السلام عليكم ورحمة الله
...............................
وجهت جماعة 'الجيش الإسلامي في العراق' نداءً قالت الجماعة أنها توجه إلى 'الشعب العراقي المجيد وأبناء الأمة'.
وجاء في البيان الذي وصلت نسخة منه إلى [مفكرة الإسلام] : إلى العراق المجيد كله من شماله إلى جنوبه وإلى أبناء الأمة الإسلامية العظيمة، لقد اجتمع الكفار على حربكم فخسروا، وراهنوا على هزيمتكم فخابوا.
وأضاف بيان 'الجيش الإسلامي': لم يتركوا سلاحاً إلا استعملوه ولا جريمة إلا ارتكبوها، و لا خطيئة إلا اقترفوها..، أطفال يقتلون في الليل والنهار، وأعراض تنتهك علناً ووراء الأستار، ويُعتقل الكبار والصغار، قصف وحشي و هجوم همجي...
وانتقد البيان ترحيب البعض بالاحتلال الأمريكي والانخداع بشعارات التحرير التي ظهر بعد ذلك زيفها، حيث قال: لقد فرح بعض الناس بشعارات المحتلين الزائفة المزيفة باسم التحرير والتقدم فإذا هو تدمير وتحطم...، وازدياد في الفقر والأزمات و سرقة للنفط والأموال والثروات بل للدين والكرامة.
وأشارت الجماعة إلى بعض الأوضاع المتفجرة في الأراضي العراقية المحتلة، قائلاً: أما الفلوجة فلم يبق فيها حرمة لرجل ولا امرأة ولا شيخ ولا طفل ولا بيت ولا مسجد.
وطالب 'الجيش الإسلامي' في بيانه، بضرورة توحد الشعب العراقي ونبذ الفرقة، حيث قال: إن عدوكم يريد تمزقكم و فرقتكم فلا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم، بل كونوا يداً واحدة ضد أعدائكم، فإنما المؤمنون إخوة، وكونوا صفاً واحداً كما يحب ربكم.
ووجه البيان نداء إلى قطاعات مختلفة من الشعب العراقي، حيث طالب العلماء والدعاة و الأئمة و الخطباء بالقيام بدورهم في المقاومة، ودعوة وتحريض الناس على ذلك.
كما ناشد البيان أفراد الشعب والعشائر والقبائل بالحذر من الخيانة والعمالة للاحتلال مقابل الأموال.
وحذر الجواسيس والعملاء بقوله: أنتم عيون الكفار و آذانهم فانتظروا لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، فسيوف المجاهدين تلاحقكم أينما تذهبون ليخزيكم الله في الدنيا و لكم في الآخرة عذاب عظيم.
وفي نفس السياق، خاطب البيان الشرطة والجيش العراقي المعين من قبل الاحتلال بقوله: اذكروا أصولكم واذكروا دينكم واذكروا الثارات حينما تحمون الكافرين وتؤذون المجاهدين فأسماؤكم معروفة و القصاص آت على رقاب المعتدين، فإن تبتم فان الله يحب التوابين، فلا تقبلوا عبادة الخنازير بحرب الله و أوليائه من المجاهدين وخذوا عبرة من أصحابكم ومن خان قبلكم.
وطالب البيان الأغنياء بالتبرع للمقاومة، حيث قال 'أيها الأغنياء هذا يومكم فجودوا بأموالكم في سبيل الله ولا تبخلوا'.
وحمل البيان الموقع بتاريخ رمضان 1425هـ اسم 'الجيش الإسلامي في العراق'.
******************
{يا أيها الذين ءامنوا كونوا أنصارا لله}
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ،
من عباد لله ... مستضعفين في الأرض... انفطرت قلوبهم حزنا و هم يرون إفساد يهود في الأرض المباركة... و غلى دم الغيرة في عروقهم و هم يرون رجولة المسلمين تنتهك في أبو غريب... و امتلأت صدورهم غيظا و هم يرون الأمريكان و حلفاءهم يقتلون رجال المسلمين و أبناءهم و نساءهم في سمراء و النجف و تلعفر و بغداد و الرمادي و مدينة المساجد الفلوجة...
إلى جيوش المسلمين،
إلى أهل الخير و الإيمان فيهم، إلى أنصار الله الظاهرين على أعدائهم
أما آن لكم أن تهبوا لنصرة الإسلام
أما آن لكم أن تلبوا نداء الثكالى و اليتامى...
ما الذي حل بكم، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة،
أم أنكم تخشون قلة العدد و العدة و خذلان الإخوان،
أم تخافون أن يخلفكم الله وعده،
ألم يقل الحق ذو القوة المتين {و أن الله مع المؤمنين}
يا جيوش المسلمين:
أليست فلسطين و بلاد الرافدين بين ظهرانيكم،
أم أنكم أغمضتم أعينكم و وضعتم أصابعكم في أذانكم،
لا ليس هذا حالكم و لن يكون بإذن الله حالكم، فأنتم من خير أمة أخرجت للناس،
بل قلوبكم تتفطر دما لواقع المسلمين و تشتاق ليوم اللقاء و ضرب الأعناق،
و تتمنون أن تغبر أقدامكم في سبيل الله لا أن تتفطر في تحية العلم و الإستعراضات، و لا أن يبقى همكم و انشغالكم تلميع نعالكم.
يا جيوش المسلمين، كونوا أنصارا لله:
إلى عز الدنيا و الآخرة ندعوكم فلبوا النداء،
إلى نصرة المسلمين ندعوكم فانفروا في سبيل الله،
إلى إقامة الخلافة الراشدة ندعوكم فكونوا أنصارا لله،
يا جيوش المسلمين، كونوا أنصارا لله:
إننا في شهر الخير و البركات، شهر رمضان،
و إننا في أواخر رمضان، فيها ليلة مباركة... ليلة خير من ألف شهر... فيها أنزل القرآن،
فهبوا و أزيلوا الحكام و مكنوا للقرآن و أحيوا سنة النصر و التمكين في رمضان.
و اجعلوا فرحة المسلمين أفراح: ـ فرحة توحيد بدء الصوم
ـ و فرحة صيام رمضان و قيامه
ـ و فرحة عيد الفطر
ـ و فرحة إعلان الخلافة الراشدة على منهاج النبوة
ـ و فرحة الزحف على بيت المقدس و بغداد...
يا قادة جيوش المسلمين، يا أنصار الله:
إنا نمد لكم راية لا إله إلا الله محمد رسول الله فخذوها بحقها
و كونوا كسعد نصر الله و رسوله، فاهتز عرش الرحمان لموته،
كونوا أهل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فوزوا بخيرها و بشرف إقامتها،
و سيروا على بركة الله، دكوا على يهود و الأمريكان حصونهم و الله معكم و لن يثركم أعمالكم،
و اجعلوا شعاركم:
لجموع الكفر أعلناها
هو الإسلام ما ابتغينا سواه
لا علمانية، لا ديمقراطية، لا رأسمالية... بعد اليوم
فو الله و تالله لنكيدن أصنامكم
{فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالأخرة، و من يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما * و ما لكم لا تقاتلون في سبيل الله و المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها و اجعل لنا من لدنك وليا و اجعل لنا من لدنك سلطانا نصيرا * الذين ءامنوا يقاتلون في سبيل الله، و الذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت، فقاتلوا أولياء الشيطان، إن كيد الشيطان كان ضعيفا}
لن تركع امة قائدها محمد صلى الله عليه وسلم
الا لله وحده
معظم الانظمة الفاسدة زالت والبقية تأتى
كرامات فى رمضان
دمتم بود
العرض العادي
