الأستاذه الدكتُورة ( مَلِكَة الخَوَاطُر ) ..
السَّلام عليكم .............. من إنتـَـر
بداية ً أشكركِ ومن الأعمَاق لكونك وضَعتِ أسمِي من ضِمن قائِمَة المُبدعُون فِي الوِد
وهكذا أنتِ منذُ أن عرفتُكِ محمَّلَة بالذَّوق .. فلايمكن أن تكونا ألاَ معاً
اللهمّ لاحَسَد وَلارِيبَة ..
وإن كُنتِ قًَد وَضَعتِينِي فِي قَائِمَة ( المُبدعُون ) ..
فأنا سَبَق أن وَضَعتُكِ في قَائِمَة أصحَاب ( الذَّوق ) الرَّفِيع .. وَلم أرُدّ أو أشَارِكُ ..
فِي هَذَا الموضُوع ..
منذُ أن ابصَر النُّور .. منذُ أن حرَّرتِيهِ لأنِّي كُنت مُنزَعِج حَقَّاً من تَوقِيعُكِ
الَّذِي حَمَلَ عَزمُكِ وَرَغبَتُكِ في ( الرَّحِيْل ) .. وَتَرك المُنتَدَى؟!
/
/
إنتـَــر
أنتِ بالذات..
من بد نِسَاء الكَون ..
لستِ في حاجة..
لأن تشرحِي ..
ظروف عتابكِ..
أو خلافكِ..
أو بُعدكِ عن ( المُنتَدَى ) ..
وكأنني أعرفكِ لأول مرّة؟
وكأنني أنتظر سماعها منكِ؟
بفارغ الصبر؟
أنتِ بالذات..
لستُ في حاجة..
لأن تبرِّري موقفكِ ..
وكأنكِ أخطأتِ؟
أو وقفتِ يومًا ضدي..
كي لا أغيِّر رأيي فيكِ؟
حسب ما تظنِّي؟
وكي لا أسيء فهمكِ..
كما قد تعتقدِي؟
وأنتِ بالذات..
لستِ بحاجة..
لأن تعتذري ..
عن أشياء لم ألتفتُ اليها..
عن اشياء لم افكرُّ بها..
فأنتِ لستِ بحاجة لكل ذلك..
نعم .. أنتِ بالذات..
كل ما عليكِ أن تقومي به..
هو أن تقولي لي..
كل ما في نفسكِ ..
دون أدنى تردّد..
أن تتلفظيهِ بشفاتُكِ ..
دون أدنى حَرَج..
من اي إنسَان كان!!
وسوف تريني طوع أمركِ ..
ألبِّي لكِ مطالبُكِ ؟!
وصدقيني..
ودون أدنى مجامله..
دون أدنى مبالغة..
سوفَ أفهمه فوراً ..
قبلَ ان تتحدَّثِي ..
سوف اقدِّره..
سوف أعرف مدى حاجتكِ له..
وسوف لا اسألكِ عنه..
أو أجادلُكِ فيه..
أو أفاوضكِ عليه..
لأنكِ بالنسبة لي ..
شيء آخر.. مختلف؟!
ويكفي ان تعرفي ..
أنكِ انتِ بالذات..
ومن دون كل الناس..
من حقكِ ان تقولي..
ما لايحق لغيركِ قوله أمامي؟
وان تفعلي بي..
ما لا يحقُّ لغيركِ فعله معي؟!
لأنكِ تعرفي ..
أكثر من غيركِ ..
مدى ثقتي الكبيرة بكِ ..
وراحتي المتناهية معكِ ..
ورغبتي الشَّديدة ..
في أن أكون نفسكِ ..
وأن أكون لكِ وحدكِ ..
وان أظلّ مصدر سعادتكِ ..
وعنوان ابتسامتكِ ..
وراحتكِ من ألمكِ ..
أبعده الله عنكِ ..
وأراحَ قلبكِ ..
بنور الإيمان ..
وطاعة الرحمن؟!
ولأنكِ تعرفي ..
مدى حبِّي لكِ ..
ومدى اعجابي بكِ ..
ولأنكِ تعرفي ايضاً!!
ان ما سوف تقوليه لي..
مهمَا كان قاسياً..
ومهما كان في غير مكانه..
أو في غير وقته..
تعرفي كم سأتقبله منكِ ..
بصدر رحب..
برباطة جَأش ..
وكيف سأفسِّره..
بل وكيف سأشكركِ عليه؟
لأنني سوف اشعُر حينها..
فعلاً .. لا ظناً..
كم هي مكانتي لديكِ..
وكم هي ثقتكِ بي..
وكم هو حبكِ ..
فهل عرفتي الآن..
لما أنتِ بالذات؟
وأرجوكِ ..
لا تقولي بعدها..
لَِمْ أعرف بعد ..
لِمَ أنا بالذَّات؟!
وأحتاجُ المزيد ..
لأنكِ حينها..
تستحقِي الخنق؟!
بل والذبح أيضاً ..
أنتِ بالذَّات؟!
.