المشكلة أن الكثير تكون فيه خصلة من الاحتقار وحب التعالي على الآخرين , حتى الأخ يتعالى على أبناء أخته كون عيالها من آل فلان , وأبناء العم يحقر بعضهم بعضا سواء كان أحدهم أغنى من الآخر أو أحلى منه أوغير ذلك ؟ والقبيلة تجد بين أفرادها هذه العنصرية وهم قبيلة واحدة فالفخذ هذا يرى نفسه أكرم من الفخذ الآخر و أمراء القبيلة وما أدراك ما أمراء القبيلة فهم المنزهون في قبيلتهم و…….و………الخ
المهم أنك المتأمل في هذا الزمن !!!!! وخاصة في الزواج قد لاينظر ولي الأمر الصالح إلى العنصرية القبلية بالدرجة الأولى , فلو جاء له أبن أخيه وهو عربيد سكير لم يزوجه , وإن جاءه شخص من خارج قبيلته تردد في التفكير , وإن جاءه من غير جنسه كما هو شائع .. قبيلي ، خضيري ، بدوي , صانع .. وغيرها يقيس هذا بمقياس الزمن الذي هو يعيش فيه ، فهو من عائلة أو أسرة ولايريد الخروج على أعراف هي في الأساس جاهلية قيدت القبائل بها أنفسها منذ زمن .. وأمر ثاني يعتقد بعض القبائل أنه لو طلب بنت من بني خضير أنها ستوافق أوسيوافق ولي أمرها بل سيكون الرد بالرفض عند كثير من أولياء الأمور كون ابنته ستعيش في بيئة يرونها دونها ... وكذلك يعتقد البعض أن الجمال محصور في قبيلة أو في آل فلان فيرى من حوله غير جميل وهذا ظاهر غالبا عند ضعفاء العقول حيث أن الجمال جمال الخلق والمظهر و المعشر وغيرها ………. الكلام يطول ( فلو أقتدينا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : المسلم أخو المسلم لايحقره ولايخذله …) فأساس المشكلة الحقران … والتعالي
يعني بالمختصر المفيد موروث شعبي ليس بالسهولة التغاضي عنه من ناحية النسب
مهـــاجرة
شاكر لك ولقلمك الجميل ..
دمت بود ..