فذهب غالب يمشي وهو مُصر على ماكان ينوي فعله . إلتفتت عهـــود على أختهااا
وقالت : أنا كم مره قلت لك صوتك ذا مابيه يطلع وحنــا برا البيت شوفي انا نظــامي
تمشين معي تسفهين أي أي ولد يبي يستهبل حتى الهيئه لاتكلموا إسفهيهم أما تردين
ولاتلاغينهم لعاد تمشين معي !!
ويســـود الصمت بين الاخوات الأربـــــع ويكملن المسير ثم جلست عهود على مقعد
خشبـــي كان في أحد ممرات الحديقه حيث انهااا تعبت من المشي , فقالت لأخواتهاا
روحوا إمشوا وأنا بجلس هنا وبينا ألو ...
فأخرجت هاتفها الجوال واخذت تقلب بالرسائل كــتمضيةً للوقت وفجأه إذا بأحـــد ما جلس
بجوارهــاا !! إلتفتت فإسودت الدنيا بعينيهاااا !!
غالب كــان من جلس بجوارهااا وقال لها : سوي الوضــــع عادي وكأني إخوك ولا واحد
من هلك .. سكتت عهود ولم تفكـــر إلا في أن يأتون أخواتهااا أو أحد من أهلهااا فيراها
ثم إلتفتت عليه ولكن لم تضع عينيها بعينيه المــاكر , ثم قالت : خير وش تبي إنت الله يخليك
قم عني ألحين لايجي احد ويشوفنا أحسن لك قم ولاترى بتشوف عاد ..
ضحك بصوت هاديء ثم قال : شكلك تجننين وإنتي معصبه شوفي تبيني أقوم ملين رقم جوالك
وبين الرغبة والرهبــــه ماكان من عهود إلا أن أملت عليه رقم هاتفها وهي تقول في داخلها
طيب إن رديت عاد يا...... ثم ضحك ونهض من جوارهاااا فعادت لها روحهاااا ومن ثم ضحكت
بينها وبين نفسهااا وقالت : إعنبوه مهبول وشذا الحركه وهي مُسترسله بالحديث مع نفسهااا
إذا بأحد أخواتهااا تُخاطبهاااا قائله يله مشيناااا بروح البيت ذهبت عهود وهي مُخلفه ورائهااااا
شيء لاتعلم ماهــو مُغامره بالنسبة لهااا وروح هائمـــه تطوف بتلك الحديقه ذهبت وهي تلتفت
علهااا تراه ولو نظرةً أخيره ...
ركبت السياره ورحلوا لمنزلهم وبعد إن إستقرت الأوضااع بعد هذا المشواااار بدأت الرحله مع
عهود !! حيث بدأ التفكير والإبتسامات وعلامااات الإستفهام لدى أهلهاااا ..
وبين ذاك وذاك إذا بمسج على هاتفهاااا فتحته لتقرأه وتعرف مِن مَن وصلهاااا وإذا برقم
هاتف غالب ...
وكان المسج
/
/
/
أعاتب دنيتي وأشره على أرض مابها ممشاك.
.
وليالي الفرح تسعدني
يوم شفاك تضحك لي..
أنا ماني مثل غيري احب وصرختي أهواك..
لانك اكبر من المعنى وكلام الحب ياكلي..
واللي بيني وبينك مداه اكبر من الادراك
سنين العمر لو خانت حنين الروح بيهلي
دامك اصدق ايامي قلبي فرحته لقياااااك..
وأنا أعتز بك والله وان ماكنت توصل لي..
ولو تحتاجني تلقى قلبي وقتها وياك...
حبيب اقرب من انفاسك
تامر بس ياخلي
ابيع الناس والدنيا لخاطر ضحكة شفاك..
ولو قصرت ياعمري دخيل اعيونك
اسمحلي...
لم تدري عهــــود لحظتهاااا ماذا تفعل قامت بحفظ الرقم أولاً ثم
اعادت قرآة المسج مراراً وتكرارا . . . .
مــــرئت ثلاثةُ أيااام وغالب لم تنقطـــــع مسجااااته وعهود تقرأ
وتُهلك الهاتف من كثرة إعادة القرآءه فــــي اليوم الرابع وصلها مسج
من غالب ذكـــرفيه ... إلــــى متى وإنتي تعذبيني صدقيني أنا مو زيهم
صدقيني كل إلي سويته غصب عني إرتحت لك أحس كأني أعرفك كأنك
إنتي ضالتي ... والله ماأضرك بــــشي تواصلي معي ماراح تندمين !!
قرأت عهـــود هذه الكلمااات كما لم تقرأ أي شيء من قبل بعدهــااا لم تُعطي
نفسهااا فُرصةً للتفكير أرسلت له رسالهااا كان بهااا
هذا إيميلي أنا على المسن ... !!!
_________________________
مـــالذي سيحدث هــل ستصدق مقولة الذئاب البشريه !!
مـــاذا ستقول عهود لــ غالب ومالذي سيكون بينهمااا
ترقبوا ذلك فيماااا بعد . . .
________________________
شوفوا عاد فيما بعد هذا متى بيجي خخخخخخخخخخخ
خش إخوي الصغير علي عرض وونسني الله يكبره
ويطول شعره :)
أستأذنكم ألحين وألقاكم فيما بعد زي الي فوق خخخخ
بايوووو ..