حَدِيِثُ شَيْءٍ مًٍَـآ

[وَهَـمْ]

-

لَآ لَآ .. فيـهْ أحَدْ مسَوّيْ ليْ عَمَلْ
التّوْقيعْ صغيرْ .. كبرْتَه أكْثرْ نْ مَرّه (4 - 5 - 6) مآنِفَعْ

مو مهُم
أنآ بينآآآتَكوون هيكْ بيكفيينيي

[وَهَـمْ]

-

فيْ زَحْمَة النّاس صَعْبَه حَالتيْ
فَجْأه إخْتَلفْ لونِيْ
وتآهَت خُطْوتيْ

[وَهَـمْ]

-

مَاذَا أُغَنّي ..؟
ومَاذَا وَراء حِكَايَاتي ..؟
لا أعْلَمْ ..!
وُقوفي يَطول .. لَمْ أعُد أحْتَمِل .. ووُقوفي أيْضَاً لَم يَعُد يَحْتمِل
يُنَادي الخُطَى ويُناشِدُها أنْ تَسْتَقِر
وتقِفْ .. عِنْدَ ذَلِكَ البَاب .. بَابٌ لَهُ الفَ عيْن ولا فَمّ لَه
أيُّ ذَاكِرَة تَسْتَحِقُّ البَقَاء ..وايُّ قَلْب لَهُ خِبْرَةٌ حُرّه في البَقَاء



ياصباح الفلسفه

[وَهَـمْ]

القَلْب دَوْمَاً ما تَهُزُّ عَرْشِه الهُمومْ
حَتّى بَلَغَ مِنَ الهَمِّ والوَجَعَ عِتيّا
وعَيْنَايْ حُرِّمَ عَليْهَا لِذّة المَبيتْ وحَتّى وإنْ بَاتَتْ
فَ هُناكَ شَيءٌ مَا يَمينَ صَدْري يَصْرُخُ ويَإنّ وعَلى
وَهَجِ النّارِ تَكَوّى
وأنْدَثَر..!

[وَهَـمْ]

مساء الخيــر جميعاً

[وَهَـمْ]

جَمَعَتْهُم أمَآنيْ .. جَمَعَتْهُم أمَآنيْ
أمَآني حُلْوه .. حُلْوه

[وَهَـمْ]

-

الحُزْنْ "أعْمَقْ مِنْ أنْ تَبْكيْ أمَأم الآخَرينْ"
الحُزْن "أنْ تَضَحَكْ وَعَلىَ شَفَتَآكْ دَمْعَه لايَتَذوّقْ طَعْمُهَآ إلآ أنْت"

[وَهَـمْ]

.. غَدَاً ..!
.. مَآذَآ بِكَ مِنْ جَديدْ ..؟

[وَهَـمْ]

صَـرَخَ فيِ وَجْهِـِه أمَـآمَ آلتّـلآمِيـذْ
يَ غَبِيْ ألآ تَعْرِفْ مَآذآ يَعْمَلُ وَآلِدُكْ ..؟
رَفَعَ آلطِّفْلُ رَأسهُ وَقَآلْ : بَلَىَ
إنّهُ نَـآئِمْ فيِ قَبْرِه . . .

أحْيَآنآ نَتَسَرّعْ فيِ كَلِمَآتِنَآ وَنَتَوصّلْ لِلْجُرْحِ وَلآ نَعْرِفْ
سَبَبَ هُدُوُءْ آلآشْخَآصْ وَصَمْتِهِمْ

مَنْ وَصَلَ إلىَ حَآلة آلصّمْت فَهْوَ مُكْتَفيْ تمآمآ
وَعَآجِزْ أنْ يَتَحَدّثْ

[وَهَـمْ]

-

ثَمّةَ بَشِرْ
إرْتَكبْتُوا بِحقِّ هَذا الزّمِن جَرائِمَهُم بِ أبْشَع صُورِهَا
ولفّقُوا لِلحُبْ تُهْمَةِ الكَذِب .. الطّاهِرُ مِنْهَا


ضِعَافِ النّفُوس الخَبيثَه
قُلوبٌ ك الحَجَرِ قُلوبِهمْ


أضَاعُوا كُلَّ شَيء
[[... بِ شَهَواتِهِم المَلْعُونَه
[[... بِ غَــرائِـزِهِم العَمْياءُ بَ صيرَتُهَا
[[... بِ نَزَواتِهِم الّلامُنْتَهيَه


جَعَلوا مِنَ الصِّدقْ زَيْف وبَآت ضَحيّةً مِن ضَحايَاهُم
أسَآؤا لِ هَذا الزّمَن البَرئُ مِنْهُم
ولَطّخُوا أسْوارِه بِ حِبْرُ رذيلَتِهِم حَتّى أنْهَارَ جِدَارُ الأخْلاق فيهُم
ضَارِبين بِ عَرْضِ الحَائِط كُلَّ الْقِيَم الّلتي تَربّوا عَليْهَا
ونَسَفُوها عَلى شَمّاعة بَشعِهِم


يُمارِسُونَ العُقوق بِ أبْشَع ًصُورِه
يَمْتَهِنون الّلِواط والزِّنَـا بلا إكْتراثْ
يُمارِسُون النّكْران والجُحُود وبُعْدُ الذَات فيهُم


خُوضُوا مَعِ الخَائِضين
سَ يَأتيكُم يَوْم سَ تجْتَرّون بِهِ إلى الجَحيم س تُصْلَوْنَ سَقَر فَ لاتُبْقي مِنْكُم ولا تَذَر
فَ حِينَها لاذَنْبٌ لَكُم يُغْتَفَر في يَوْمٍ لاتَمْلِكُ نََفْسُ لِـ نَفْسٍ شَيْئا

-