خَلفْ شِفآةْ الصَمتْ تَختبيْ ألفْ حُكِآيةْ
وَ يَتَعآظمْ التَعبْ جَرآءْ إستِنشآقْ سِمومْ الحِزنْ
التيّ عَبرتْ منْ خلآلّ نَوآفذْ مُشرعةٍ لِ الحَنينْ
وَ لآ يَترددْ خِلآلُهآ سِوىّ صَريرْ .. الذَآكرةْ .. !
أَتَعلَميْ :
بِأنْ غِيآبكِ مِشوآرْ طَويلّ يَنتَهيّ بِ الخَيبهْ . .
. . . . . وَ الثِمنْ رُوحْ تَكدسْ بِهَآ التَعبْ حَتىّ فآضتْ بِ المَوتْ !
تَجتَذبنيّ خَيبةْ النِوآحْ عِندْ مُفترَقْ الطُرقْ . . !
عِندْ تِلكْ النِهَآيةْ التيّ غَآدَرتنَآ بِ أَنينْ صَآمتْ . .
النِهَآيةْ التيّ لَجمتْ أَفوآهْ النَصيبْ بِ الخَرسْ ,
النِهَآيةْ التيّ صَفَعَتنَآ بِحَقيقةْ الفَآجعهْ !
آآآآهْ , كَيفْ يُمكنْ لِ الذِكرَيآتْ أَنْ تَتَبَرأ مِنيّ عَلىّ طَريقْ نِسيآنْ آمنْ !
فَأنَآ مَآ إنْ تَحَسستْ بَعضَهَآ حَتىّ نَضَحْ إِحسَآسيّ . يَأنْ . بِوَحشيةْ تَجتَآحْ دَهَآليزْ أَعمآقيّ !
.. نَتَجتْ مِنْ مَعآويلّ الحِرمَآنْ التيّ مآ هَدأتْ بَرهةً !