بين قربك والوصال ...هذا هو الحال ..
هكذا هي أحوالنا ... تدور حولها رغباتنا..
لا ... نتجرأ على الإمساك بها..
ولا نعرف مايناسبنا وما لايناسبنا.
إمتاع بإمتناع .. ولهفة بها لذة..
شوق.. ولا كل الأشواق..
ولــهْ.. يحدوه انبهار..
حضنٌ .. يجلده البــعـاد ...
حبٌ.. يخيفه إنهيار..
؟؟
تركيبة أحرفي متناقضه !!
ترى أتفهم تلك التناقض بحروفي ؟؟
أقرأ بنفسك أنك لم تفهم ما يقصده قلمي ؟؟
لا يهمْ..
علامات التعجب تقطن عقلك على حد
علمي ؟؟ أيضــاً ....لايهمْ..
لأني أرى فيك الحاضر والماضي وماهو أتي ..
والأعظم من هذا وذاك .. أنه ...
الزمان لايدوم لنا عطاءه ..
فلابد أن يأتي يوم ويعكر صفاءه ..
وقلبي المذعور يخاف مخالب ذلك اليوم
الموحش أن يفترسه ، ليرميه في بطن البؤس
ويتشبث مجبور بآهات الصمت ، لئلا يصيبه اليأس.....
فحياتي بدونك أرض جدباء ..
لامقر للعيش فيها ....
فدعيني أقرب منكِ قربها لقطرة ماء.. وأرويها.
وإن سمحتِ بقربي فأعلمي غيري نحوكِ ليس له بقاء..