مأساةٌ أن تَخرجَ من حيّاتهم " بضعف " أملاً بالعوّدة بطريقة أقوى وَ تكتَشفْ أنهم ردموا طريق العوّدة بالأسمنت المسلح !
مأساةٌ أن تقفل خط الهاتفْ والألم يعتصر جذور قلبكْ وتكتفي بتفقد دليل الهاتف وصندوق الوارد دون " إشعار " بوّرود جديد حتى ! على أملْ !
مأساةُ أن تكتشف بعد أن أمضيت موسم كامل تتفن في حرث أرضْ وتزرعها بما طاب من حبكْ أن " الحصيدة " سَيحصدها غيركْ !
مأساةٌ أن تًصدق المستحيل فقط لأنهم "
تحدثوا به " وبعد إكتشافنا لكذبهم أن نستمر بالتصديق فقط لأن شيئاً ما بداخلنا مازال يناشدنا أن نصدق ليُخفي " سينارو فيلمْ " كان عظيم النَظم منهم !
مأساةٌ أنه وبعد كل خيّباتنا التي تَجرعناها " خيّبة بعد أخرى " أن نعلق أملاً عليّهمْ أن تكون جميع أمالنا معهمْ و أحلامنا لـ أجلهمْ وَ دعواتنا لـهمْ !
مأساةٌ بمعنى مأساةٌ !
© رنيمْ سراحنة