وعلى إمتداد غفوة الصباح الأخير
كان الصباح يتنفس البسمات الأخيرة ويتأرجح على شفاه الوداع
معلناً حرب العيطموس لـ تلك الرؤية الحادة
قبل مداعبة ذاك الملاك الطاهر الغافي بأحضان الجود
وقبل أن يصرخ بكلمة [ عيييييب ]
كانت هناك نغمة تتوسد غيم السماء
وتلتحف أشجار الأرض
وترقص
ترقص
ترقص
وتتهادى على أعزوفة متفردة كل صباح
لتصطدم ولكن بحقيقة مُره
[ ليلة امبارح ماقانيش نوم ]
وإتضح الحُلُم الذي يداعب نسمات الصباح