لا ضاق بي الكون والهم جاني اسج رجلي للفجاج
الوسيعه
واشب نار بقاع مابه مباني واقفل الجوال واقطع
مذيعه
وابي اجرب شعري بجزل المعاني وتصير قيفاني حصوناً
منيعه
وابي اشتكي للذيب مر الزماني وابا أسأله وشلون جو
الطبيعه
سمعت صوت الذيب يعوي عشاني متسند له فوق تله
رفيعه
وناديت له يا الذيب خلي جفاني عرضني دروب الوعر
والقطيعه
ياما بكثر الصد عني كواني أسقاني العلقم وانا اطلب
ربيعه
تعبت من لاهوب قيضه شواني حرمني من ميراد صافي
نبيعه
جسمي نحل وعظام صدري تباني روحه على تعذيب روحي
سريعه
والمتن كل ومن حموله يعاني والقلب مايقوى زعله
ويطيعه
والذيب طالعني وصد بثواني ثم التفت يعوي بنبره
فضيعه
صيحت له تكفى ترى العمر فاني وماني بخايف لا نويت
الخديعه
ابيك بس تحط نفسك مكاني وارجوك جاوبني إذا اذنك
سميعه
عوى بصوتاً هز كل المكاني كنه يقول اسمع كلامي
جميعه
محبوبك مبدلك بإنسان ثاني ولا تصدق كل عيناً
دميعه
هذا زمن والله مابه أماني به الدروب المسعده
والمريعه
شانك مثلي ولفك ابد زي شاني ومن باعنا برخيص لازم
نبيعه
لا يفجعك عايش بمكر وهواني والذيب موته ولا حياة
الفجيعه
المكر با الدنيا طباع الحصاني والذيب يترك كل لقمه
مجيعه
العرض العادي
