كن الشتا من شُرفة الوقت بيـّن و أنا ضلوعي من شتا العام نيـّـه كنـّي حبست البرد بـ لحاف هيـّن و لآ حسبت احساب رعشة مجيّه أشب ّ جمرة راحتيني و أعيـّن حُمرة عروقي نافرة عن ايديـّه يا برد لا تقسى و قلبي حِنَيّن والشوق غابر والحنايا نديـّه
يا دروب الصبح مرهقني الحنين كل ذكرى بعدها فاصل بكى الالم هو مروي أصوات الونين وصاحبك موجوع لكن ما شكى
الليل سر السهر يا مسامر الفرقدين وأحلام.. تجفل عن معشمك واغتالها يا صوت نوّخ ركاب البعد للراحلين ما كل حاجه رغبها الآدمي طالها
تمضِي سنين العُمر وَ تقِلّ الآصحَآب وَ الآدمي رِبحَه بَ الأيّآم خَـآفي أبواب تقفل و الولِي يفتح آبوآب أمرآض تنزل وَ آلكَريْم آلمَعَـآفِي موقف يشِدّ آعصَآب و يريح أعصاب و آلوَقتْ مَآ يبقَى عَلى طُووول صافي
يـا صـاحبـي لا يغلبِك حرّ الأشواق دايـم نـهـايـات الأمـــانـي خـطـيـرة شـال الهـواء كل الورق مير ما طاق يمسح حروف أحلى الغرام الأخيرة
يخشى من التقصير من يفعل الطيب لوكان وافي قال ماني بوافي يحرص على السمعه ويبعد عن العيب ولا الردي يشوف عمره سنافي
تطيح من عيني الدنيا و زخرفها لا طاح دمع الصديق و قلّة الحيلة يا صاحبي دمعتك من قبل تذرفها آحس عبراتها في حلقي مخِيلة
لا عاش حلم ولا بقى فـ الهوى صرح فقدت عمري فيك وشلون أبهدى شفني وطن مرمي على سكّة الجرح كل يوم فـ غيابك وأنا حالي أردى أعجبتني لا أكثر
مـن مشـى للحق وعيونـه ضريـره كل خطـوه للمحاسن تحتسـب له .ومن رضى في قسمته ريح ضميره مَ طمع فيء شيء ماهو منكتب له