أعبر لك عن إعجابي بما تحملينه من جميل الهمسات
وهيامي وولعي بتلك الكلمات التي تنسدل كشلال مائي
به عذوبة الحياة دوما تجعلينني مبهورا باابداعكي وصدق مشاعرك
سلمت يمينك
مع كل التقدير و الاحترام
وعلى الود لنا لقاء
أعبر لك عن إعجابي بما تحملينه من جميل الهمسات
وهيامي وولعي بتلك الكلمات التي تنسدل كشلال مائي
به عذوبة الحياة دوما تجعلينني مبهورا باابداعكي وصدق مشاعرك
سلمت يمينك
مع كل التقدير و الاحترام
وعلى الود لنا لقاء
ما بين النقطة والنقطة الأخرى من العطر
مسافات أنتي تسكنيها سيدتي
مساحات استبحتي فيها طهر العشق العذري
قرأت نصك تهت في التعمق ...
ولكني رجعت من سكرات حلت بفنجاني
حملتني بعيداً
حيث خبأت دمعي تحت وسادتي
خبأتني تلك السمراء بتفاصيل وجودها
آسرة الحرف هي
تجدل طرفيها بجدائلها
خجولة هي
شرقية هي
استيقظت ذات صباح
ليغرد طيراً ويتراقص فراشاً في قلبها ..
تعبر فينا تشق طريقاً من نور
وفي مساءها وحضورها نؤجل نعاسنا
كي لا يباغتنا البعد عنها ...
تكبر في أعيننا الصغيره ..
كشمس تحاول إيجاد دفء من بين ذرف سحب الشتاء !
تحاول أن تهمس لي !
تحاول أن تستجوبني !
النهر عنوانه الطهر
وأنتي عنوان الطهر سيدتي ..
ادثر الآه داخلي
بينما هي تزمل البسمات روحها !
تودع الورد قلوب الصبايا
وتروي عطشهم
كغيم جاد في جدب !
لن أذكر قصصاً ذات معاناً باكيه !
تخطو بأقدامها تزرع معجزة
تهدهد الأرض الموسومة تراقصاً
في كل صفحاتي اخبئ عطرها !
لعل قوافل القوم السيارة تبتاعه في غربة ليلهم !
وسأخبئ نصي الحزين دواخلي !
تنفست هنا لأكون من طلائع العاشقين الذين يدونون توقيعهم في صحيفتك ...
فأعذري لي تطفلي سيدتي
فسدة الأنوثة فطرية تأسرني