لا نقبل جريحاً عاد من جرح ليسقط في جرح ويعود منه ليسقط من جديد
نعم هذه الاجابة التي كنت أبحث عنها
نعم هي ظالتي التي كتبتها عنوان شقائي
فأنا من جرح لجرح لجرح اخر
هكذا حياتي اصبحت
عنوانها جروح وموضوعها ا آلام
تشكي حالها لنفسها وتداوي حزنها ببكيها
تساعد نفسها على الثبات
هكذا حياتي اصبحت بعد الجروح
لتعلموا جرحي كيف وممن يكون
كنت أحبها وأهواها
وكانت تحبني وتعشق الأرض التي أوطاها
أتيتها بلبن العصفور
أبعدت عنها كل الشرور
يسرت لها كل الأمور
حفرت لها اسماً من ذهب واهديتها قلبي قطفت وردة الجوري لأجلها
زرعت زهرة الياسمين لعينها
ملئتها حباً من رأسها إلى ما تحت قدميها
فجأة !
وبدون مقدمات !
قالت
من تكون ؟
من أنت لتقول لي أحبك
ومن أنا أصلاً لأكون لواحد مثلك
أترى نجوم السماء ؟
أترى أبعدها ؟
هل تستطيع لمسه ؟
هذه أنا بل أبعد من هذه النجمه
كل مستحيل في هذه الدنيا
هو بالنسبة لك أنا
لن أرجوك بل سآمرك
لا أريد سماع تلك الكلمة منك مرة آخرى
اسمحوا لي
وسأكمل عندما تتوقف عيني عن البكاء
فالبكاء أصبح لي هو الملاذ
حين يكون الحلم أقرب وسيلة لــ الرحيل لـ أبعد مدى ..
فـ الليل أبسط مآنقول عنه جنّة مفتوحه لــ كل " ضيق , فرح , حزن , هموم "
ربما نُخطئ بــ حق ذلك الوقت من الثُلث الأخير :
- يآطول الليل .
- متى تطلع الشمس مليتني ضآيق .
فـــ تخيل يومك من دون " لليل " !
هل هنآك ( منفى ) يحمل أشلآئك الميته ؟
وَ هل هنآك غيبوبة طوييييله تُفقدك الوعي ؟
بل بـــ ألم !