//
اللَيلة الخـآمِـسْـة والأربعُونْ ..
,
,
إاغفي على معصمي
لأهدهدكِ كطفلة في مهدها
... يـاطفلتي ...
أريد أن أرى إلى أين وصل بي الخيال
لأصحو فجأة ولا أجدكِ
وأرقب الليل في ظلمته
و أنا على فراشي
وفي يدي وسادتي
أضم قلمي
وأحتضن أوراقي
لٍـأسرح مجددا بالخيال
و أتخيلكِ قد أتيتي
وسط شموعٍ منطفئة
أذهب مع النعاس .. ثُم أعاود النظر
أستيقظ مرةً أخرى من تخيلاتي
تحاصرني بعدها وحشة الظلام
عندها.. أتمنى أن يأتي النهار
لأكمل مـعـكِـ الخيال
. . . فلا زال للحديث بقية
,
,