كَانَتْ هُنَاكْ طَائَرِةٍ تَطَيْرِ عَبَرِ الغَيْوَمْ وَ فَجَآة !
فُقَدَتْ إتَزآنَهَآ وَ كَآنْ عَلىْ مُتَنْ الطَائَرِةٍ رِجَلً غَنَيْ
جَالسْ بِ جُوَآرِ طَفَلْ صَغَيراً,
وَ مُتْمَسَكٍ بِ كَلْ قُوَتَهُ مِنْ الخَوَفْ
وَ كَآنْ يُدَعَوُ لله فَيْ كَلْ مَرِةٍ وَهُمْ يُتْصَآدَمَونْ ,
بِ مُطَبٍ هُوَآئَيْ !
وَلكَنْ الطَفَلْ الجَالسْ بِ جَآنَبَةُ يَلعَبُ فَيْ هُدَؤءٍ وَ طَّمَأنَيْةٍ ,
وَحَيَنْ هَبْطَتْ الطَائَرِةَ بِ سَلَآمْ
سَألْ الرِجَلْ الطَفَلْ مِنْ بَابْ الفَضَولْ !
كَيَفْ أبَقَيتْ عَلىْ هُدَوَءْكَ بِيْنمَا أمَتْلأ جَمْيَعَ الكَبْارِ بِ السَنْ مِنْ حُوَلكْ بِ الخُوَفْ
وَ الذعَرِ , وَ جَلسَتُ تَلعَبُ أنَتْ فَيْ طَّمَأنيَةٍ ؟!
فـَ أجَابْ الطَفَلْ : أبَيْ هُوَ الطَيْآرِ وَ آخَبْرِنَيْ أنَهُ سَ يُهَبْطُ بِ سَلَآمْ !!
الحُبْ :-
هُوَ الثَقَةِ , إذَا فُقَدَتْ الثَقَةِ لَآ نُحَبْ , وَ أذَا وَجَدَتْ الثَقَةٍ نُحَبْ فَقَطْ مِنْ يَسْتَحَقْ .