التوقيع :
استغفرالله العظيم .

رد مع اقتباس
قديم 06-11-2012, 09:01 PM   رقم المشاركة : 4155
weda
( مشرفة الضحك والفرفشة)
 
الصورة الرمزية weda

غيرة

كنت عند اقتراب إحداهن منك
أتحول إلى لبوة متوحشة
أفترس كل الأشياء حولي
وأصرخ فى وجهك : انت تؤلمني
وكم بكيتُ

والآن ماعدتُ كما كنتُ
فالـ ( يحلو ) لك الآن مايحلو
فلن أصرخ
لن أحترق
لن أتألم
فأنا ياسيدى منذ ليلة الخذلان الاخيرة
قد متُ

الكاتبة الإماراتية شهرزاد الخليج







التوقيع :
استغفرالله العظيم .

رد مع اقتباس
قديم 06-11-2012, 09:02 PM   رقم المشاركة : 4156
weda
( مشرفة الضحك والفرفشة)
 
الصورة الرمزية weda

تذكَّر
تذكَّر
تذكَّر

يومًا مَا .. أسمَيتنِي [ الماء والْهَواء ]

تذكَّر
تذكَّر
تذكَّر

عِندَمَا تَستطيع الْعيش / دُوني ..
أنَّني يومًا مَا ..
كُنتُ لَكَـ .. [ ماؤكـَ .. والهواءْ ]







التوقيع :
استغفرالله العظيم .

رد مع اقتباس
قديم 06-11-2012, 09:04 PM   رقم المشاركة : 4157
weda
( مشرفة الضحك والفرفشة)
 
الصورة الرمزية weda

ايها الغائبون اي حياة تعيشون . .
ابعثركم الحنين ام إن اصوات ضحكاتكم
تصل الى قلوبنا على هيئه حزن!!







التوقيع :
استغفرالله العظيم .

رد مع اقتباس
قديم 07-11-2012, 08:28 PM   رقم المشاركة : 4158
weda
( مشرفة الضحك والفرفشة)
 
الصورة الرمزية weda

" نعم نكتب لأننا نريدُ من الجرح ان يظل حيًا ومفتوحا .
نكتبُ لأن الكائن الذي نحب ترك العتبه وخرج ونحن لم نقل له بعد ما كنّا نشتهي قوله .

نكتبُ بكل بساطه لأننا لا نعرفُ كيفَ نكره الآخرين ، ولربما لأننا لا نعرفُ ان نقولَ شيئا آخر "

واسيني الاعرج







التوقيع :
استغفرالله العظيم .

رد مع اقتباس
قديم 07-11-2012, 08:29 PM   رقم المشاركة : 4159
weda
( مشرفة الضحك والفرفشة)
 
الصورة الرمزية weda

اقــبـــل حــالـــي الــمــتــرف والــمــغــرور والـمـخــتــال
جـــــا يـلــعــب مـــــع غــيـــرك لــكـــن حـصــلــك انــتـــي

وادبـر كـل مـا فينـي مـن ضيقـات .. مـن غـربـال
اخــيــرا قــلــت مــيـــد الـعــيــن قـريــتــي .. وارتـحــتــي

اعجـابـي واشـواقـي بعـصـر الـزيـف لـــك سـلـسـال
لـجـل يبـقـى مـعـك يـالــدر لــو عــن عـالـمـي غـبـتـي

حنينـي والغـلا عصفـور رفـرف فـي سمـاك وجـال
شـــعـــوري والــشــعــر دولــــــه ردد شـعـبــهــا دمـــتـــي

احــبــك بـالـعـقـل ذره .. وكــبـــر الـنـايـبــه بـهــبـــال
احـبـك والعـمـر سـاعـه .. وانـتــي الـعـمـر لا هـنـتـي

واحبـك حــب يــا قـربـه مــن عـشـق البـخـل للـمـال
واحـبـك كـثـر مـــا الشـيـطـان ضـيــع وقـتــك ووقـتــي

