لم تكن سوى طفلة تريد كل شيء ,’
لكنها لاتقوى على تحقيق أي شيء .’
طفلة يعبث بها كم هائل من الأمنيات .,
لم يخطر في بالها أن تحقق أمنية واحدةً على الأقل .. لتصبح منجزة .,
تلتفت يمنةً ويسرةً لتجد أن الجميع أنجز ..
ومعدل إنجازها في الحياة لايتجاوز الصفر .’
أرادت أن يكون لها طموح تحققه .,
أرادت أن يكون لحياتها معنى خاصاً تستلذ به .’
فزرعت رغبة التميز بداخلها .,
لذا لم تكن رغبه عابرة ..
فلسان حالها دائماً يقول :
” لاأريد إلا القمة والتي لاأرضى إلا أن أمثلها “
كانت تخطأ مرة تلو الأخرى
لكانها كانت تستمتع بلحظات الإعاده
لأنها أرادت الأفضل ..
ففرحه الإنجاز دوماً تطفأ مرارة هبوط الهمه .’
لاتنفك من تحقيق طموح أرادته حتى تتعلق بآخر
أشد صعوبة منه .’
فقط لتصبح منجزه ,’
راحتها حين تحقق أمنياتها ,’
تسعى جاهدة أن يكون لحياتها معنى ,,’