حين مانسّطر على هذا البياض احرفا من ود لايعني اننا نضرب الواقع بسهم نافذ، ربما مابين السطور معنى لم يتم سبر اغواره ولا حتى الوصول الى جادته او مساسها .. نحن نكتب لرغبة ما ربما تكون صادقة وربما تكون خيالا ، لكن لأكن اكثر جديه اننا اكثر مانكتبه هو تجاوزا لواقع بغيض نرزح تحت وطأة سطوته وجبروته ، عندما نكسر المألوف ونقفز على الواقع ، ينشأ عن هذه النطه قراءة مغايرة لربما تكسينا من خلالها ثوبا اخر غير ثوبنا الحقيقي من حيث الصورة الواضحة والمعتادة التي يُرى عليها الشخص من خلال وضوحه في اكثر الاحيان حين يكتب للشيء المعين والواضح بحيث ينسى المجاز والخيال وفراغ مابين السطرين ، ويكتب على بينة من الامر .. اذن مانعنيه هنا ان الصورة لم تكن واضحه ، والتصور لم يكن سليم ، حين تتجسد للناقد او المراقب شخصية ما عن صاحب الكتابة لربما الكتابة وماشابها لم تنعكس على واقعه بصورة مطابقة كما هو متصور ...