بنت الناس من حسنك ..واست حظها اللي مال
وام البـنـت مــن بـعـدك .. لـيــت الـبـنـت ذي بـنـتـي

عيون الناس لو تدريـن تحسـد فيـك حـب الخـال
وعـيــن الـزيــن مـسـحـوره نـهــار بـروضـهـا دجــتــي

حـتـى ساعـتـك صـامـت عقـاربـهـا عـــن الـتـجـوال
كــلــه مــــن ســبـــب عـيــنــك يـــــوم بـســرهــا بـحــتــي

تـراقـص لــك فــرح قيـفـان كنـتـي لسحـرهـا منـهـال
والا يــــا حـضـهــا عـيـشــه عــلــى خـديـنـهـا بـســتــي

وتتشـرف بـك الدنيـا ومـا تحـويـه لــو هــو ظــلال
وتـمـسـي معـشـبـه دروبـن علـيـهـا بالـخـطـا دســتــي

مــا تـنـلام ارض الـوصــف لـــو بـيصيـبـهـا زلـــزال
ومــا تـنـلام حـتــى الـشـمـس لـــو بتـغـيـب ان بـنـتـي

مـرايــه حــاولــت مــــره تــســرق حـسـنــك وتـحـتــال
كـشــف لـــي زيـفـهـا الـبــرواز قـــال بفضـلـهـا زنـتــي

مـــال الـــروج للكـحـلـه فـــي شـنـطـتـك ثــــمـن قــــال
كـنـتــي بـعـيـنـهـا حــلـــوه ويـــــومـن شـالــتــك شـنــتــي

وصال الكل في الشنطه طموحـه بـس لـو ينشـال
لـجــل يـكـشـخ عـلــى وجـهــك لــــوك بفـعـلـتـه لـمـتــي

قـومـي واشبـكـي تكفـيـن فــي رجــل الـعـنـا خـلـخـال
قـومــي واعـرفــك خـبـلـه ولـــو بـاجــــوز مــــا جــزتــي

جـيــبــي قــطـــن خـلـيـنــا نــحــنــط حــبــنــا لـاجـــيـــال
لــجـــل يـــــدوم لـلـعـشــاق لـــــو شــيــبــت او شــبــتــي

لمسـت بهامتـي سقـف المشاعـر بيننـا ثــم ســال
مـــن غـيــث الـوفــا وادي سـقــى مـــن حـبـنـا نـبـتــي

علاقتـنـا كــذا سهـلـه .. نشكلـهـا مـثــل صـلـصـال
عـلاقـتــنــا تــــــرا ادمـــــــان وذا وجـــهــــي اذا تــبــتـــي

طبـطـبـنـا عــلــى الـربــكــه ولـبـسـنــا هــوانـــا شـــــال
مـعـالـيـقـي غـــــدت اهـــلـــك عـلـيــهــا كــلــهــا مــنــتــي

طلبتـك صـدقـي يــا شــوق لــو قـيـل الـهـوى قـتـال
وامــانـــه كــذبـــي الــعـــاذل لـــــو يـتـفـلـسـف ويــفــتــي

ترانـي جيتـلـك صـدفـه .. وحبيـتـك عـقـب بـخـبـال
تـرا وان ثرثـرت اهـواك قولـي : مـن سبـب صمـتـي

ثـلاثــه هـــي تـــرا دنــيــاي .. ودي ثـلـثـهـا يــنــزال
امسـي لـلاسـف كـانـوا .. ويـومـي وبـاكـري صـرتـي

اقــبـــل حــالـــي الــمــتــرف والــمــغــرور والـمـخــتــال
جــــا يـلـعــب مــــع غــيــرك .. لان وعـقـبـهــا لـنــتــي


نواف الشلهوب







التوقيع :
استغفرالله العظيم .

رد مع اقتباس
قديم 07-11-2012, 08:29 PM   رقم المشاركة : 4160
weda
( مشرفة الضحك والفرفشة)
 
الصورة الرمزية weda

ركز على كلام طبيب القلوب في اخر المقال







ماما ابي فطور (مقال حلو)







استيقظ في السابعة صباحاً , أيقظ والدته...

