سرقتك بالزمن لحظه ... وعشتك بالفراق أوقات
::
::
بيت ابو طارق
ام طارق لنجوى الي جالسه تقلب في القنوات
"نجوى كلمتي ماجد "
التفتت يم امها "ليش (وتذكرررررررت) يوووووووووووووووووووو نسيت"
طلعت عيون امها قدام "يا جعلك للي مانيب قايله ورى ما كلمتيه "
نجوى وهي عاقده حواجبها "نسيت ورب الكعبه"
امها بعصبيه " المفروض ما تنسين "
نجوى "طيب نسيت شسوي"
امها "مالت عليك الرجال له اسبوعين طالع من المستشفى وانتي الي المفروض تكونين اول من يكلمه ما كلمتي وش بيقول عنك"
نجوى وهي تحس بضيق "الحين اكلمه ، كانه يعطيني وجه لاكلمته دايم رسمي معي"
امها بصدمه "تبينه يقط الميانه انتي ما تعرفين ماجد قبل لا يملك عليك"
نجوى وهي تناظرها بقوه "الا اعرفه وانا ماخذته الا عشان اكسر خشم جود"
امها وهي تغمز لها "يعني ماهو معجبك"
نجوى بابتسامه "الا معجبني كشكل بس كطبع لااا"
امها "مصيرك مغيرته حنا ماصدقنا حدد موعد العرس تجين وتخربينها "
نجوى بخوف وهي تجي وتجلس جنب امها "يمه الي سويناه صح "
"متى.؟"
قالت بخوف "قبل ثلاث سنين"
طلعت عيون امها قدام وقالت بعصبيه وهي تتلفت وتتاكد ان ماحد يسمعهم "تهقين فيه احد بياخذك عقب الي صار ذيك السنه "
سرى البرود بجسمها "ايه وش فيني ؟"
امها وهي تضحك بدون نفس "ولاشي الا انك بايته بشقة عزوبيه ساعات "
طاح قلب نجوى تتلفت وقالت لامها "يمه اص لاحد يسمعك السالفه ذي طوينا صفحتها واخواني وابوي ما يحبونها وبعدين انا سليمه ما مسو مني شعره"
امها بعصبيه "الي قلته لماجد غير "
حطت نجوى يدها على راسها "يمه تدرين انك ورطتيني ورطه مدري وين المخرج منها "
امها وهي تضحك وتشرب الشاهي الي ببيالتها "عادي بيفرح لا درى انك سالمه وعفيفه انا قلت له انك منهاره وماخذنا منك حق ولا باطل وذيك الايام ما نقدر نوديك مستشفى لان عيلتنا معروفه في كل مكان وحتى لو مافيك شي الخبر بينتشر "
نجوى بامل "مدري يمه السالفه احس طالت وانتقامي من جود كبر بعد "
ام طارق "ماخسرنا شي وماجد رجال والنعم فيه يكفي يوم نخيته ضرب على صدره وخطبك على طول "
نجوى وهي تعض اظافير يدها "يمه طارق مانسى السالفه واخذني الصيفيه الي فاتت لمستشفى اهلي وكشفت علي الطبيبه"
طاحت البياله من يد امها "وشو..؟ وليه ما قلتيلي "
نجوى بخوف "ايوه عشان تعصبين زي الحين"
امها وهي شوي وتنهار "هبلا انتي انا مصدقه انك بخير واقنعت ابوك والعيال بس ما توقعت ان طارق بنفسه شكوك بعد هالسنين "
نجوى "طارق ما ينسى لو يمر مليون سنه مو سنتين ولا ثلاث ولا اربع "
امها ووجهها اصفر "تخيلي لو يعلم ماجد بالحقيقه"
نجوى "ههههههه اجل طارق او ابوي وتركي يدرون ان ماجد عنده خبر بالسالفه اساسا "
امها وهي تو تنتبه "ايه صادقه"
نجوى بابتسامه جانبيه ونظره خبيثه "والله وعرفت اغلب جود واحرق قلبها طول العمر تتكبر علي بالعلم والزين وكانت متكبره لان ماجد يبيها والحين كل شي انتهى جود انتهت وانا الي انهيتها "
سكتت امها وهي تستوعب الكره الي بقلب بنتها لجود ..
دق جوال نجوى وناظرته رمته على الصوفا لينه بالارض "اااااااااااف"
امها "مـــــــــــــــــن .؟"
نجوى وهي حاطه رجل على رجل وتتفرج بالتلفزيون "وحده من الي كانن معي بدار التحفيظ "
امها "ماعادك برايحه لهم "
نجوى ماردت وراحت لغرفتها ..دخلت وسكرت الباب ..
نامت على السرير وبحضنها المخده الصغيره جلست تفكر والضيق يطبق بصدرها كالعاده عقب كذبتها الي نفذتها امها عشان ماجد يتزوجها صارت النوم ما تذوقه من الاحلام القشرا والضيق الي بيكسر ظلوعها ,, ومالقت نفسها الا داخله دار لتحفيظ القران ..وسوت علاقات لكن ما قدرت تتاقلم مع طيبة وسمو الايمان الي بقلوب من دخل الدار طلب لحفظ كتاب الله وتعلم سنة نبيه لقت نفسها بوادي و واهداف الدار بوادي جلست معهم فتره ثم وتركتها لغير رجعه والبنات الي فيها يحاولون يساعدونها لكن تصدهم عنها لدرجه انها تفكر تغير رقم جوالها عشان تقطع كل صله لها فيهم ..سكتت تذكر ماجد يوم كان مأيدها بدخولها للدار ومتحمس لها ويشجعها..
تأففت من هالذكرى ورجعت تتذكر انها ما كلمته اخذت الجوال ودقت عليه..
دقه .. ثنتين .. ثلاث ........... ومارد
"اف" ورمت الجوال "عمرك ما رديت"
،
،