استبعاد اتفاق التعادل بين السعودية والعراق للإطاحة بقطر من خليجي 18
تتسلط الأضواء اليوم على مباراة السعودية والعراق في المجموعة الثانية في الجولة الثالثة من الدور الأول لبطولة الخليج الثامنة عشرة في كرة القدم بأبو ظبي خوفا من اتفاق بين الطرفين اللذين يحتاجان إلى التعادل ليضمنا تأهلهما إلى نصف النهائي بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى بين قطر حاملة اللقب والبحرين التي تقام في التوقيت ذاته.
ويجمع المسؤولون عن المنتخبات الأربعة على استبعاد نظرية المؤامرة بين المنتخبين السعودي والعراقي كما حصل في مونديال إسبانيا عام 1982 بين النمسا وألمانيا, عندما انتهت مباراتهما في الجولة الثالثة من الدور الأول بفوز الأخيرة بهدف دون مقابل وبلوغهما الدور الثاني معا على حساب الجزائر، علمًا بأن أي نتيجة أخرى كانت ستؤهل المنتخب الأخير على حساب أحدهما.
من جانبه قال عضو الاتحاد السعودي عبد الله الدبل إنهم "لم يصلوا إلى مرحلة ألمانيا والنمسا" على الرغم من أن التعادل هو لمصلحة الفريقين.
وأضاف أن التعادل هو ما يسعى إليه الفريق السعودي, لكن من الصعب على أي مسؤول أو إداري أن يقول للاعبيه تراخوا ولا تحرزوا الأهداف في مرمى الفريق المنافس لأنه لا يستطيع لاحقا أن يحاسبهم أو يعاقبهم على أي تهاون أو تقصير.
على الجانب الآخر أكد أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بعد عبد الرحمن آل ثاني أن تاريخ بطولة الخليج لا يشهد على هذا النوع من التلاعب، وأنهم لن ينظروا لأي مباراة تقام في البطولة برؤية التلاعب.
لكن الشيخ سعود توقع أن يلعب المنتخبان السعودي والعراقي بالتشكيلة الرديفة، وذلك للمحافظة على اللاعبين المؤثرين للدور نصف النهائي.
من جهته استبعد نجم المنتخب القطري حسين ياسر حدوث اتفاق للتعادل بين العراق والسعودية، مشيرا إلى أن أمل منتخب بلاده ضئيل في بلوغ نصف النهائي.
وقال ياسر إن الفريقين سيدخلان المباراة من أجل الفوز ولن يلعبا من أجل التعادل.
وعن فريقه قال "سلمنا رؤوسنا إلى الآخرين لأن مصيرنا أصبح مربوطا بنتيجة مباراة السعودية والعراق".