لم تستيقظ , بكى ( ماما أبي فطور ) , صرخت في وجهه :

فطور الحين؟ أقول رح نام !...

هرب الطفل من أمه وقد أخافته بصوتها المرعب !

فتح التلفاز... وجلس قليلاً...

ثم أسرع إلى المطبخ وقد غلبه الجوع...

أراد أن يص ل إلى الرف العلوي من الدولاب لكي يصلح الفطور !

سقط وأسقط معه بضعة ! أكواب وصحون !

استيقظت والدته وس

ارت بسرعة لترى...

اختبأ تحت طاولة الطعام

أمسكت بتلابيب قميصه و أشبعته ضرباً وهي تكرر :

ليش ما قلتِ لي إنك تبي فطور! ...

هرب من الخوف ولم يأكل.







الساعة الثانية عشرة ظهراً أعدت الوالدة الإفطار !

أكل بشراهة... واتسخت ملابسه...

نظرت إليه وصرخت : أنت غبي ما تعرف تأكل , شف محمد ولد خالتك كبرك وأعقل منك؟

اغرورقت عيناه بالدموع وهرب إلى فناء المنزل

ولم يكمل إفطاره







الساعة الثالثة ظهراً

عاد والده من عمله فرِح الصغير واستبشر , وأخذ يحدث والده

عن ابن الجيران وعن فيلم رآه في قناة كذا

وعن مسلسل حدث فيه كذا وكذا

كان الوالد مستلقياً على السرير

قال الطفل بهدوء : بابا .. بابا وش فيك ما ترد عليّ؟!

حرّك رأس والده بيديه الصغيرتين

فإذا به في سابع نومة







الخامسة عصراً

اجتمعت صديقات الوالدة في المنزل!

وقد تأنق الصغير ولبس أجمل ثيابه

وعندما همّ بدخول غرفة الضيافة

سحبته والدته من يده بشدة وقالت : ما قلت لك يا!@#%^*!



لا تدخل... تبي تفشلني !



رح عند التلفزيون , ولاّ رح العب مع عيال الجيران.



الثامنة مساءً

عاد الصغير وقد اتسخت ثيابه الجديدة

وعلا صوته بالبكاء

رأته الأم ورفعت

صوتها : الله لا يعطيك العافية يا خبل!

وش مسوي في ملابسك؟...



أراد أن يشكو لها من أحمد ابن الجيران الذي ضربه وقال له كلام قليل أدب!

لكنها ضربته قبل أن يتحدث



التاسعة مساءً

جاء الوالد , واجتمع مع عائلته للعشاء

أراد الصغير أن يحدثه عن ابن الجيران

لكنه كلما همّ بالكلام

قال له أبوه : أنا تعبان ماني فاضي لخرابيطك.



العاشرة مساءً

نام الصغير أمام ألعابه

فأتت الوالدة لتحمله , وأمطرته بقبلاتها الحارة ,



ثم تمتمت : أحبك يا أشقى طفل في العالم !

ضحك الأب وقال : صح



فيه شقاوة مو طبيعية الله يعينا عليه.







والسؤال المهم



هل هذه تربية ؟



وإلى متى ونحن نكرر الأخطاء؟

وحتى متى سنظل نربي أبناءنا بهذا الإهمال و التساهل ا؟!

ومتى سنستفيد من الدراسات النفسية والتربوية؟







قال ابن القيم – رحمه الله -: "



كم ممن أشقى ولده، وفلذة كبده في الدنيا والآخرة



بإهماله وترك تأديبه وإعانته على شهواته



ويزعم أنه يكرمه وقد أهانه وأنه يرحمه



وقد ظلمه ففاته انتفاعه بوالده



وفوت عليه حظه في الدنيا والآخرة







التوقيع :
استغفرالله العظيم .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:42 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية